يا إخواني أعتقد أن هذا عبث بالتلاميذ من خلال هذا التدرج إذا سرنا عليه ، وكيف نسير على شيء فيه من التناقضات ما لا يعد ولا يحصى ، النص في واد والصيغ في واد آخر هذا بالنسبة للقراءة ، أما بالنسبة للرياضيات فهناك عناوين لا تمت لعناوين كتاب التلميذ بصلة ، تبحث عنها في القواميس وربما لا تجدها .
لهذا لم يبق على المعلم الذي هو مربي بالنسبة لهؤلاء التلاميذ وحريص على مصلحتهم إلا أن يسلك ما يمليه عليه ضميره المهني ليصل بهم إلى شاطيء الأمان .