منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آمـــال @ أعز قصة على قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-15, 14:19   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الجزء الخامس

هزت راسها وهي تنظر اليها وتقول :
*نعم اعلم .........وهاته مشكلة
نظر هو الى امال وقال لها ا
الاسئلة الكثيرة تتعب صاحبها وستألمك اكثر عيشي يومك والغد في يد الله وانت صغيرة لا تعرفين شيء استمعي لنصح صديقتك......فهي تعرف اكثر مما تعرفين
ابتسمت امال لكلماته البريئة واما ناذية فكانت تقول وهي تعيد النقود للحقيبة
ليت كل الناس هكذا ......يعجبني فيهم امرا واحد .......عزة نفس ...................
تقاطعها امال قائلة :
*ماذا قال الطبيب "؟
: dj_17::mh9 2: :m h92:: dj_17::d j_17:
ابتسمت نادية وهي تقول لها :
*قليلة الصبر كعادتك دائما
ثم تردف قائلة :
*ستخرجين اليوم مساءا وقد اعطاك عطلة اجبارية لمدة أسبوع ..............................اتعرفين لقد اقنعته بصعوبة لقد صمم على عطلة لمدة شهر ...............
تقاطعها قائلة :
*مجنون هذا ...........لدي عمل أقوم به .....لابد ان اعود ..............
تقاطعها نادية قائلة :
لقد قلتها له لكنه لم يسمع لي..................قلت له أنه لايمكن اخذ يوم واحد فمبالك باسبوع أو شهر ..............

نادية صديقة عزيزة لأمال بل كلمة اختها قليلة فيها فهي صديقة طفولتها كانوا اصدقاء من حي الشعبي لعبتا معنا في ترابه ثم انتقلوا في فترة من الفترات الى حي اخر هو حي واد القبة لا تفصله عن البحر الا خطوات ، درستا معا في المدرسة القرآنية ثم في الابتدائية .............لم تفترقا ابدا فكانتا نعم الاصدقاء وصدق من قال (رب اخ لك لم تلده لك أمك )
ربما لحظات افترقاهما قليلة كمثل عندما سافرت أمال للعاصمة لكن ذالك لم يفصلهما شيء اتصالات الهاتفية وفي العطلة هكذا هي الصداقة الحقيقية لا شيء يمكن هزمها وكسرها وعادت الى مدينة الشرق عنابة وانفصلت عن والدتها التي تزوجت من رجل اخر بعد موت والد امال وسافرت مع زوجها الى مدينة الجسور المعلقة .
اشترت أمال شقة في اعز مكان على قلبها حي واد القبة الجديدة وسرعان ماجاءت صديقتها للعيش معها بعد وفاة والدها هي أيضا أحيانناتلعب دورا عجيب يتركنا نسائل لما لكن لله حكمه
اصبحتا معا الان وتشتغلانن في نفس الشركة لكن الفرق في المنصب فقط فنادية عاملة الاستقبال في احد الفروع في حين ان أمال كان وضعها مغاير تمام وقد بدلت جهدها لترقيب صديقتها لكن قوبل طلبها الوحيد برفض رغم مكانتها وبالاخص بعد رفض مدير نادية التخلي عن الموظفة الجيدة .....
مرت لحطات انتظار الخروج كالجحيم عليها وفعلا فخمس دقائق عند الانتظار تمر وكأنها دهرا .........فيارب ارزقنا الصبر

وخرجت نادية أثناءها وغابت لحظات وعادت بعدها حاملة ورقة وما ان ذخلت حتى قالت لها :
*أحضرت ورقة الخروج ؟
قالت لها وهي تهز رأسها :
*مستعجلة ................هاهي الورقة
سرعان ماكانت نادية وأمال في طريق الخروج وهما سائرتان سمعت صوتا ينادي :
آنسة ..............أنسة
التفتت اليها نادية وهي تقول لها :
*أنا .........لقد سويت وضعيتها ...........
ترد الممرضة قائلة مقاطعتها :
*أعلم ......لكنك نسيتي الحقيبة
مدت لها الحقيبة وهي تقول :
لقد اعطاها الي مديرك وكل شيء فيها مفاتيحك وأوراقك ولقد اغلقتها و
لم تدري امال ما حدث ها عند سماعها لكلمة المفتاح قثد اخطتفت الحقيبة من يد الممرضة قبل ان تمسكها نادية وهي تردد :
مفتاح ...........مفاتيح
على وجه الممرضة الدهشة و الحيرة مثلها مثل نادية وردت الممرضة قائلة :
.....مفاتيحك كما قلت لك انهم في الحقيبة سيدتي ........نحن لا نلمس حوائج مرضانا ............
ثم اردفت قائلة :
* لقد سلمها المدير مفتوحة بعد ان اعطاني بطاقتك ..........
انتبهت أمال لنفسها وقالت للممرضة :
*لم اقصد ان اشكك في نزاهتكم .........معاذ الله لكن المفاتيح ليست لي خفت ان اكون قد ضيعتهم وانت ذكرتني بهم بلا وعي تصرفت ............ اعتذر منك
انصرفت الممرضة بعد ان قبلت اعتذارها وقالت لها ان هذا الامر يمكنه الحدوث لأي انسان وفتحت أمال الحقيبة وبدأت تبحث لكنه لم يظهر لها هكذا هي الامور دائما تحدث عند البحث قد لا ترى ماتبحث عنه ولو كان أمامك
افرغت المحتويات كلها على الكرسي وأكملت تبحث فقالت لها نادية وملامح الدهشة مرتسمة على وجهها :
عما تبحثين يا أمال ؟
لم تجب أمال بل رفعت المفتاح الصغير بين يديها وهي تتأمله وتفكر فقالت لها نادية :
*ماهذا .......مفتاح ماذا ..........هذا ؟
تقول أمال و وكأنها تحاول أن تتذكر قائلة :
*لا أعلم .......اتذكر كلمة مفتاح ....لكن لما يستعمل لا اذكر
نادية :
*ربما شخص وضعه
تجمع أمال حوائجها المبعثرة وهي تقول :
*أكيد لكن من ؟ لا اذكر
ثم تلمس جبهتها وهي تقول :
أه من هذا الرأس وما اثقله
تقول لها نادية :
*لقد كنت في غيبوبة ياأمال .......ستذكرين كل شيء لا تخافي
تنظر لها قائلة :
*أشياء كثيرة انسها لكن المؤلمة تبقى
ربتت نادية على كتفي أمال وهي تقول لها :
دعي كل شيء لوقته
ثم بابتسامة تقول :
لابد ان تستمعي لي الم يقل لك ذالك الصبي أن تستمعي لي فلابد من ذالك ...........
ابتسمت أمال وعادتا الى البيت ذخلت الى غرفتها تمددت على الفراش لكنها وقفت وضعت كرسيا وصعدت عليه سحبتها من السقف ونزلت وهي غاضبة اتجهت الى الهاتف واتصلت بالشركة ولم تمض لحظات حتى رن جرس الباب وفتحته لتجد رئيسها أمامها اذخلته وجلس اشارت لنادية لتحضر قهوة لمديرها وامام حيرة نادية وعدم تصديقها ان الرئيس كله في بيتها
قال المدير:
*لقد اخبروني عن اتصالك لهذا حضرت انا ................مابك ياأمال ؟
وضعت امال رجلها اليمنى فوق اليسرى واعتدلت في جلستها وهي تقول :
*من وضع الكاميرا في غفتي
ابتسمت وقال لها :
كيف عرفتها ؟
قالت : سيدي اعتذر لكن ..............
ابتسم قاءلا :
كان لابد الا اسالك فانت .........لقد وضعنها حماية لك
تنظر امال اليه بريب ثم تقول :
*ليس لحمايتي بل لشيء آخر اليس كذالك
تكمل في حين هو يبتسم :
*لانك تظن انه سيتصل بي .........اليس كذالك ؟ البيت كله وضعت فيه ..........
تكمل وهي تنزل رجلها من على الأخرى :
كيف يعقل ان تفكر بهذا ثم كيف سأواجه المواظفين وهم يراقبوني في غرفة نومي ............اعتذر سيدي هذا يعني لي عدم ثقتك في وانا متأكدة انه لن يتصل بي .........لا افهم لما واثق من انه سيتصل بي ....................
يقاطعها قائلا :
*محمود انت لا تعرفينه ...........محمود لا احد وقف في طريقه وظل حي ............لماذا تركك انت .......
بشك تقول له :
لماذا هاته الاسئلة لان بكل اختصار الجزائري لايرفع يده على امراة ويحترمها ...............
يقاطعها :
الا محمود لو عرفته لاغيرت رايك فيه انه لا يرحم احد ياامال لماذا انت ...................
تقاطعه بابتسامة :
*هل تقصد انه يحبني ......اعتذر لكنها نكتة جيدة سيدي ...
يقاطعها قائلا :
*ماحدث يأكد كلامي ..........
يكمل هو كلامه لكن عندما فكرة امال بينها وبين وجدت ان ماقاله وفعله يشير ان هناك شيء ومن خلال شرودها قالت لمديرها :
اجدد قسمي سيدي ساجلبه لك حي وليس ميت وسانتقم منه لما فعله بي
ابتسم وقال لها :
*هذا ما اتوقعه منك
ثم اتصل من هاتفه وسران ماحضر اثنان وقاموا بنزع الكاميراة واجهزة التنصت وانصرفوا وقال لها المدير :
انتظر منك الوفاء بوعدك
ردت قائلة :
*دعه يتصل قبلا
انصرف وعادت هي الى غرفتها واستلقت على فراشها جاءتها نادية وهي تقول :
*اهذا هو حقا رئيس شركتنا ؟
ردت عليها مبتسمة :
*ومن غيره ؟
تقول نادية :
*تتكلمين معه مباشرة
تبتسم وهي تقول :
اكيد وهل لابد من واسطة بيني وبينه
تحرك يدها قائلة :
*لن يصدق احد ما وقع ........الرئيس في بيتنا ............انا لست مصدقة هذا .....لا يمكنني ان اصدق ..........اقرصيني يا أمال لاعرف انني لست في حلم ....................
تقرصها امال وهي تقول :
*هل استفقتي ام ازيد
ترد عليها قائلة :
*يكفي ..............يبدوا انك كنت تنتظرين هدا
ضحكتا معنا ونامتا بعدها
















رد مع اقتباس