منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بني امية النجباء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-06-08, 21:31   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأسلام و الأمازيغ الجزئ 08 :
في هذا الجزء سنكتشف شغف عصابة بني امية للنساء والسبايا
كانت أمراء وجنرالات جيوش بني امية ومنهم عقبة و موسى بن نصير سلطان السبي تجتهد في سبي النساء الامازيغيات تلبية للرغبات الجنسية لملوك بني أمية ولأنفسهم كما هو ثابت في رسالة الخليفة هشام ابن عبد الملك الى عامله على بلاد الامازيغ
كمثال وشاهد على دنائة ودنيوية جنرالات بني امية و سلاطينهم نود إلقاء نظرة على رسالة تاريخية أرسلها أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك الاموي من دمشق إلى عامله على بلاد الأمازيغ. وللتذكير فهشام من ملوك أو خلفاء الأمويين ؟
نص الرسالة كما جائت في كتب التاريخ العربية والغير العربية:
"كتب هشام إلى عامله على إفريقيا
( أما بعد, فان أمير المؤمنين لما رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله تعالى, أراد مثله منك و عندك من الجواري البربريات الماليات للأعين الآخذات للقلوب, ما هو معوز لنا بالشام و ما ولاه. فتلطف في الانتقاء, و توخ أنيق الجمال, و عظم الاكفال, وسعة الصدور؟ و لين الأجساد؟ و رقة الأنامل؟ وسبوطة العصب؟ و جدالة الاسوق؟ وجثول الفروع؟ و نجالة الأعين, و سهولة الخدود, وصغر الأفواه, و حسن الثغور, و شطاط الأجسام, و اعتدال القوام؟ و رخام الكلام؟ و مع ذلك, فاقصد رشدة و طهارة المنشأ. فأنهن يتخذن أمهات أولاد و السلام.
المصدر : من كتاب الدولة الأغلبية 909-800 التاريخ السياسي لصاحبه الاستاد الدكتور محمد الطالبين تعريب الدكتور المنجي الصيادي? نشر دار الغرب الإسلامي? ص 39.
هذه ارخس رسالة واخبث رسالة كتبت في تاريخ البشرية من حثالة البشر ولنا الملاحظات الآتية حول هده الرسالة:

1- أمير المؤمنين هنا يتحدث عن الامازيغيات؟ لكن كجواري.
2- أمير المؤمنين لم يطلب لعامله على شمال إفريقيا في هده الرسالة الغلمان. الم يكون سلفه يأخذ الأطفال الأمازيغ كغلمان؟
3- ادا علمنا أن أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك كان حكمه من سنة 691م الى 741م؟ فقد طلب هدا الطلب بعد 120 سنة في عمر الإسلام . هدا يعني ان السبي والجواري حلال ومستباح في نساء الامازيغ المسلمات.
4- من أين ستأتي هده الجواري الأمازيغيات؟ ادا علمنا ان الأمازيغ دخلوا في الإسلام مع غزو عقبة بن نافع -الدي هو بالمناسبة من بني أمية- سنة 677م أي 64 سنة قبل رسالة هشام؟
فهدا يعني أن أمير المؤمنين يطلب الجواري الأمازيغيات المسلمات. وهدا يضع اكثر من علامة استفهام وهذا يدل على ان عصابة بني امية لا تعرف حدود الله وشريعة الدين الاسلامي .

والسؤال هل يجوز في شريعة الاسلام سبي النساء والاطفال المسلمين والغير مسلمين واسترقاقهم كالعبيد كما فعل جنرالات بني امية عقبة وموسى وغيرهم وكما تفعله الدواعش اليوم البغدادي وغيره؟
اولا علينا ان نعلم ان الإسلام أمر بالعتق لا بالرق
فعتق العبيد رجالاً ونساءً منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب وأما الرق والسبي فليس بواجب ولا مستحب ولا هو غاية من غايات الإسلام ولو تصفحت القرآن الكريم وقلبت صفحات كتب السنة المطهرة لن تجد فيهما حث أو أمرٌ أو طلب من المسلمين أن يسبوا النساء أبداً أبداً!!
بل في السيرة النبوية الشريفة أعظم بلد فتحه المسلمون عَنوة ( مكة المكرمة ) ومع ذلك لم يسبِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - نساء أحد منهم مع أنهم كانوا أشد وأعظم إيذاءً وتنكيلاً به وبصحابته الكرام !!
السبي والرق ليس أمرٌ تعبدي ولا من واجبات الإسلام بل هو خاضع للمصلحة والإسلام لم يبقي على أي رافد من روافد الرق التي كانت شائعة في الأمم الا في حالة الحرب التي يمكن أن يسبى بها نساء المسلمين فنقابلهم بما يفعلون بنا! وحتى في هذه الاحالة هناك احكام في كتاب الله تحدد كيفية التعامل مع هؤلاء السبايا والاسرى بعد نهاية المعارك او الحرب والقائعدة الشرعية في القرءان الكريم واضحة (المن او الفداء) كما سنتطرق له لاحقا
لو تأملنا وتدبرنا القرآن الكريم لوجدناه يأمر ويطلب ويحث المسلم في ذلك الوقت أن يعتق العبد والأمة اللذان هما نتيجة السبي ويحرص الإسلام على حريتهما ولنأخذ بعض الأمثلة على ذلك :
1/ القاتل خطأً عليه كفارة ، ما هي؟ قال تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء (4) الآية: 92
تأملوا معي رعاكم الله تعالى فالله يأمر أول شيء ( عتق رقبة ) تحرير العبد والأمة !!
والإسلام يقف بنصوصه من هذا موقفاً حازماً حاسماً ، جاء في حديث قدسي :
قال الله تعالى : ( ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ ، ذكر منهم : رَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ) رواه البخاري ( 2227)
لقد كان الأسر في الحروب في قديم الزمان من أظهر مظاهر الاسترقاق , وكل حرب لابد فيها من أسرى , وكان العرف السائد يومئذ أن الأسرى لا حرمة لهم ولا حق ، وهم بين أمرين إما القتل وإما الرق ، ولكن جاء الإسلام ليضع خيارين لا ثالث لهما
وهما : المن اوالفداء ، قال الله تعالى : (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) محمد/4 .ومن خلال القران الكريم الذي وضع هذه القاعدة في التعامل مع الاسرى (المن او الفداء) يتضح جليا ان كل من قام بعملية سبي نساء واطفال وحتى الرجال ثم استرقهم وباعهم هؤلاء هم خارجون على شريعة الله وبالتالي هم ظلمة للناس ومعتدون عليهم وعلى حدود الله
ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة :عقبة بن نافع وموسى بن نصير ومعاوية بن هديج ويزيد بن معاوية وعبد الله بن سرح وغيرهم الذين تورطوا في سبي النساء الحرائر و استرقاقهن وبيعهن في اسواق النخاسة في بلاد الشام ( ربنا الذي حرم بيع الحر والحرة مسلما او غير مسلم)
والادهى والامر ان يخطف الاطفال من امهاتهم ويجرون الاف الكيلومترات لبيعهن في الاسواق كالرقيق او خطف النساء وجعلهن رقيقا وجواري هذا الامر لا سند له من شريعة الله
فالقران واضح في هذه المسالة بقوله (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) محمد/4 . وكل من خالف هذه الاحكام هو خارج عن شريعة الله وظالم للناس ولنفسه
وهنا نتسائل هل تعامل عقبة بن نافع وموسى بن نصير سلطان السبي والامويين بشريعة الله السمحة العادلة مع الاسرى الامازيغ من اطفال ونساء و رجال ؟ هل هذا يدل على ايمانهم وورعهم المكذوب وعلى رحمتهم للناس؟ ام على ماذا يدل ؟
هل خالفوا شريعة الاسلام بسبيهم النساء والاطفال وارسالهم الى بلاد الشام والى امراء بني امية ليمارسوا عليهم الزنى تحت اسم ما ملكت ايمانهم ؟
ما ذنب الاطفال الذين فرقوا وحرموا من ابائهم وامهاتهم واوطانهم هل هذه هي شريعة الاسلام؟
ورد حديث في تحريم التفريق بين الوالدة وولدها وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: من فرق بين الوالدة وولدها فرق بينه وبين أحبته يوم القيامة. رواه الترمذي وقال حديث حسن.

حديث آخر : أخرجه الدارقطني في " سننه "
عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن طليق ابن عمران عن أبي بردة عن أبي موسى قال : لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم من فرق بين الوالدة وولدها وبين الأخ وأخيه
حديث آخر : روى الحاكم في " المستدرك :
عن أبي بكر بن عياش عن سليمان التيمي عن طليق بن محمد عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ملعون من فرق بين والدة وولدها " انتهى . وقال : إسناده صحيح ولم يخرجاه
ان أشدُّ شيءٍ على الأمِّ انسان كانت ام حيوان أن يُحال بينها وبين ولدها كما قلت بشَرًا كانتْ أم غيرَ بشَر، فالناقة لا تَعقِل لكنَّها تبكي وترزُم إذا حِيل بينها وبين فَصِيلها، فإذا ذُبِح أمامها ولِهَتْ عليه، فهزُلتْ ولربَّما ماتتْ مِن شدَّة وجْدِها عليه.

والطير تنتفض وتفرِش بجناحيها إذا فقدَتْ صغيرَها كما ورَد أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - نزَل منزلاً فأخَذَ رجلٌ بيْضَ حُمَّرَة ( نوع من الطير) فجاءتْ ترفُّ على رأسِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((أيُّكم فجَّع هذه بيضتَها))، فقال رجلٌ: يا رسولَ الله، أنا أخذتُ بيضتها، فقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اردُدْه رحمةً لها))؛ رواه البخاريُّ في الأدب المفرد
والله ان عمل جنرالات بني امية (سبي النساء والاطفال) هذا لا يوصف الا بالاجرام والتعدي على حدود الله ويدل على ان القوم وسلاطينهم لا توجد رحمة ولا ورع في قلوبهم
تخيل نفسك عزيزي القارئ تذهب مع تلك العصابات الى بلد غير بلدك وتمسك طفلا او طفلة عمرها خمس سنواة تاخذها من امها وابيها وتجرها بيديك الاف الكيلومترات والله اني اعلم انكم تقولون في قرارة انفسكم ان هذا العمل شؤم وجرم ليس بعده جرم ولا يفعله الا وحش اسود القلب والروح
والله ان قتل الطفل او امه هو اهون من تفريقهما عن بعضهما البعض
المهم نحن نعلم من خلال ماورد في كتب التاريخ ان تلك العصابة الاموية كانت تاخذ الاطفال الامازيغ الى بلاد الشام وتكبرهم في جيوشها لتستعملهم فيما بعد لقتال الامم التي يغزونها
ونقول مرة اخرى ما ذنب هؤلاء الامازيغ وغيرهم الذين قتلوا وسبيوا من شيوخ واطفال ونساء من الامازيغ بالالاف من قبل بني امية ،من يجيبني على هذا التسائل الذي لا نجد له منطق ولا حجة ولا جواب من الذين يدافعون عن عصابة بني امية ؟
اهذا هو الاسلام والرحمة الذي جاء به الرسول (وما بعثنا ك الا رحمة للعالمين)

كان سلاطين وجنرالات بني أمية في غزواتهم وجمعهم للعبيد يخالفون وصايا الرسول الكريم (عتق الرقاب ) ويخالفون قول نبينا الكريم لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم من فرق بين الوالدة وولدها وبين الأخ وأخيه ويخالفون ما جاء في الحديث القدسي :
قال الله تعالى : ( ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ ، ذكر منهم : رَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ) رواه البخاري ( 2227) ويخالفون قول عمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار) كانوا (الامويين) يدعون الاسلام ويعملون بما يخالفه.
ولم يطبقوا القاعدة الشرعية المتعلقة بالاسرى (اما من اما فداء).
قال تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءًاَ..) محمد
هذه هي شريعة الاسلام النقية السمحة فيما يتعلق بالاسرى ولا يوجد غيرها ومن لا يعمل بها فقط عصى الله وشاقق الرسول صلى الله عليه وسلم
قال الله عزَّ وجل، قال:
﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾
وقال تعالى:
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
فلماذا لم يتبع جنرالات بني امية هذه الاحكام المتعلقة بالتعامل مع الاسرى اليس هذ من الشقاق الذي نهى عنه الله تعالى في كتابه المبين الا يستحقون شديد العقاب من الله تعالى (والله ان امرهم خطير يوم الحساب)
لذلك نحن الامازيغ عندما نقول ان بني امية وجنرالاتهم طغاة و اجرموا في حق الامازيغ فنحن نتكلم بالدليل و بالسند الشرعي من كتاب الله (القرءان) المصدر الأول للتشريع في الإسلام قبل أي مصدر أخر فلا يمكن تسبيق حديث او راي او فتوى على آيات الله القطعية الدلالة هذه القاعدة الشرعية لا جدال فيها عند كل الفقهاء فعندما تقف الاية يلغى الحديث والراي والفتوى
ومن جهة أخرى نخاطب عقول الناس بالمنطق والعقل الذي اكرمنا الله به بعيدا عن الاحاديث والايات ونقول لمن يقرا الموضوع تخيل نفسك الان تعيش في قرية ثم فوجئتم بجيش يهزم المدافعين عن القرية، ثم يستبيح بيوت القرية ويستحل الدماء والأعراض والأموال ويصل إلي بيتك، يأخذ أموالك، ويأخذ أمك وزوجتك وأختك وبناتك وأولادك لسبيهم وبيعهم في اسواق النخاسة بعيدا عنك (الاف الكلومترات) ماذا سيكون ردك على هؤلاء هل تقبل بذلك .
والله لن يقبل بذلك إي إنسان كافر أو مسلم بل الحيوان لا يقبل بذلك يدافع عن أولاده ويموت من اجل حمايتهم من القتل والاختطاف فما بالك الانسان.
الطامة الكبرى ان هذا الفعل (سبي الاطفال والنساء واسترقاقهن) ما زال يحدث في بلاد المسلمين في 2017 فنحن نرى كل يوم على الشاشات السبايا من اطفال ونساء في بلاد العراق وسوريا وليبيا والمشكل ان هؤلاء الدواعش وامثالهم يجعلون من جنرالات بني امية قدوة لهم في افعالهم
وخير مثال ان اخطر جماعة داعشية في بلاد المغرب الكبير تسمي نفسها كتيبة عقبة بن نافع وتتمركز في الغابات والجبال بين الجزائر وتونس
وهي وراء سبي النساء والاطفال وتهجيرهم الى اوكار داعش بليبيا
هل فهمتم اخوتي فهذا الخلف من ذاك السلف ان د اعش اليوم هي دولة بني امية البارحة
وبعد كل هذا يقال للامازيغ و لمن دافع عن اولاده ونسائه وعرضه ضد الاختطاف والسبي الاموي انه كافر يجوز قتاله
ان الدفاع عن الارض والعرض غريزة ربانية خلقها الله في الانسان والحيوان ولهذا نقول كان الاجدر بالامويين ان يبعثوا بالفقهاء والعلماء لنشر الاسلام وليس بالجيوش للسبي والنهب

وتصوروا معي ملامح الأطفال المسبيين ونفسيتهم ،ولنعتبرهم اولادنا من دمنا ولنطوف بخيالنا بينهم ذلك الزمان ونستمع إلي بكائهم وصراخهم ونتخيل معاناتهم حين كانوا يساقون ويحشرون علي طول الطريق من بلادهم البعيدة إلي الشام والعراق والى صحراء الجزيرة العربية انه مشهد والله تطير منه العقول.
هذه المعاناة والبشاعة ضمن المسكوت عنه في تاريخ الأعراب. والمسكوت عنهم هم هؤلاء الألوف من الصبية والأطفال أو الذراري الذين سباهم الاعراب الاميون واكثر من سباهم عقبة وموسى بن نصير الذي يسمى سلطان السبي بامر من سلاطينهم من يزيد بن معاوية ومن تبعه الا من رحم ربك
لذلك نحن ناكد ان عصابة بني امية لا علاقة لهم بالاسلام ولم يكونوا اهل علم بالدين الاسلامي ولا اهل ورع ولا اهل رحمة وان كانوا يعلمون احكام السبي والقتال ولم يطبقوها فهذه كارثة اكبر لأنهم علموا بأحكام الشريعة ولم يعملوا بها فهذا عصيان بواح لشريعة الاسلام
و بالتالي فهم من الذين ذكروا في القران (الذين يقولون سمعنا وعصينا)
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ الأنفال:20
(وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ )الأنفال:21
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون)الأنفال:24
ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة عندما تأتي الأم والحرة الامازيغية وتقول لربها اسأل هؤلاء الامويين لماذا لم يعملوا بشريعة الله لماذا سبوني وحملوني ألاف الكيلومترات الى بلاد الشام والعرب بعيدا عن اولادي واهلي وجعلوني رقيقا وجارية مارسوا علي الزنى تحت اسم ما ملكت إيمانكم؟
ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة عندما يأتي الأطفال الذين سباهم عقبة وموسى وغيرهم وبأمر من سلاطينهم ويقولون لربهم اسأل هؤلاء الأمويين الذين فصلونا عن آبائنا وأمهاتنا واستعبدونا رقيقا ونحن الضعفاء الذين لا علم لنا بالقتال ولا بالسياسة ولماذا حملونا الاف الكيلومترات عن أهلنا و أمهاتنا وحرقوا قلوبنا ولم يعملوا بشريعتك فينا ؟
قتل جنرالات بني أمية بيدهم الآلاف من الأبرياء الامازيغ الرجال وسبى النساء والأطفال الآمنين ولم يرحموهم ولما تغلبوا على القرى الامازيغية لم يتركوا أهلها على حالهم وفي أرضهم ثم يقوموا بتعليمهم الدين الحنيف لا والله بل سارعوا بهم مكبلين سبايا لأمرائهم وسلاطينهم الأمويين في الشام ليتمتعوا بالجواري الامازيغيات ويسترقوا الأطفال
اظهروا انهم وحوش دون رحمة ولا شفقة على النساء والاطفال الاسرى هذا الاجرام الاموي لم يشهد مثله تاريخ البشر ولا يستحق جنرالات بني امية وسلاطينهم الا اسم السفاحين ولو كانوا مسلمين وحسابهم على الله.
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام(لا يَرحَمُ الله مَن لا يَرحَمُ الناس))،
وقوله أيضا عليه الصلاة والسلام -: ((لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إلا من شَقِيٍّ))
وفي هذا المثال عبرة لمن لا يعتبر ولا يقف مع الحق ونقول ان هؤلاء اشقياء ومن يدافع عنهم شقي نسال له الهداية والتوبة لان من احب قوم فهو منهم وحصر معهم يوم القيامة:
صحابي جليل أقواله من ذهب يشهد على جرم افعال بني امية وجنرالاتهم ومن فعل فعلهم:
أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه له المكانة العالية والمنزلة المرموقة بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي الأكرم فيه يوم أحد: "نعم الفارس عويمر" وقال عنه أيضًا: "هو حكيم أمتي ، وكان أحد الأربعة الذين جمعو القرآن ، عالم ، زاهد ، تولى القضاء في دمشق ، يخاف الله كثيرا ، له مواقف وفضائل حميدة مع صحابته ، شجاع لا ينثني أمام الحق ، ففي غزو قبرص بينما المسلمين يتخاطفون السبايا والنساء والاطفال وقيل له لماذا لا تاخذ قسمتك تأثر مما رآه من عظيم التفريق بين الأسرى والسبايا ، فبقي مشدوها ، منفردا باكيا ، مستنكرا ما شاهده قائلا ، ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره .
لذلك نقول فما أرْحَمَ اللهَ - تعالى - بعبادِه حين شرَع الشرائع لهم، وألْزَمهم بها! عندما منع بيع الحر وقضى ان الاسرى يعاملون بالرافة فانتضار المن او الفداء
ولو وكَل الله هذا الامر التشريع إلى أنفسِ البشر لضلُّوا وأَضَلُّوا، وظَلَمُوا وظُلِمُوا، فالحمدُ لله الذي هَدانا لشريعتِه، ونسأله - سبحانه - أن يُعيننا على الاستسلامِ لها، والعملِ بها، والدعوةِ إليها
﴿ صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾ [البقرة: 138]،
ونقول لمن يدافع عن جريمة السبي و مجرمي السب ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50].

بارَك الله لي ولَكم في القُرآن (يتبع ان شاء الله)










رد مع اقتباس