[زهرة المسيلة]

من أبرز طرق تدريس اللغة العربية :

الطريقة الاستقرائيّة:

وترتكز هذه الطريقة بشكلٍ أساسيّ على الطالب، وذلك لأنّها معتمدة على المشاهدة والملاحظة من قبل الطالب ليتوصّل في النهاية إلى النتيجة أو الاستنتاج.و من مميزاتها :

1ـ ترسيخ المعلومات في ذهن الطالب لفترة طويلة من الزمن.

2ـ ترتب الحقائق والوقائع والمعلومات في أذهان الطلاب.

3ـ تجعل المادّة محببة من قبل الطلاب،

ـ4ـ تركيزها على عنصر التشويق.ومن عيوبها :

1ـ لا تضمن الوصول إلى نفس المعلومة أو الاستنتاج من قبل جميع الطلبة.

2ـ يغلب عليها البطء في إيصال المعلومات إلى أذهان الطلاب.

الطريقة القياسية :
ومبدأ هذه الطريقة هو الانتقال من الحكم على الكل إلى الحكم على الجزئيّات، وتعتمد هذه الطريقة بشكل أساسي على المعلم الّذي يعمل على إيصال المعلومات والنتائج من الدرس بشكل مباشر إلى أذهان الطلاب، وتعدّ من أكثر الطرق المفضّلة لدى المعلمين.من مميزاتها :

1ـ عدم استغراقها لكثير من الوقت.

2ـ لا تتطلّب الكثير من الجهد. أما عيوبها تتجلى في :

إلغاء دور الطالب في المشاركة الفعّالة في عملية التعليم؛ بحيث تجعل منه أداةً لحفظ المعلومات فقط. تنافي قوانين التعليم التي دائماً ما تتدرج من الأسهل إلى الأصعب.

طريقة النص المعدلة :

وترتكز هذه الطريقة على اختيار نصوص متّصلة المعنى ومتكاملة الموضوع، لذا تسمّى في كثير من الأحيان بطريقة الأساليب المتصلة، وهذه الطريقة أشبه بالطريقة الاستقرائيّة إلّا أنّ الاختلاف بينهما هو في ترابط النص؛ فنصوص الطريقة الاستقرائية غير مترابطة ومتكاملة المعنى، على عكس هذه الطريقة المستندة على نصوص مترابطة ومتكاملة المعنى. من مميزاتها :
1ـ تعمل على ترسيخ اللغة من خلال مزجها للنحو بالتعبير الصحيح.

2ـ تربط اللغة بالحياة اليومية، لذا يفضلها الكثير من الطلاب.

3ـ تجعل الطلاب أكثر تمرّساً وفهماً لمعاني اللغة وذلك من خلال تدريبهم على اللغة. ومن عيوبها :
الحصول على نص متكامل المعنى من خلال هذه الطريقة أمر صعب. تتسم نصوصها بشكل عام بالتكلف والاصطناع.