اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد آل عمر
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته~
كراسي السلطن مائلةٌ قليلا
أتعبت ظهري ..
وقهوته [ مزيرة بزاف
لذلك
سأختارُ لي في مقهاكم زاويةً أرقبُ من خلالها زاويتي هناك
------
تلوتُ ذاتَ أمسيةٍ وأنا أشاهد أخبار المسلمينَ في بورما :
عذرا أراكان لمَّا ساءك القدرُ .. عذرا فذي نخوة الإسلام تحتضرُ
عذرا فلستُ أنا ابن الوليد ولا .. قد عاد يحكمنا في أمرنا عمرُ
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... وها تفسّحنا: جاء الشعر.
..
أما كراسي السلطان فقد أمالها توالي الوفود وكثرة القعود... وقوم.. تبارك الله .. أثقلت أجسامهم أكوابٌ ملأى فصاحة وبلاغة ولطفا وظرافة وروعة...
..
وإلى ان تميل كراسينا... بكم... دم أستاذا.. وأخا وصديقا... وصاحب المقهى..
..
..
ولكم .. تذوق هذا الشراب في كوبنا البسيط:
يَا مَعْشر الشُّعراءِ الوافِدِين عَلَى * * * مَقْهَى القَصائِدِ مَنْ يَسْقِي الفتى عَسَلا
شُرْب الفصيح هُنا يا قوم بُغيَتُنا * * * صُبُّوا الرّحيقَ لِكَيْ يرضاه من نهلا
هذا رشيدُ أتانا بالرّوائع مِن * * * نَظْمٍ يسرّ بِه الجُمْهور إذْ وَصَلا