منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الجزائر
الموضوع: الجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-06-16, 22:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زبدة ذايبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زبدة ذايبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنت عايش في أوهام نسجتها بيديك.

وصدقت أن خارج خارطة الجزائر راااااائع.

وأن حياة الجنان موجودة في بلاد الله ثالث ثلاثة.

لو كان طير للسماء وتحط ومايكونش من نصيبك تخرج من الجزائر والله ماتتحرك قيد أنملة.

مهما حرصت وفعلت واجتهدت فلن يكون إلا ماقسمه الله لك.

سنة بعدها سنة بعدها سنة بعدها سنة.

وشاب الثلاثين يصل للأربعين.

تضيع كل فرص توظيفك في بلدك.

وأنت تتبع سراب الخروج من الوطن.

ضيعت روحك بهذ الأوهام البالية.

حطيت فشلك في بلدك وعطيتلو إسم كراهية الوطن.

وقلت في نفسك أنك لن تنجح إلا هناك.

بما أنك فاشل هنا.

فتأكد أنك فاشل هناك.

صحح وصلح وضعيتك في بلدك وبين أهلك.

ونهار ماتنجح روح زيد كمل نجاحاتك خارج الوطن.

أنت في حومتك مانجحتش.!!!!!!!

ماراك ناجح لاوظيفيا ولا اجتماعيا.

يعني حتى على مستوى الاحترام الشخصي زيد فقدته.

لاحظ فقط

كلما تقدم بيك الزمن كلما خسرت أشياء وأشياء.

واكثرها احترام الناس ليك.

وش خليت لروحك بهذ الاوهام؟؟؟؟

وش من إنجاز درتو ؟؟؟؟؟؟

قاعد تبع في وهم إسمه الغربة.!!!!!

راك تخسر ومازالك تزيد تخسر.

لو كان ماتغيرش قناعاتك وأفكارك

رايح تضيع أكثر واكثر.

ماكاين حتى عاقل يجرب في نفسو.

وانت للأسف ماعلابالكش وين راك عايش.

عمرك يروح وتكبر من سنة لأخرى وانت قاعد دور في نفس الأفكار.

حاجة ماجبتها لنفسك أو لأهلك سوى الفضايح. واستهزاء الناس بك.

وش قدمت لوالديك اللي تعبو عليك

حتى وليت راجل.؟؟؟؟؟

لاشيء.

سوى سخرية الناس بهم.

يكفي نهار مايحبو يهدرو عليكم الناس يقولو هذاك اللي وليدهم ............!!!!!!!!

إلى متى يا أخي وانت على هذ الحال؟؟؟؟؟

ماكفاش السنوات تاع عمرك الضائعة وانت في نفس النقطة.

بل بالعكس أمورك في تدهور.

على الأقل حافظ على مكتسباتك.

عايش في الأوهام ليل ونهار.

حالة اقل مايقال عنها أنها شبيهة بالاضطراب النفسي.

وتأكد أن الله عزوجل سيسألك عن هذا الزمن الذي أنت فيه.

ولن يسألك لماذا لم تسافر إلى لندن.

يكفيك وش ضيعت من حياتك.

مابقالكش الوقت بزاف للحياة.

إذا كنت في الأربعينات ممكن تقريبا عشرين إلى ثلاثين سنة اخرى وفقط

مثلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه: حصاد امتي بين الستين والسبعين.

إذن شوف وين دير حياتك.

حياتك من صنع أفكارك.

أرجو أن تتوقف عن هذا كله.

ومن الأحسن تفطن لروحك طولت وانت راقد.

وحافظ على ماتبقى لك من كرامة.










رد مع اقتباس