منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هام لكل شخص يمتلك بطاقة Payoneer أو كارت فيزا أخرى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-07, 03:19   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
SDKDZ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية SDKDZ
 

 

 
إحصائية العضو










Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة issamchennik مشاهدة المشاركة
سوال (فتاوى اسلام ويب)

شركة بايونير تعرض كروت مسبقة الدفع (ماستر كارد ) للشراء من على النت. قمت بطلب كارت، بعد هذا علمت أن الشركة لديها فرع بإسرائيل، وبعض
مموليها من إسرائيل. الشركة تكسب عن طريق الاشتراك الشهري للكارت. ما حكم استعمال الكارت حيث إنني سأكسب به بعض المال؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأصل جواز التعامل مع الكفار وشركاتهم بشرط ألا يباشر المسلم عملا حراما أو يعين على عمل حرام، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسلف الصالح يتعاملون مع اليهود والنصارى وغيرهم. ومما لا يجوز العمل فيه مع الكفار الشركات والجهات التي قرر أهل العلم والرأي والقيادة من المسلمين مقاطعتها لاعتدائها على المسلمين وعلى مقدساتهم، فهذه يمنع التعامل معها لهذا السبب فإذا زال زال معه المنع. وانظر الفتوى رقم: 117993.
هذا واضح جدا، الشركات والجهات التي تقوي الكيان الصهيوني المعتدي على المسلمين وعلى مقدساتهم (القدس الشريف خاصة) في فلسطين وغيرها واضح ومباشر، وهل يحتاج الأمر لتفسير أكثر؟ إسرائيل لها برامج إعانة اقتصادية وعسكرية من عدد كبير من الشركات الاقتصادية اليهودية (يملكها يهود مساندون لاسرائيل كصاحب شركة بايونير) و من الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا
كذلك بايونير، شركة أسسها و يديرها يوفال تال منذ 2005 وهو ضابط سابق في الجيش الصهيوني، إلى جانب سكوت غاليط (CEO).
الشركة أصبح مقرها في نيويورك بعد أن كان في تل أبيب التي لازلت تحوي مراكز أساسية للشركة
حتى مسؤولوها وموظفوها من الكيان الاسرائيلي في أغلبهم،
في هذا الفيديو يناصر السيد مؤسس ومدير بايونيير الجيش الصهيوني أثناء الاعتداء على لبنان في الحرب الأخيرة:
شــــــــــــــاهــــــــــــــــــــــد صاحب شركة بايونيير يمثل الجيش والكيان الصهيوني في الحرب على لبنان ويؤكد ضرورة ربح الحرب ضدهم
youtu+be/3FlHWlgoWq8 (استبدل علامة + بنقطة . لمشاهدة الفيديو)

أنا لا أريد أن أكون مفتيا هنا أحلل وأحرم،
لكن لو كانت شركة يهودية لكان ممكنا التعامل معها لورود أدلة كثيرة حول جواز التعامل مع اليهود أو المسيحيين أو الكفار عموما
لكن معاملة الصهاينة المعتدين المحاربين للمسلمين علنا وخفية فهذا شيء آخر، خاصة وأن هذه الشركة لها دور في قتل الشهيد المبحوح في دبي
وانظروا ماذا فعل الصهاينة في فلسطين منذ 1948، وفقط في غزة رمضان الماضي من قتل وتدمير للعائلات و الأطفال،
هذا هو مذهب فريق بايونيير وقوتهم ونجاحهم قوة ونجاح للصهاينة ماليا واقتصاديا كما يظهر صاحب شركة بايونيير في حصص كالفيديو المرفق
لكن للأسف هناك الانبطاحيون الذين يجدون الأسباب لدعم استعمال هذه الشركة بأفكار غريبة،
وهناك من يجهل الأمر ويتعامل معها كالكثيرين من المسلمين، وهناك من لا يهتم للتعامل مع صالح أو طالح.
وتتوافر فتاوى عديدة تجيز التجارة مع اليهود و المسيحيين و غيرهم، وتحرم التعامل مع المعتدي على الاسلام و المسلمين بالحرب و القتل.
على كل حال، إن حصل أحدكم على فتوى من مجمع علمي أو مفتي معروف بجواز المعاملة فليفدنا.

المهم، صاحب الموضوع مشكور لأنه قدم نصيحته الهامة لكل من يريد الرزق الحلال،
ما أعرفه أن حكم الربا يخص The Credit Cards أي بطاقات الائتمان التي تكون مربوطة بحساب بنكي، وحين تقوم بالشراء يقوم البنك بدفع الأموال كقرض يضيف عليه فوائد، مثلا أنت ببطاقة الائتمان هاته اشتريت هاتف بـ500 أورو، يدفع البنك المال بواسطة البطاقة، ثم يعتبره قرضا عليك بفائدة 2% للعملية الواحدة فيكون عليك دين 500أورو+2% فائدة ربوية، هذا الدين يضاف لحسابك فيأخذ البنك ثمن السلعة وفائدته حينما يتوفر رصيدك على مال كافي لسداد الدين، وبذلك أنت تتعامل مع البنك ربويا (قروض بفوائد ربوية عبر العمليات المالية للبطاقة)، وهذا مختلف عن العمولات التي تقتطع مقابل عملية ما (كالشحن، التحويل، تجديد البطاقة). والله أعــــــــلــــــــــم.
لتفاصيل غير ذلك، يمكنكم البحث في مواقع الفتاوى حول ما يجوز وما لا يجوز حول بطاقات الدفع، والاختيار موجود لتفادي الحرام والحمد لله.