من وجهة نظري فإن محمد خضع للأمر الواقع نتيجة عادات وتقاليد المنطقة التي تجعل الفرد أسير آراء وأوامر الآباء ، ومحمد في هذه الحالة لن يكون شاذا عن القاعدة من جهة ، والأمر لايؤثر على مستقبله من جهة أحرى ، لأنه إن رفض فهو لن يغير شيئا أمام إصرار والده على السماح للبنت بمواصلة الدراسة في الجامعة ، أما الأم فرأيها ثانوي ولن يضيف شيئا .