منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مذكرات مادة الفلسفة مجانا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-27, 16:19   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

المـــــــــــــــــــادة: فلسفة
النشــــــــــــــــاط : درس تطبيقي
الإشكالية الأولى: إدراك العالم الخارجي
المشكلة الرابعة: الذاكرة و الخيال
المستــــــــــــوى: 3 آداب و فلسفة
الحجم الساعـــــي: 1 ساعة
الكفاءات المستهدفة:
- مدى استيعاب المتعلم وفهمه لما درسه- إبراز كفاءة التلميذ-احترام الرأي نقده- الإقناع بالحجج-استثمار الأمثلة-الاستنتاج السليم

مراحل سير الدرس التحليــــــــــــــــــــــــــــــــــــل


ما هي الطريقة المناسبة للحل؟
ما هي خطواتها ؟
كيف نمهد لهذه المشكلة؟
اعد صياغة المشكلة؟
ما هو منطق الأطروحة؟
كيف يمكن الدفاع عنها ؟
بحجج شخصية
وحجج فلسفية
ما هو موقف الخصوم
ما هو النقد الموجه لهم ؟
ما هو الحل النهائي للمشكلة؟
**المشكلــــــة:
دافع عن الاطروحة القائلة " لو كان الإنسان وحيدا لما كانت له ذاكرة وما كان بحاجة إليها".
**الطريقة:إستقصاء بالوضع
1- طرح المشكلة:
* التمهيد:
يتصل الإنسان بالعالم الخارجي مستعينا بقدرته العقلية والنفسية حتى يتكيف مع الموضوعات المتواجدة به، فقد يستعمل الذاكرة وهي قدرة على استرجاع الحوادث النفسية الماضية مع الوعي بها، هذا وكانت الذاكرة من القضايا التي اهتم بالبحث في طبيعتها علماء والفلاسفة ، ولقد شاع بين الفلاسفة وعلماء النفس والبيولوجيا أنها ذات طبيعة فردية ، لكن هناك فكرة مخالفة لها تقول أن الذاكرة اجتماعية
*إعادة صياغة المشكلة:
كيف يمكن الدفاع عن الرأي القائل بان الذاكرة ذات طبيعة إجتماعبة؟
2-محاولة حل المشكلة:
* عرض منطق الأطروحة:
إن منطق الأطروحة يمثله علماء الاجتماع هالفاكس و بيار جاني حيث يؤكد أن الذاكرة ليس فردية بل يكونها الفرد من الأطر الاجتماعية والثقافية فهي نتاج عن التفاعل المستمر بين الأفراد ومن هنا كان تذكر الفرد للحوادث الماضية مربوطا بالغير وليس بالذات .
* الدفاع عنها:
-ححج شخصية:
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه فالمجتمع يؤثر عليه.
-حجج فلسفية:
يذهب الكثير من علماء الإجتماع وعلى رأسهم(دوركايم+هالفاكس) الى القول بأن التذكر نشاط جدلي بين الأنا والأخرين ،فهو إعادة بناء الماضي انطلاقا من الحاضر، وقوة التذكر تتوقف على مقدار تجسيد فكرنا الفردي في الأطر الإجتماعية يقول هالفاكس(إن الذكرى هي إعادة الماضي اكثر من إسترجاعه تبعا للتجربة والمنطق الجماعي).
و يقول أيضا: "إني في اغلب الأحيان عندما أتذكر فإن الغير هو الذي يدفعني إلى التذكر..."
-يقول أيضا: "مادامت الذكرى تعيد إدراكا جماعيا فإنها في حد ذاتها لا يمكن أن تكون إلا جماعية، ويكون من غير الممكن للفرد المقتصر على قواه فقط أن يتصور من جديد ما لم يتمكن من تصوره أول مرة إلا بالاعتماد على فكر زمرته...".
- دوركايم: التذكر لا يرتبط بالفرد فقط بل أيضا بالمجتمع الذي يعيش فيه إذ هو جزء منه.
*نقد خصوم الأطروحة:
للأطروحة خصوم وهم الذين يعتقدون بان الذاكرة لها أصول فردية لأنها وظيفة عضوية مرتبطة بالدماغ وهذا أكده "ريبو" .
كما لها وظيفة نفسية وبالتالي فهي مرتبطة بالنفس حيث يؤكد برغسون ذلك ولكن الموقف تعرض انتقادات:
إرجاع الذاكرة إلى عامل نفسي فيه مبالغة وإرجاعها إلى الدماغ فيه مبالغة كذلك لأنه لو كانت في الدماغ مخزونة لاستطاع الإنسان أن يسترجع كل التجارب التي مرت به كما أن إرجاعها على النفس غير ممكن، لأننا لا يمكن الفصل التام بين ما هو عضوي مادي وما هو نفسي روحي، فهم بهذا الموقف أكدوا على دور الفرد وابعدوا الدور الاجتماعي.
3-الحل النهائي المشكلة:
إن الأطروحة صحيحة باعتبار الذاكرة وظيفة اجتماعية بحيث تتدخل المفاهيم الاجتماعية من تفكير ولغة وعادات في عملية التذكر وبالتالي فان الفرد ليس حقيقة مستقلة عن الجماعة (المجتمع) لهذا يمكن الأخذ برأي مناصري الأطروحة.










رد مع اقتباس