[سفيان الحسن1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen

انتم تفتقدون الى اسلوب الحوار وتتكلمون باسم الشعب الجزائري وتعتمدون اسلوب اقصائي وكل من يعبر عن قناعته هو بمثابة منسلخ وهذا هو المشكل
من قال لك ان الشعب الجزائري كله يفكر مثلكم !!!!!!
انا انسان حر من حقي التفكير والتعبير عن قناعتي وليس من حقك انت او غيرك ان تفكر مكاني وتعبر عني وتتكلم باسمي !!!!!!
وهذا لا يكون سوى بالديموقراطية وحرية التعبير المنضبطة التي تحترم الاخرين والتعايش
فكركم ضيق حتى انكم ضد الكثير من الاسلاميين ولا يوجد اسلام واحد عندكم
انتم لا تريدون ان تعترفو بحقيقة انكم لا تمثلون سوى جزء بسيط من الشعب ولا تمثلون الشعب
اما في ما يخص مصر فمشكلتكم انكم تعتقدون ان كل من هو ليس اسلامي هو علماني ديموقراطي
من قال لك ان السيسي ديموقراطي
السيسي ديكتاتور وهو عدو للديموقراطية وصل الى السلطة بمباركة السلفيين الذين لا يزالون يباركون له اليوم
هل يمكن ان يكون امثال السيسي في اوربا مستحيل
لان اوربا ديموقراطية تعترف بالانتخابات وبالتعدد وحرية التعبير ولا يوجد في اوربا كهنة ليباركو للدكتاتور حكمه ويخدرو الشعب
شكرا

سؤال قبل البداية في الحوار هل اطلعت حقا على افكار الاسلاميين ام قرات عنها في جرائد النهار الصفراء او في الشروق

انا عكسك اعرف وتكملت مع كثير من اطياف الشعب يساريين باكسيين وعلمانيين لائكيين امثال الارسيدي ووطنيين بحق وزور ومثلهم اسلاميين من كل لون


لا احد يستطيع اقصاء الاخر والشعب الجزائري مسلم بفطرته لهذا لا يريدون اعطاء الشعب حرية الراي السيسي ناصره القوميين الناصريين وناصره الليبراليين امثال حمزاوي والبرادعي وغيره وكلنا يعلم اكثر التيار الليبرالي وقف مع السيسي


اما اوربا التي لم ولم ولن تتحرك لاي جرم وقتل يقع ضد المسلمين فهي لا تمثل غير قيم الازدواجية في المعايير فهي تحكام من يقتل اوربي واحد لكنها تسكت عن ابادة شعوب واروبا ليست لنا قدوة في الي شيء


اما النهظة الاسلامية التي قادها الدكتور الفيلسوف مهاتير محمد في ماليزيا والدكتور البروفسيور داوود اوغلوا واربكان وغيرهم فهي النهظة التي تنشدها الامة وان كان العمل في بدايته

الشعوب الاسلامية لم تعد تصدق قيم اوربا لانه زور وكذب واوربا تدفع ثمن اكلها ثورات شعوب الجنوب بقوافل من الفاريين من اذنابها الحكام


الديمقراطية لفظ غير سوي يطلق على اي نظام حكم يعتمد الانتخابات مهما كانت مزورة هزلية الخ

ما حدث في مصر وليبيا كشف زيف هذا النظام وهو لا يمثل شيء عند الامة اما الاقصاء والاستصال فهو منهج الليبراليين والعلمانيين في كل بلاد الاسلام ولم نسمع بحركة اسلامية حكمت وقامت بقمع الاخر لكننا شاهدنا ما حدث في تونس ومصر وليبيا


على العموم الشعوب تسير نحو الوعي ويجب ترشيد هذه النظرة ودفعها للرقي حتى لا يكون بركان لا ضابط له ويومها كولوا من ديمقراطيتكم حتى الشبع


اخيرا احترام الاخر يكون وق ضوابط الشرع والدين واوربا كوة هلامية تخفي اشبع صور الانبرالية والكذب والميوعة واوربا اليوم لم تعد تغري اي صاحب فكر وعقيدة لان ما تدعوا اليه اليه اوربا هو السراب ولا شيء غير السراب