منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المسابقة الرابعة لهذا الأسبوع : ((( التعصب الرياضي)))
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-15, 00:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
السمسمه
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السمسمه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي موضوع السمسمه ...الجزائر اغلى من ان تموت بسم الرياضة

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
رمضان كريم و تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال



انها الرياضة بكل ما تحملها الكلمة من معاني سامية تجمع بين سلامة الجسم و العقل معا استطاعت ان تتربع على عرش القلوب و توحدهافي عصبة و احدة و تحت لواء و احد في زمن عجزت فيه السياسة عن ذللك لتتوج وحدتها و انصهارها القح فوزا و انتصارا تبقى الغلبه فيه للوحدة قبل كل شيئ و لخلق الاتحاد و الروح الرياضيه اولا و اخير و بذا يكون الفوز فوزان.......لكن اين نحن اليوم من هذه المعاني التي باتت قاب قوسين او ادنى من الماضي البعيد...........








كيف لا و الرياضة اليوم تبكي حالها في ظل عصبية همجية غابت عنها كل معاني المنافسة النزيهة افل فيها نجم الاخلاق و استيقظت فيها معاني السخط و الغضب و الابتذال بشتى انواعه فعاف الانتصار ان يقرع بابها وابتعد الفوز من غير رجعة ..... الهبت نار الحقد و السخط و العنف في قلوب الانصار و ابناء العصب الرياضية التي قذفت بكل ابتذال بكل شيئ تجده امامها في وجه خصومها الد اعدائها فتمزج ففرحتها بشقاء خصومها ان هي ربحت..... و ان خسرت ت
راها تقلب السحر على الساحر و تقصف بكل المعاني اذ تسقط اقنعة الانسانية لتحل مكانها الهمجية و الوحشية المطلقة دون مراعاة للعواقب فيدفع الحكم قبل المدرب و المدرب قبل الاعب والمواطن البسيط المار بالملعب قبلهم جميعاااااااااااااااا ثمن الهزيمة و الخيبة التي لن ينسى طعمها المر مرارة العلقم... الا ان دمرت الكراسي و احرقت الملاعب و دفع ثمنها دما من دماء الابرياء...كل هذا تحمله عصبة من الهمجيين و المتوحشين الذين ابدلو الرياضة حلتها الاخوية بحله و حشية عدائية غريبة عنها لا تجد لها محلا في مصطلاحاتها السامية فترى كل شخص منحاز عن العصبة مناصر لفريق المنافس عدوا لدودا وجب التنكيل به ايما تنكيل ...مهاكذا تكون الرياضة و ماهكذا يبنى الفوز ...و انك لا تجني من الشوك العنب ... فما كان الا ان ناى الانتصار بعيدا و راحت ريحه من غير رجعة في اعطار الانصار و النار المدمر .........








اننا و نحن هكذا لنربي هذه التصرفات و الافعال الشيطانية في نفوس اطفالنا بل و نغرس فسائل الشر فيها فان كان مناصر اليوم يكسر و يضرب فطفل اليوم و مناصر الغد قد يقتل ببساطة في سبيل عصبيته الهمجية .....ليست هذه هي المعاني الحقيقية للعصبيه و الاختلاف في المذاهب الرياضية انما الواقع انها ستكون اسما بترجيح العقل و امعاله و تغليب المنافسة الشريفة في اجواء تنافسية سانحة لتركيز على الفوز من اجل الفوز و ليس الفوز من اجل التخلص من هاجس رعب الخسارة و ما ينتضر الاعب و مدربه بعده يجب ان تسمو بنا اخلاقناو ان ترتقي بنا عقولنا لنعي ان الكرة مثلا اقل من ان تكون سببا في الخراب و الدمار انما هي فسحة لسلامة الجسم و العقل معا و فرصه لنعيش نشوة الانتصار التي تلقي بضلالها على جميع مشاكل الحياه التي لا تنتهي و ان نعي انه ان لم نكن احق بالفوز فغيرنا جد و اجتهد و علينا تقدير جهوده و مستواه الذي تفوق به علينا و لنتدارك امرنا بانتهاج سبيله و تتبع خصواته و تقبل الهزيمة بكل روح رياضية املا في فوز لاحق و الطموح هو بداية لنهاية الازمات التي تعيشها الرياضة و التي نحمل على عاتقنا فيها المسوولية العظمى ....

و لنتحد جميعا و لنغيب العصبيه الرياضيه الهمجية كما غيبناها ذات 7 جوان 2009 حين كان اكبر انتصار لنا يوم خرجنا جميعا نتقاسم الفرحة متناسين اننا من اعراق رياضية متباينة ضاربين بعرض الحائط كلام من قدمو الينا يبحثون عن سد ثغرة الفشل ...يومها كان النصر حليف الجزائر اولا






و الحل الاكيد يكمن في اننا و ان اختلفنا نتحد في وطنيتنا في ديننا في امتنا في جزائر المليون و النصف مليون شهيد و التي هي اغلى من ان تذرف دموعا اخرى تبكي فيها فلادات اكبادهاااااااا و هم يقتتلون بسم الرياضة.









بوركتم جميعا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
رمضان كريم
اختكم السمسمه