الامم تتفاخر بمكارمها لا بمثالبها ,,,,,,, اما البترول و الغاز و الثروات فهي لم تفدنا شيئا ,,,,,,,,فالجزائر صنفت على انها من اسوء الاماكن للعيش في العالم ,,,,,,و اكثر من عشر ملايين من شعبها مهجرين في قارات العالم ، و الفقر و الجوع و الرداءة تكاد تكون وصفا يعم كل الجزائريين الذي لم يستطيعوا الهرب و هم يحلمون به ليل نهار ,,,,,,,,حتى انهم مستعدون لعبور البحر المتوسط سباحة او على ظعر قارب بدائي ,,,,,,,,,,,,
ماذا فعلت الاراضي الزراعية الشاسعة لشعب يستورد كل شيئ من الخارج .............و ليته يستورد ما لذ و طاب من المنتجات ذات الجودة بل اكثر ما يستورده من انتاج الصينيين من الدرجة المائة المخخصة للحيونات كالبطاطا الموجهة للاستهلاك الخنزيري ,,,,,,,,,,,,,,,
ماذا فعل الشباب للجزائر و هم اما ارهابيون في الجبال و اما حطيست في المقاهي و الجامعات و الشوارع و اما عساكر مكانك راوح و اما رقاص و رقاصة على انغام الواي واي و الاي اي ,,,,,,,,,,,,,
ماذا فعلت الجزائر للصحراء الغربية و المغرب يحتلها كاملة و ماذا فعلت الجزائر لفلسطين و اسرائيل تحتل معظمها ,,,,,,,,,,,غير الصراخ و العويل مثل النائحة بلا اجرة
ماذا فعلت الجزائر للعراق و قد اعدم صدام حسن ذات صباح من صباحات عيد الاضحى فضحى الناس على كباشهم و ضحكت امركيا رفقة حليفتها ايران بصدام حسين امام كامرات العالم ,,,,, العجيب انككم كنتم تناصرون صدام و ها انتم اليوم تناصرون من قتل صدام ,,,,,,,,,
ماذا فعلت الجزائر للقذافي و قد قتل مثل الجرذ في قنوات الصرف الصحي تحت الارض
ماذا فعلت الجزائر لبشار الاسد لولا ان نصره الروس و المجوس الاعداء الطبيعيون للاسلام منذ قرون
انه حقا امر مؤسف ان تتحول المثالب الى مكارم و الهزائم الى عزائم و الجرائم الى غنائم ,,,,,,
هذا هو القلب المطموس و هذا ما يسمونه بالجهل المركب