2015-03-23, 21:47
|
رقم المشاركة : 30
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمان الزناتي
مما يروى عن الاينباف أنه مرَّ به مجموعة أساتذة فتكاثروا حوله وأزعجوه فأراد التخلص منهم وإبعادهم عن طريقه
ففكر كثيرا إلى أن انقدحت في خاطره فكرة ذكية كي يتخلص منهم
فأخبرهم بأن يذهبوا الى المؤسسات التربوية فإن فيه اضرابا.
وبما أن الإضراب له وقع خاص في النفوس خصوصا لدى الأساتذة
فهو لديهم وسيلة حقيقية لا تتكرر كل يوم والحصول على الحقوق و المكاسب
فتراكض الأساتذة فرحا نحو المؤسسات يتسابقون علّهم يحصلون على ما يرغبون.
في اللحظات الاولى شعر التكتل النقابي بأنه انتصر على الأساتذة بذكائه ودهائه و مكره.
ولكن هذا الشعور لم يدم لديه طويلا فسرعان ما ظهرخبثه على حقيقته وخاطب نفسه:
"لعله صحيح أن يكون هناك مكاسب و محاضر ، لقد ذهب الكنابست إلى وزارة التربية وسيحصلون على المحاضر و المكاسب ويمرحون في ذاك الجو البهيج، أما أنا فقد بقيت وحيدا ولن أحصل على شيء من المكاسب"
فما كان منه إلا أن لحق بالتكتل متوجها إلى بيت الوزارة الذي أوجده بخياله لعله هو الآخر ينال نصيبا من المحاضر و المكاسب
|
أبو فاروق المحضور، بتصرف
|
|
|