شـــــــوقى إليكِ يكاااااااااااد يقتـــــــلنى ,
شوقا يزلزل أركان عرش القلب
فلا يستقر القلب على حال
ونسمات طيفك تداعب مخيلتى كل حين
فتنتزع الأنات والآهات
يخرج أنينها سهاما محمومة , تخترق أضلعى , وتحرق فؤادى , فلا يبقى فى القلب إلا آثار جراحها
ياااااااااااااااالَ شوقى إلى أن أفترش لك صدرى
كما كنت دوما لا يحلو لك المقام إلا فيه حينما يداعب النوم عيناك
فترق لك أضلعى , حتى كأنها لم تك يوما صلبة
فتهبط حين تعلو أنفاسك , وتعلو حين تهبط أنفاسك , حتى تغطين فى سبات عميق , وأنا أداعب خصلات شعرك المنسدل على كتفى , وأربت براحة يدى على ظهرك
يااااااااااااااالَ شوقى إلى ضحكات تشق سكون الليل , تحتفين بى عند عودتى من العمل , وأنت تطيرين محلقة بجناحيك الصغيرين حتى تحطين رحالك فى أحضانى , فلا أشعر إلا بكفيك الصغيرين يربتان على كتفى حنانا وفرحا
ياااااااااااااااالَ شوقى إلى عبير أنفاسك أملأ بها صدرى , فتطرد رياح الحزن التى سكنت قلبى
يااااااااااااااااالَ شوقى إلى أن أحملك بين ذراعى , أقبل عينيك , وشفتيك , ووجنتيك , قبلات أطفئ بها لظى قلبى
غبتِ وغابت الدنيا , وقد تساوى الموت مع الحياة , واليأس مع الأمل , والحزن مع السرور
ولم يبق منى إلا أطلالا , لا يُسْمَع فيها إلا صوت الأنين , ولا يُرَى فيها إلا دموع العين
فى حب ابنتى
كتبتها يوم 7/7/2010