منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بحث حول العضويات المعدلة وراثيا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-26, 19:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الملاك سلسبيل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الملاك سلسبيل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا هذا بحثي كيما غادي نعطيه لاستاذتي

بحث حول العضويات المعدلة وراثيا OGM
________________________________________
مقدمة : ‏

يتم تحسين إنتاج الكتلة الحية بانتقاء مرغوبة ناتجة عن مصالبة سلالات‎ ‎طبيعية أو ، ثم الانتقاء التدريجي ‏للأفراد المرغوبة منها و إكثارها عن‎ ‎طريق اللمة ،حيث يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى ‏تدهور‎ ‎التنوع الحيوي و تكاثر سريع للطفيليات ، اختفاء الأنواع المحلية الأصلية.و‎ ‎من ثم تعريض صحة ‏الإنسان إلى الخطر‎.
و السلالات المستحدثة تنتقل إلى البيئات الطبيعية وتتنافس السلالات‎ ‎الطبيعية في موطنها من جهة ويمكن ‏أن تتكاثر مع بعضها و بالتالي تتسبب في‎ ‎تحورها أو حتى اختفائها، إن الخطر الذي يهدد السلالات ‏الطبيعية من‎ ‎العضويات‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎هو إمكانية تكاثرها معها وإنتاج سلالات هجينه جديدة ومن ثم ‏اختفاء‎ ‎السلالات الأصلية.ولصيانة السلالات الطبيعية يستوجب مراقبة صارمة لدخول‎ ‎السلالات‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎عبر الحدود ومتابعة استعمالاتها فيما يسمح به القانون فقط‎.


‎ الأعضاء المعدلة وراثيا OGM

لقد مرّت الإنسانية عبر تاريخها بمراحل متعدّدة إلى أن وصل بها المطاف إلى التحسين الوراثي بكلّ ‏أشكاله‎
بما في ذلك التّحوير الوراثي للمحاصيل الذي يعتبر نقطة تحوّل حاسمة في التّعامل مع الأحياء‎
أما التحوير الوراثي فانه يمتاز بدقته العالية في الكشف عن المورثات المسئولة عن الخاصية المرغوبة ثم‎
استنساخها فنقلها بعد ذلك إلى الصنف المراد تحسينه، إن أساس تطور المنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎هو‎ المردود الاقتصادي العالي وهو المبرر الأول‎
إنّ التبعية التي نشهدها اليوم مرشحة للتفاقم في العقود القادمة ما لم‎ ‎نتدارك أمورنا بوضع سياسات جريئة ‏مركّزة على مشاكل الماء, البيئة والزراعة‎ ‎لا سيّما وأن جل شعوبنا تعرف نموا ديمغرافيا عاليا وذلك ‏موازاة بانحصار‎ ‎موارد المياه, اتّساع رقع التّصحر‎
لا شك أن العديد من بلداننا تستورد و تستهلك , بعلم أو بغير علم, تلك المنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎من ذرة , ‏زيوت , قطن .., لسدّ حاجيات المواطنين وهذا أمر طبيعي للغاية‎
إن إدخال المنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎إلى بلداننا دون أخذ كل أسباب الحيطة والحذر أو دون الرجوع إلى ‏المبادئ‎ ‎السامية لأمتنا وقيمها من دين وعادات وتقاليد , لأننا مهددون بالخطر على‎ ‎أية حال‎
إن الأغذيـة المحتمل احتوائها علـى مركبات محـورة متعددة فواكـه , خضر‎ , ‎حبوب لأنها فـي أغلب ‏الأحيان مستـوردة إما في شكل غـذاء أو في شكل بذور‎
لا شك و أن الأحياء المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎قد تساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الحد من تلوث البيئة‎
كما يمكن تحوير أنواع أخرى من النبات لجعلها قادرة على تخليص الأماكن الملوثة من المعادن الثقيلة‎
صحيح إن الإنسانية وخاصة علماؤها لا يملكون من الرؤية العلمية ما يكفي لتقييم كل الأخطار الممكنة ‏تقييما دقيقا و شاملا‎
إن الكثير يعتبر أن المورثات المقاومة لمبيدات الأعشاب المركبة في النبات‎ ‎المحور يمكنها أن تنتقل إلى ‏النباتات البرية الأخرى فتصبح هي أيضا مقاومة‎ ‎فيصعب بالتالي محاربتها‎
يمكن أن نقول أن التحوير الوراثي سبيل جديد لتوسيع التنوع البيولوجي بحيث‎ ‎يمكّن من نقل مورثات ‏جديدة إلى أصناف لم تكن تملكها من قبل‎.

‏1- التعديل الوراثي:‏‎

التعديل الوراثي أو الهندسه الوراثيه أو التقنيه الحيويه والأغذيه المعدله وراثياً‏‎ . فالأغذيه المعدله وراثياً هي كما عرفَّها العلماء بأنها جميع المنتجات النباتيه والحيوانيه التي تم تعديل ‏موروثاتها بواسطة الإنسان . وإن خالق جميع الكائنات الحيه سبحانه وتعالى‎ ‎‏ وضع تركيبها العضوي ‏الدقيق بخاصيه يتفرد بها عن أي كائن حي لآخر , وأي تعديل‎ ‎‏ لهذه الموروثات سيؤدي إلى إختلاف في ‏في تكوين الكائن الحي وبالتالي تعديل خصائصه‎ ‎الأساسيه‎ .
وقال عزَّ وجل : ( سبح اسم ربك الأعلى ,الذي خلق فسوى ,والذي قدَّر فهدى‎ ) .‎‏ ويجب أن نعرف أن ‏هناك نوعين من نقل الموروثات أحدهم طبيعي ويتم بتهجين نوع يحمل صفات مرغوبه إلى نوع آخر ‏وطبيعياً وآخر يتم بواسطة حمض الـ‎ Dna .‎‏ والموضوع كبير ولكن دعوني أتناوله شيئاً فشيئا‎ .
ـ لماذا تتم عملية التعديل الوراثي ؟ فنقول‎ :‎
‏* ‏‎ ‎يتوقع العلماء أن يصل سكان الكره الأرضيه إلى 14.2 مليار نسمه بحلول عام 2025م‎
وعليه وتلافياً للفجوه الغذائيه نتيجة لزيادة السكان إهتم العلماء بإلحاح إلى طرق زيادة‎ الإنتاج الغذائي كماً , فكانت التقنيه الحيويه ضروريه حسب إعتقادهم‎ .

‏* ‏‎ ‎العمل على إنتاج محاصيل زراعيه وحيوانيه معدله وراثياً تكون قادره على مقاومة‎ الأمراض , والآفات والمبيدات وغيره‎ .

‏* ‏‎ ‎حقن النباتات بـحمض نووي‎ Dna ‎من مصدر حيواني لتلقيح النباتات‎ .

‏* ‏‎ ‎إنتاج أغذيه ذات مواصفات مرغوبه لدى المستهلك مثل إنتاج فواكه خاليه من البذور‎
كالعنب البناتي وغيره أو إنتاج فواكه وخُضر بألوان مختلفه كالتفاح الأحمر والأصفر و‎السكري والفلفل البرتقالي والأصفر‎ .‎

‏* ‏‎ ‎نقل بعض الموروثات من البكتريا والفيروسات وغيره إلى النبات والحيوان لأهداف‎ علميه‎ .‎

‏* ‏‎ ‎تسخير التقنيه الحيويه من أجل تحوير بعض المحاصيل المعروفه كالكانولا وفول‎
الصويا والطماطم والبطاطس والقطن وغيرها لإنتاج العقاقير الطبيه‎ .

‏* ‏‎ ‎تعديل موروثات بعض سلالات البكتيربا والفطريات من أجل مكافحة بعض‎ ‎الحشرات الضاره بغرض ‏القضاء عليها لأنها أكتسبت مناعه من المبيدات‎ ‎الكيماويه‎ .


عليه الآن عرفنا الأسباب التي من أجلها يتم التعديل الوراثي في المنتجات الغذائيه‎ ‎وسوف نأتي لمناقشة‎ :
ـ أضرار التعديل الوراثي‎ .
ـ فوائد التعديل الوراثي‎ .
ـ المحاذير التي يجب أخذها في الإعتبار‎ .
ـ القوانين التي تحمي المستهلك‎ .

فوائـده‎

كما ذكرت أن فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبر أو تحويل الخصائص الجينية لبعض ‏النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر‎ .كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات‎.

فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصول كامل من القطن‎

فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر‎ ‎الذي يضمن عدم ‏مهاجمة هذه الحشرة للقطن و بالتالي سلامة محصول القطن‎ .

أضراره‎

يقول الخبراء أن أضرار هذه النباتات‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎لا تظهر على الفرد مباشرة بعد أكلها بل تتأخر ‏أعراضها إلى فترات طويلة نسبيا قد تمتد إلى سنوات‎ .

و لا تزال الكثير من أضرار هذه النباتات محل جدل بين المنتجين و الوكالات الصحية‎ .

و لم تثبت دراسة صحية أكيدة حتى الآن أن هذه النباتات لها ضرر واضح على‎ ‎الإنسان . الأمر الذي جعل ‏المنتجين يزيدون من إنتاجها دون إجراء اختبارات‎ ‎الأمان الكافية لمعرفة هل هي مناسبة للإستخدام ‏الآدمي أو لا‎ .

مما جعل الصراع على أشده بين الوكالات الصحية و منتجي هذه الأصناف‎ .

و قد تم التوصل أخيرا إلى اتفاق بين هذه الوكالات و المنتجين سيتم تطبيقه بعد فترة قصيرة يقضي ‏بوجوب كتابة عبارة‎ :

يحتوي على مواد معدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎أو عبارة‎ :

لا يحتوي على المواد‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ .

و بهذا يكون الخيار للمشتري في شراء منتجات تحتوي على مواد معدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎غير مأمونة من الناحية ‏الصحية أو بقائه على المنتجات الزراعية العادية‎ .
الإخوة الكرام دعونا نتناول الأضرار التي يجب وضعها في الاعتبار حول الأطعمه المعدله وراثياً‏‎ :

الأضرار البيئيه‎ :

تناول العلماء أضرار كثيرة قد تنجم من تقنية التعديل الوراثي منها نشوء‏‎ ‎طفرات جديده لا يكن في مقدور ‏المهندسين الوراثيين التحكم بها مثل ما حدث‎ ‎في سيادة بعض الحشراتالضاره على الحشرات النافعه . ‏وظهور نباتات تمتلك‎ ‎صفات غير مرغوبه كثيره مثل التقزم وعدم عقد الثمار في بعضها‎ .

صحة الإنسان والحيوان‎ :

الأطعمه الطبيعيه خلقها الله وهو أعلم بمكنوناتها وخلقها بمقدار , بحيث‎ ‎هناك ماده موجودهفي الغذاء قد لا ‏تكون مرغوبه في التسويق ولكن الله جعلها‎ ‎بهذا الغذاء لدرء خطر يغيب عن معرفتنا . فالله جعل في أحد ‏جناحي الذبابه‎ ‎الدواء للداء التي تحمله , فهب أننا تدخلنا وراثياًوأثر تدخلنا على أن‎ ‎تفقد هذه الذبابه هذه ‏الصفه ؟ وما حدث من فيروس الآيدز ليس ببعيد وهو‎ ‎فيروس ناتج من طفره معمليه‎ .
ـ الغموض الذي يكتنف هذا العلم‎ :
إلى الآن هناك فريقان أحدهم مؤيد والثاني معارض , وإلى الآن لم توجد أجهزه‎ ‎تمكننا من معرفةإن كان ‏هذا الغذاء معدل وراثياً أم لا , وإلى الآن لم تظهر‎ ‎أبحاث تورد الأضرار الناتجه يعني التجارب حديثه ‏وأخطارها لم تعد مرصوده‎ . ‎وحتى الطرق المستخدمه في التعديل الوراثي لم تكنمعروفه للجميه , زد على‎ ‎ذلك لم توجد علامات تميز الفروق بين الأطعمه والنباتات المعدله وغيرها‎.

اللوائح والقوانين‎ :

اللوائح والقوانين التي تحمي المواطن لم تكن مكتمله بسبب عدم وجود بيانات‎ ‎معمليه دقيقه توضحالخطر , ‏ويوتوقع أن تُستخدم الأطعمه والأغذيه كسلاح في‎ ‎السنوات القادمه القادمه , وكما إتضحذلك جلياً في دول ‏غربيه كبيره , وما‎ ‎نُشر أخيراً حول بعض التجارب على المساجين في بعض الدول لمعرفة أثر هذه‎ ‎الأطعمه على الإنسان‎ .

الاستنساخ:‏‎

هو عملية تكوين كائن حي باستخدام خلايا غير جينية من خلايا الجسم و نقصد‎ ‎هنا بالخلايا الجينية ‏الحيوان المنوي و البويضة, و هذا الكائن المتكون‎ ‎يكون مطابقا من حيث الجينات للحيوان الماخوذه منه ‏الخلية الجسمية و تتم‎ ‎هذه العملية بالخطوات التالية‎:-

‎* ‎تؤخذ خلية جسمية من الكائن الحي الأول من أي محل من الجسم و يتم تفريغ‎ ‎هذه الخلية و فصل النواة ‏المحتوية على المادة الجينية الكاملة أي 46‏‎ ‎كروموسوما‎.

‎* ‎يتم إدخال النواة من الكائن رقم 1 داخل البويضة المفرغة من النواة‏‎ ‎للكائن رقم 2 و بعد تعريضها ‏لشحنات كهربائية يحدث انقسام في نواة الخلية‎ ‎ليتكون جنين جديد يكون نسخة طبق الأصل عن الكائن رقم ‏‏1 من ناحية التكوين‏‎ ‎الجيني, لكن من الخطأ الاعتقاد بان هذا التشابه هو 100% إذ أن هناك مادة‎ ‎جينية ‏موجودة في المايتوكوندريا الموجودة في بويضة الحيوان رقم 2 و التي‏‎ ‎قد تغير من تركيبة الكائن الجديد و ‏تحدث اختلافا بسيطا فيه‎.

‎ ‎كيف بدأت عمليات الاستنساخ:‏

يعود تاريخ بدء هذه العمليات إلى خمسينيات القرن الماضي حيث تم استنساخ أول كائن حي وهي صغار ‏الضفادع‎.
أما أول حيوان لبون تم استنساخه فهي النعجة الشهيرة دولي و التي أحدثت‎ ‎ثورة في عالم الاستنساخ و تم ‏ذلك بأخذ خلية من ثدي نعجة و جمعها ببويضة‎ ‎منزوعة النواة من نعجة أخرى و كان الناتج هي دولي ‏التي هي نسخة طبق الأصل‎ ‎عن النعجة الأولى‎.
و توالت التجارب و الأبحاث في هذا المجال لاستنساخ عدة أنواع من الحيوانات‎ ‎حيث نجحت هذه ‏التجارب في استنساخ حيوانات مثل القطط و الفئران و بعض أنواع‎ ‎الخنازير و كذلك الخرفان و الأرانب ‏لكن لم يثبت نجاح الاستنساخ مع حيوانات‎ ‎أخرى مثل الكلاب و القرود و الخيول و الدجاج‎.

و هذه التجارب لم تنتقل بعد إلى الإنسان و ذلك بسبب القيود التي فرضتها‎ ‎الحكومات على هذه الأبحاث و ‏لم يثبت لحد الآن ما يدل على نجاح هذه الأبحاث‎ ‎على الجنس البشري حتى ما تم نشره بخصوص نجاح ‏إحدى المؤسسات في إنتاج جنين‎ ‎بشري لم تثبت صحته و لم تعطى كل تفاصيل الأمر حيث يعتبر من ‏ناحية علمية‎ ‎مشكوكا في صحته‎.

هل هناك تطبيقات للاستنساخ في مجالات أخرى ؟‎

نعم فهناك الاستنساخ المستخدم في عالم النبات و التي تقدمت أبحاثه و أنتجت العديد من الأنواع النباتية ‏النادرة بهذه الطريقة‎.

و هناك طرق محورة للاستنساخ هو ما يسمى بالاستنساخ العلاجي أو النسيجي و‎ ‎يتم ذلك بأخذ خلية ‏جذعيه من النسيج المراد استنساخه و دمجها مع بويضة‎ ‎منزوعة النواة ليتكون منها الجنين ثم تؤخذ الخلايا ‏الجذعية‎ (stem cells) ‎التي تكون مسئولة عن تكوين نسيج معين من الجسم مثل الجلد أو البنكرياس أو‎ ‎الخلايا التناسلية ( خلايا الخصيتين أو المبيض) و تتم زراعة هذه الخلايا‎ ‎في كائن حي آخر لتبدأ بالتكاثر و ‏تكوين النسيج المراد استخراجه بهذه‎ ‎الطريقة و هذه العمليات في طور البحث و لم يثبت‎ ‎نجاحها على ‏الإنسان بينما‎ ‎نجحت هذه التجارب مع الفئران حيث تمت زراعة خلايا جذعيه داخل خصيتي‎ ‎الفئران و ‏نتجت عنها حيوانات منوية و من الممكن في حالة نجاح هذه الأبحاث‎ ‎أن يتم علاج العديد من الحالات ‏المستعصية مثل الأورام السرطانية و أمراض‎ ‎القلب و الأمراض العصبية و كذلك المرضى الذين ‏تعرضوا للعلاج الكيميائي و‎ ‎فقدوا الأمل بالإنجاب بصورة طبيعية‎.

هناك استخدامات أخرى للاستنساخ و هو ما يسمى الاستنساخ الجيني لمادة‎ DNA ‎حيث يتم فصل الجزء ‏المراد استخدامه و زرعه في بعض أنواع البكتيريا القابلة‏‎ ‎للانقسام السريع و دمجه مع‎ DNA .

ما هو الفرق بين الاستنساخ و التلقيح الطبيعي‎:-

يحدث التلقيح الطبيعي باتحاد الحيوان المنوي المحتوي على 23 كروموسوما مع‏‎ ‎البويضة المحتوية على ‏نفس العدد من الكر وموسومات أي 23 كروموسوما و بهذا‏‎ ‎العدد ينتج الجنين المكون من 46 كروموسوما‏‎ ‎‎+ XY ‎أو‎ XX ‎الذي تكون مادته‎ ‎الجينية تختلف عن كلا الأبوين‎.

أما في الاستنساخ فقد تم شرحه مسبقا أي تكون نواة الخلية من الحيوان الأول‎ ‎محتوية على 46 ‏كروموسوما هي المسئولة بالكامل عن المادة الجينية للكائن‎ ‎الجديد و لهذا فهي تسمى استنساخا للخلية الأب ‏إذ أن دور البويضة هنا لا‎ ‎يؤثر على التكوين الجيني لأنها منزوعة النواة و لا تحتوي على ‏الكروموسومات‎ ‎الوراثية‎.‎

الخاتمة‎ :

لا شك بأن للمنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎محاسن ومساوئ , فوائد وآثار قد تكون سلبيـة وهذه حال كل منتوج ‏جديد في شتى‎ ‎مجالات الاقتصاد والتطور البشري : الزراعة, الصيدلة ، المحافظة على البيئة‎ ‎الإنسانية لا ‏تملك إلى حد الآن الرؤية العلمية اللازمة لإصدار أي حكم‎ ‎نهائي على المنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎
أكبر خطر للمنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎يخص البلدان النامية والفقيرة بحيث يمكن للشركات العالمية الكبرى ‏أن‎ ‎تغريها في أول الأمر بهذه المنتجات لتفرض عليها هيمنتها فيما بعد‎
والأمر الذي من طرف بلدنا هو إرساء قوانين صارمة و واضحة المعالم في مجال‎ ‎التحوير الوراثي كما ‏هو الشأن في البلدان المتقدمة ووضع برامج بحوث في هذا‎ ‎المجال لتطوير ما يمكن منتجات محورة تخدم ‏مصالحنا الاقتصادية والبيئية










رد مع اقتباس