منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز رد فرية أن الغرب أحسن أخلاقاً من المسلمين.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-10-17, 21:17   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..
سؤالك يحتمل عظيما يا سيدة عبير الإسلام .
أوساورك أني أشك بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم مصيبة والله ..
ونعم أنا أشك بكل ما كان غيرصحيح صريح ..وحق لي ذلك ..
ركزي جيدا ..أنت قلت الفرق التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم ..هو ذكر أوصافها ..طبعا ..لكن من جاء بعده وأقصد المعاصرين بالذات مارسوا التعيين بالإسم ..
فهل حدث وأن رأينا اجماعا مطلقا على ما تم تعيينه ؟؟؟
هنا بيت القصيد ..
دعاة على أبواب جهنم ....كل وقائمته الإسمية لهم ..فمن لديه الجرأة على التوقيع أسفل تلك القائمة ؟؟؟؟


سؤالي كان علمي وليس تشكيكي ، حتى أحيلك إلى القول أنّ الدعاة هؤلاء من تلك الفرق، فمتى توفرت في داعية أوصاف يدعو بهاإلى الضلال ، كان له حظ من هذه الفرق بحسب بعده عن الهدى وقربه من الضلال .

حسبي الله ونعم الوكيل.

لست أدري ماسبب هذا التحسس ؟





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرشي74 مشاهدة المشاركة
عبير الاسلام

تقدر تعطيني احاديث الفرق الضالة و الفرق الناجية ؟؟؟



نعم ،أكيد ، سوف أحيلك بإذن الله إلى كتاب قيّم للشيخ صالح بن عبدالله الفوزان حفظه وعنوانه: لمحة عن الفِرَق الضّالة .

يقول الشيخ حفظه الله في بعض مقدمة الكتاب:

قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: ( كان الناس يسألون رسول االله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشرّ مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول االله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا االله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير شر ؟ قال : " نعم " . فقلت : هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال " نعم ، وفيه دخن " . قلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يستنّون بغير سُنّتي ، ويهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر " . فقلت : هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها " . فقلت : يا رسول االله ، صفهم لنا. قال : " نعم ، قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : يا رسول االله ، فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " فقلت : فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق ، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت ، وأنت على ذلك ) (ظ،) (ظ¢) ..............

............


ثمّ قال الشيخ حفظه الله:

قال صلى الله عليه وسلم " إنّ بني إسرائيل تفرّقت على ثنتين وسبعين ملّة ، وتفترق أمّتي على ثلاث وسبعين ملّة ، كلّهم في النار إلاّ ملة واحدة " . قالوا ومّن هي يا رسول االله ؟ قال :."مَا أنا عليه اليوم وأصحابي " (ظ،) (ظ¢ )

فأخبر صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنّه لا بد أن يحصل تفرّق في هذه الأمّة ، وهو لا ينطق عن الهوى ، لا بد أن يحصل ما أخبر به صلى الله عليه وسلم.

وهذا الإخبار منه صلى الله عليه وسلم معناه النّهي عن التّفرّق ، والتّحذير من التّفرق ، ولهذا قال : (كلها في النار إلا واحدة )(ظ، ) ولمّا سئل عنها صلى الله عليه وسلم : ما هذه الواحدة الناجية ؟ قال : (مَن كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) (ظ¢)

فمن بقي على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فهو من الناجين من النار ، ومَن اختلف عن ذلك فإنه متوعّد بالنار ، على حسب بعده عن الحق ، إن كانت فرقته فرقة كفر و رِدَّة فإنّه يكون من أهل النار الخالدين فيها ، وإن كانت فرقته لم تخرجه عن الإيمان . لكن عليه وعيد شديد ،

ولا ينجو من هذا الوعيد إلا طائفة واحدة من ثلاث وسبعين ، وهي " الفرقة الناجية " " مَن كان على مثل ما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه " ، هو : كتاب االله وسُنّة رسوله صلى الله عليه وسلم والمنهج السليم والمحجة البيضاء .

هذا هو ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولهذا قال - تعالى - : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)



لتحميل الكتاب


لمحة عن الفِرَق الضَالَّة


https://www.ajurry.com/vb/attachment....1&d=1305310854



وفّقني الله و إيّاكم لفقه دينه على الوجه الذي يرضيه عنّا ، ونفعنا بما نقرأ ونستفيد ، وجعلنا هُداة مُهتدين


سبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.