منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تفسير الاحلام حسب الكتاب والسنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-01, 18:04   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جابر الجزائري مشاهدة المشاركة
كلمة "إنشاء الله " كلمة كفر، فاحذر أخي الحبيب
للتفصيل انظر الرابط التالي:

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=110601
شكرا أخي فأتقي الله ولا تشكك في في بعض ما جاء به الشرع احذر أخي وإلا ستكون ممن يقولون الكلمة فلا يلقون لها بلا فتهوي بهم في نار جهنم سبعين خريفا ... احذرأخي , أحذر أخي, إحذرأخي ...
نعم هناك فرق بين الانشاء وما يعني المستقبل أو ما سيحدث في المستقبل وتأكد أنه خطأ مطبعي تم تصحيحه
والمولى يحكم بالنيات فلا تكن ممن يصطادون الهفوات بل كن ناصحا وداعيا للحق دون فتوى للتكفير والتهجير.

فما رأيك بهذه الاية وتفسيرالشيخ إبن كثير من سورة الكهف الاية 24بعد بسم الله الرحمن الرحيم( إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا) صدق الله العظيم.
التفسير : هذا إرشاد من الله تعالى لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأدب فيما إذا عزم على شيء ليفعله في المستقبل أن يرد ذلك إلى مشيئة الله عز وجل, علام الغيوب الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون, كما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "قال سليمان بن داود عليهما السلام: لأطوفن الليلة على سبعين امرأة ـ وفي رواية: تسعين امرأة, وفي رواية: مائة امرأة ـ تلد كل امرأة منهن غلاماً يقاتل في سبيل الله, فقيل له ـ وفي رواية قال له الملك: قل إن شاء الله, فلم يقل, فطاف بهم فلم يلد منهن إلا امرأة واحدة نصف إنسان, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ والذي نفسي بيده, لو قال إن شاء الله لم يحنث, وكان دركاً لحاجته" وفي رواية "ولقاتلوا في سبيل الله فرساناً أجمعين" وقد تقدم في أول السورة ذكر سبب نزول هذه الاية في قول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن قصة أصحاب الكهف" غداً أجيبكم" فتأخر الوحي خمسة عشر يوماً, وقد ذكرناه بطوله في أول السورة, فأغنى عن إعادته.
وقوله: "واذكر ربك إذا نسيت" قيل معناه إذا نسيت الاستثناء, عند ذكرك له, قاله أبو العالية والحسن البصري , وقال هشيم عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس في الرجل يحلف قال: له أن يستثني ولو إلى سنة, وكان يقول: "واذكر ربك إذا نسيت" ذلك, قيل للأعمش : سمعته عن مجاهد ؟ فقال: حدثني به ليث بن أبي سليم يرى ذهب كسائي هذا, ورواه الطبراني من حديث أبي معاوية عن الأعمش به. ومعنى قول ابن عباس أنه يستثني ولو بعد سنة, أي إذا نسي أن يقول في حلفه أو في كلامه إن شاء لله وذكر ولو بعد سنة, فالسنة له أن يقول ذلك, ليكون آتياً بسنة الاستثناء حتى ولو كان بعد الحنث, قاله ابن جرير رحمه الله, ونص على ذلك لا أن يكون رافعاً لحنث اليمين ومسقطاً للكفارة, وهذا الذي قاله ابن جرير رحمه الله هو الصحيح, وهو الأليق بحمل كلام ابن عباس عليه, والله أعلم .
وقال عكرمة "واذكر ربك إذا نسيت" إذا غضبت وهذا تفسير باللازم. وقال الطبراني : حدثنا محمد بن الحارث
الجبلي , حدثنا صفوان بن صالح , حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد العزيز بن حصين , عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس في قوله " ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت " أن تقول إن شاء الله, وروى الطبراني أيضاً عن ابن عباس في قوله: "واذكر ربك إذا نسيت" الاستثناء فاستثن إذا ذكرت, وقال: هي خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لأحد منا أن يستثني إلا في صلة من يمينه, ثم قال: انفرد به الوليد عن عبد العزيز بن الحصين , ويحتمل في الاية وجه آخر وهو أن يكون الله تعالى قد أرشد من نسي الشيء في كلامه إلى ذكر الله تعالى, لأن النسيان منشؤه الشيطان, كما قال فتى موسى: "وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره" وذكر الله تعالى يطرد الشيطان فإذا ذهب الشيطان ذهب النسيان, فذكر الله تعالى سبب للذكر, ولهذا قال: "واذكر ربك إذا نسيت" وقوله: "وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً" أي إذا سئلت عن شيء لا تعلمه, فاسأل الله تعالى فيه, وتوجه إليه في أن يوفقك للصواب والرشد في ذلك, وقيل في تفسيره غير ذلك, والله أعلم.