الضعيف أمير الركب
لايقاس ثراء الأمم بكثرة أغنيائها، وإنما بقلة فقرائها، ولا يقاس تقدمها المعرفي بكثرة حملة الدكتوراة من أبنائها، وإنما بقلة الأميين فيهم، ولا يقاس رقيها العام من خلال رقي رجالها وإنما من خلال رقي نسائها... العمل التطوعي والخيري أداة جيدة لتغيير الموازين وتحويل المسارات... وما وصلت أمة الإسلام إلى ما وصلت إليه إلا بسبب شعور عدد كبير من أبنائها بعدم المسؤولية عن صلاح أحوالها مع أن صلاح المسلم لا يكتمل إلا من خلال مباشرته للإصلاح . هيا يا رجال!
أ.د.عبد الكريم بكار