منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آمـــال @ أعز قصة على قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-17, 18:25   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم يردف وهو يشير لصورة التي علقتها أمال على الجدار :
*من هذا ؟
تنظر أمال الى الصورة ثم تقول :
هذا الذي انتحل صفة عامل والنظافة واذخل محمود
بحيرة يشوبها بعض الاعجاب :
كيف عرفت عنه
تقول له :
لقد اعدت التحقيق من عامل النظافة ومنحني اوصافه على اساس انه عامل الذي سلم له الرسالة التي وجهت له من الشركة .........وقد رأيته هنا ايضا واغلب الظن انه انتحل صفات عديدة
بابتسامة يقول :
هكذا يكون العمل والتحقيق الصحيح .......انت مثالا يقتدى به
ابتسمت وانزلت رأسها استحياءا منه وخرج المدير بعد ان قال :
*ادعك تقومين بعمل
خرج وعادت أمال تنظر الى صورة محمود و أقنعت نفسها بالقول :
لقائي بك هو الحل ........وستزول العقدة من المنشار واحقق اهدافي





ا لأيام تمر ومكالمة مهمة في الافق
مرت الايام مر السهام وتعمقت العلاقة بين الطبيب ونادية ووصلت الى الخطوبة والزواج على الابواب .
في حين لم تسمع أمال شيء عن محمود توقف الرقم المجهول عن الرنين ،امتلكها القلق اوصلها القلق لشك في الطبيب استمعت لصوته على غفلة لم يكن صوته فرحت لاحساسها بالراحة ولكن دائما طل السؤال الذي لم تعرف اجابته لماذا تفعل هذا لماذا ارادت ان تعلم ان الطبيب ليس هو وأسئلة اخرى على شاكلتها
جاء جانفي بامطاره الغريزة اصيبت أمال بالزكام ولكنها شفت منه ،عادت من عملها وقفت تتأمل الأمظار المتساقطة الى ان نادتها نادية قائلة :
أمال رقم مجهول يتصل بي
انتبهت أمال ورددت :
رقم مجهول
ردت نادية :
*لا يرد عندما اجيب .....
ثم تردف بضحكتها المعتادة :
*يبدوا أنه لا يعجبه صوتي ........................
تقاطعها أمال وهي تقول :
هات بسرعة الهاتف
تتسلم أمال الهاتف بلهفة ظلت نادية تنظر اليها مبتسمة وضغطت زر الرد لتسمع صوتا دق له قلبها :
*كيف حالك ياوردتي ؟
اخدت الوقت لرد :
ماذا تريد مني .......ولما تتصل ؟
ضحك قائلة :
كثيرة الاسئلة ....لكن السؤال الاهم لم تسأليه ؟
اتسعت عيناها فرحا وقالت وهي مبتسمة :
*ماهو هذا السؤال الذي من المفروض ان اطرحه عليك
رد عليها :
*كما سألتك انا ........كيف حالك.............
تقاطعه بمزحة :
هل تتوقع ان اقول لك وردتي
ظحك وهو يقول :
*نوعا ما ....
تقاطعه مرة اخرى بتهرب :
*ماذا تريد ؟
ثم تردف :
ولما اسئلك فانت لست صديقي ولا احد افراد العائلة .................
يقاطعها قائلا :
تريدين معرفة ما اريد ...................اريد لقاؤك الان ياأمال
بصدمة تقول وكأنها لم تسمع :
*ماذا قلت ؟
قال لها بكلل جرأة :
ألم تسمعي .......اريد لقائك
تصمت امال وبعد فترة قالت وهي تنظر الى الساعة :
*اتعرف كم الساعة الآن؟
ثم تردف قائلة :
انت مجنون لا الوقت يسمح ولا الجو
يرد عليها قائلا :
أعلم ذالك
تقترب أمال من النافدة وهي تقول :
أحار فيك تعلم وتطلب ....لكن لما اخترت هذا الوقت
رد عليها قائل :
لا اعلم يا امال لكني في حاجة لرأيتك......وكما اعلم انك ترغبين فيلقائي كما ارغب انا بل الاصح تردين شيئ اخر......
ردت امال قائلة :
*انا اسفة لا يمكنني ذالك.....الجو ماطر وانا مريضة ........وبالتالي لا تهمني معلوماتك .......سأغلق
بقاطعها قائلا :
لا تغلقي يا امال
وبع صمت قليل يردف قائلا كدرب من الرومانسية يامال
ظلت صامتتة فقال :
الو أمال لقاء سريع في سيارتك او سيارتك اريد فعلا لقاءك انا فعلا اريد لقاؤك يا امال اما ان توافقي او تجديني اسفل بيتك امام جيرانك ............
تقاطعه قائلة :
*مجنون تهددني ......لما لاتتكلم الان انا استمع
رد عليها قائلا :
ليس تهديد فانا اعلم انك لا تخافي .........لكن بدأت اشك في هذا فانت خائفة من لقائي
تصمت قليل ثم تقول :
*لكن في هذا الوقت لا تخرج الا...........................
يرد عليها قائلا :
لقاء سريع وتعودين
تصمت وهي تتصارع بين القبول برؤيته ورغبتها وبين شيء يصدها لا تعلم عنه شيء سمعته يقول لها :
انا اعرف انه لا يهمك ما يحكم عليك ...وانك دائما لا تفعلين شيء لست مقتنعة به ......ثم ان الامر ضروري يا أمال
لم تجب بشيء فاعاد قوله
هل انت خائفة من لقائي ان كان هذا هو الامر فلا ............
تقاطعه قائلة :
لا ......لا اخاف احد غير ربي
يقول لها :
.اذن ....................
بعد صمت تقول له
*اين ؟
يقول لها بكل هدوء وصوته ينم على السعادة :
خدي هاتف صديقتك معك سأتصل بك واخبرك عن المكان ......وليكن في علمك أن المطر توقف لاجلك
ردت مبتسمة :
حسننا ......لكنها اول مرة والاخيرة










رد مع اقتباس