منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مشكلة الشّعب الجزائري ( الشعب العربي عامة ) أنّه يرى المرأة على أنها السّبب الرّئسي لكلّ مشكلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-12-01, 15:50   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
عبد الحليم فوغالي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
لا السبب الرّئيسي هو الإستدمار الفرنسي لمدّة أكثر من قرن و 35 سنة هناك من يقول لم يستطيع الكفّار طمس الشخصيّة الجزائرية ، فانظر لمّا ألقى ديقول عليه من الله ما يستحق خطابه من على شرفة مبنى في جوان 58 لمّا قال كلمته الشهيرة " je vous ai compris" يعني راني فهمتكم كان الحظور من النساء و جلّهن بلباس جدّ محتشم أي بلباس الحايك و العجار و كانت الساحة تبدو بيضاء، وكان يبدو الشّعب متمسّكاً بتعاليم الإسلام ، و لكن الرّذيلة كانت منتشرة ، و جناح الأمر با المعروف للFLN كانو يحاولو ن أن يوعّوا الشعب و حتى تعزير المخالفين و كان ذالك حتى لشاربي الدخان و متعاطو الشمّة ناهيك عن متعاطي الخمور و مرتكبي الرّذيلة و لعلّ مخرج فيلم la bataille d'Alger كان مصيب الى حد كبير في تصوّره لهاذا الأمر و قد تحدّثت شخصيًّا مراراً و تكراراً مع شيوخنا الذين عايشوا تلك الحقبة و أكّدو لنا ذالك إذاً كانت تلك مرحلة حاسمة لمحاولة تطبيق شرع الله سبقتها مرحلة زرع الوطنيّة من المساليين و غيرهم ، و دعوة الأئمة المجدِّدين من جمعيّة العلماء المسلميين الذين حاربو الشرك و البدعة و تصدّوولفرق الأهواء و الإغواء من الطرق الذين كانوا عملا ء فرنسا الكافرة ناهيك عن كونهم شرّالبريّة في نشر الشرك و البدع.
المهم واصل الشعب الجزائري جهاده و كتبت FLN الوثيقة نداء أوَّل نوفمبر التي كانت أوَّل لبنة لرسم معالم مبادؤنا و بمثابة الدستور الذي رسم أسس ماهية و كيفية حكم هذا البلد بعد نيل الإسقلال . و لكن قبيل و بعد الإستقلال تأججت الصراعات و أغتيل من أغتيل ثمّ حكم من حكم و قالو هي إذاً إشتراكيّة ، و كانت تلك أوَّل خيانة لشهدائنا الأبرارو لمبادئ أوًل نوفمبر ، و أحيط بعلاماء الجمعية و منعوهم من الدّعوة و أوقفوهم جبريّاً في منازلهم ، و نزع الحايك في وقت بن بلاّ تحت شعار الجزائر إشتراكيّة شعبيّة و ركّزلي كثير على ضدّ الرجعيّة ، و قد روي لي أنّ المني جوب كان قد ظهر في متوسط الستينات في المدن الكبرى ،الشيء الذي عجز الإستدمارأن يفعله مدّة 132 سنة ، بدأه بنو جلدتنا من تمييع و تشنيع ضد تعاليم شريعتنا السّمحاء و فعلاًيفعل الجاهل في أمَّته ما لا يفعل العدّو في عدوِّه.










رد مع اقتباس