منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التهاون والتكاسل في الصلاة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-02-14, 21:23   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
فجرالحرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فجرالحرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ليس هناك أي اجماع على أن من أخر الصللاة حتى خرج وقتها بأنه كفر ..الا ماصدر عن بعض ممن علوفا بالشدة والغلو في فتاويهم ...
لايمكم أن يكون هناك جزم بأن ظاهر الحديث يفيد بأن الترك للصلاة يعني بالضرورة هو تأخيرها الى أن يخرج وقتها ...فالترك هو البينونة عن الشيء وقطيعته ..وعدم اقترابه ..فهل ينطبق ذلك عمن يؤخر الصلاة عن وقتها ..
فإن كان من يؤخر الصلاة الى وقت خروجها كفر كفرا أكبر ..فماذ يكون حال من يتركها بالكلية حتى لاأقول بمن ينكر أنها فرض من فرائض الإسلام ؟؟؟؟؟؟
وعليكم السلام
التهاون في الصلاة أمر خطيييير لابد من التوبة إلى الله والحفاظ عليها وأدائها في وقتها ولابد من التنبه غلى هذا قبل فوات الآوان
**
تارك الصلاة عامدا جاحدا لوجوبها كافر بإجماع العلماء وأما إذا تركها تهاونا وكسلا مع إقراره بوجوبها فقد اختلف علماء الإسلام في حكمه على قولين أظهرها أنه كافر الكفر الأكبر وتجرى عليه أحكام المرتدين لما ورد من نصوص الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم ومنها قوله تعالى ï´؟فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِï´¾ والأخوة الإيمانية لا تنتفي بوجود المعاصي مهما كبرت عدا الشرك. وقال تعالى ï´؟مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ....إلى أن قال فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَï´¾ والذي لا تنفعه الشفعة هو الكافر كما قالوا عن أنفسهم كما حكى الله ï´؟فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَï´¾ وأما المسلم فتنفعه الشفاعة بإذن الله وهذا دليل صريح على كفر تارك الصلاة. ومنها عن جَابِرِ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنه يقول سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول " بين الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ " مسلم ج1ص77برقم82 وعن بُرَيْدَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " الْعَهْدُ الذي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ " سنن النسائي ج1 ص231 برقم463 والترمذي ج5 ص13 برقم 2621 والمسند ج5346 برقم22987 وصححه الحاكم ج1 ص48 برقم11 والألباني في صحيح الترغيب والترهيب "564" وغيره. عن مُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال لِمُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه " من تَرَكَ الصَّلاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ منه ذِمَّةُ اللَّهِ " المعجم الكبير للطبراني ج20 ص117 برقم 233 والمسند عن أم أيمن ج6 ص421 برقم27404 وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب" 573" وقال في الإرواء" وهذا إسناد رجاله ثقات...". وأما أقوال الصحابة فقد قال عمر لفاروق رضي الله عنه " له لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة " وعن علي رضي الله عنه " من لم يصل فهو كافر " وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه " من لم يصل فلا دين " وقال عبد الله بن شقيق " كان أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة " ولم يرد في النصوص أن تارك الصلاة مؤمن أو أنه يدخل الجنة أو أنه ينجو من النار حتى نحتاج معه إلى تأويل النصوص فنقول إن الكفر هو كفر النعمة أو الكفر الأصغر لا يخرج من الملة كما يقول أصحاب القول الثاني، وهل يرضى تارك الصلاة لنفسه أن يكون محل شك عند علماء الإسلام هل هو مسلم أم لا ؟

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/31910/#ixzz4YguYCoU9









رد مع اقتباس