منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هذا هومصير اللا جئات السوريات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-26, 08:59   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
أسامة المسيلي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لاجئة سورية في لبنان تتعرض للاغتصاب مرارا من بعض شيوخ من يدعي الجهاد في سوريا

لاجئة حلبية تحكي قصتها مع إمام البلدة والزواج العرفي
اين ريما الدالي من جرائم الاغتصاب التي تمارسها العصابات المسلحة التابعة للثورة السورية ؟

وأين الناشطات اللواتي تحدثن مطولا عن سجون دخلنها ولكنهن لم يقلن يوما انهن تعرضن للاغتصاب كما حصل لهذه اللاجئة السورية في مجدل عنجر على يد المسلحين التابعين للثورة .


هي عائلة من ريف حلب، مؤلفة من رجل وزوجته عانيا من كثيرا في مدينة حلب


ضاقت الدنيا على الزوج الشاب، وطلبا للرزق قرر في نيسان الماضي الخروج من سورية الى لبنان, وعلى الرغم من قدرته على الوصول بسرعة الى تركيا الا انه فضل القدوم من بلدته عنادان الىى لبنان قياسا بما سمع من الذل والهوان الذي يطال لاجئي تركيا , معتبرا ان في لبنان الملاذ الآمن له ولزوجته .


وتوجه الرجل بحسب ما نصحه به اصدقائه الى منطقة مجدل عنجر المحاذية لنقطة المصنع حيث كرم الضيافة والمأوى المحترم , وبالفعل وجد شقة صغيرة تأويه عند محسنين يساعدون اللاجئين، ثم قدمت له " اللجنة النرويجية للاجئين " مساعدات عديدة وكذا سجّل نفسه وزوجته لاجئين قانونيين لدى الامم المتحدة في لبنان ليلقى الدعم المالي والصحي والرعاية على اكمل وجه .


وجد الشاب عملا في المنطقة ، عمل متواضع ولكنه كاف ليعتاش منه . واما الزوجة التي لم تكن منقبة على عادة اهالي عنادان قرب حلب ، فقد لفتت نظر النساء والرجال في مجدل عنجر، فهي صغيرة جدا وجميلة بشكل لا يصدقه عاقل ، حيث انها بجمالها يمكنها ان تحصل على زوج افضل ماديا من هذا الزوج (هكذا كان اهالي المنطقة يسخرون من قصر قامة زوجها ومن شكله الذي يفتقد الى الوسامة) .


كان يلقى ترحيبا طبيعيا من اهل المنطقة اسوة بغيره من اللاجئين، الى ان انخرط بشباب قيل لاحقا انهم من اتباع الفكر السلفي وهم الناشطون في امداد جبهة النصرة بالعدة والعدد , وبدأ ينخرط الشاب بجلساتهم الى ان اقنعه ،بعد جهد، مسؤول من جبهة النصرة لبناني الاصل - ينادونه الشيخ عدنان – بضرورة الرجوع الى سوريا وحده والوقوف مع المجاهدين بوجه النظام السوري , ونسقوا له السفر مع مجموعة مؤلفة من 12 شخص , والذي جذبه للرجوع هو خبر مقتل اخيه في احد المعارك شمال حلب,, فشد رحاله ومشى.


لكن مأساة الشاب عبد الناصر (ص) وزوجته نائلة (ش) لم تتوقف على تورط الزوج بالقتال. المشكلة بدأت من لحظة رحيل الزوج فقد اصبحت محط طمع الشيخ السلفي (عدنان).


تروي المرأة قصتها لمندوبة عربي برس في بيروت بعد ان هربت من مجدل عنجر الى مقر الامم المتحدة ولما لم تلق المساعدة اللازمة لجأت الى عائلة قادها الله اليها صدفة في بيروت فتقول:


سافر زوجي، فبدأ الشيخ عدنان يتردد على منزلي بحجة الاطمئنان والمساعدة. ثم بدأ مسؤولون في الجيش الحر يترددون ايضا للسؤال عن الاحوال وكنت احدثهم جميعا من شباك الباب الخاص بالمنزل ولا اُدخلهم.


ثم بدأ الشيخ والمسؤولون عن المسلحين يأتونني بالمساعدات العينية.


وبعد ان اضطرت لفتح الباب للشيخ دخل وطلب مني أن اجهز له عشاء لانه جائع ويريد ان يذوق طعم اكلي. قال :


" اخبرني زوجك انك طباخة ماهرة، وقد فعلت وقدمت له الطعام وانا حائرة لا ادري ما افعل مع الشيخ اللبناني ذو النفوذ وهو اصلا لم يكن من لابسي العمائم.


بعد الاكل وشرب الشاي قال الرجل انه يريد ان يخبرني بأمر فظننت انه يريد ان يخبرني بأمر يخص المساعدات فقال :


" وصلتني رسالة اليوم من زوجك وقد اخبرني انه قد وهبك للثورة كما وهب نفسه للشهادة "


سأل: كم طالت غياب زوجك حتى الان فقالت المرأة الجميلة : 5 اشهر


قال الشيخ :


هو يخشى عليك الفتنة لذا طلقك ، وهو يطلب منك ان تلتزمي بكلامه ان كنت من المؤمنين. قلت للشيخ " ولكنه قبل ايام حدثني بالهاتف ولم يقل حرفا مما تقول ".


حينها تتابع المرأة ، " حملت الهاتف وطلبت رقم زوجي وكان مقفلا . طلبت اهله فاخبروني انه وقع اسيرا لدى جيش بشار في معركة داخل حلب وانهم لا يعرفون عنه شيئا منذ صباح اليوم التالي لاخر اتصال بيني وبينه. اي ان الشيخ عدنان أتىى يخبرني بالطلاق بعدما وقع زوجي في الاسر .


تتابع المرأة قصتها فتقول :


طلب مني الشيخ جهارة ان امتعه نفسي بزواج عرفي .


وهذا ما جعلني انتفض من الخوف فقلت للشيخ :


هل من الممكن ان تصبر علي الى ما بعد العدة ، قال لا عدة للمجاهدات !


قلت طيب انا الان غير طاهرة ، ولدي نزيف قوي ، قال:


في اي يوم من الدورة الشهرية ، فاخبرته اني في اليوم الاول.


ثم اخذ يلاطفها ويلمس صدرها وحاول ان يقبلها فلما رفضت بدأ بضربها مقفلا فمها بيده، وما لبث وان حملها ورماها على فراش مرمي على الارض تجلس المرأة عليه لانها لا تملك لا سريرا ولا كنبات. اغتصبها الرجل مرتين


وقعت المصيبة على رأسها وقوع الصاعقة فخرجت من بيتها بعد خروج الشيخ وقررت ان تشكوه للمسلحين السوريين في مجدل عنجر.


بحثت عنهم الى ان وجدت من قادها الى مسؤولهم واسمه " ابو محمد " .


استمع ابو محمد اليها على انفراد وقال لها غدا ساعاقب الشيخ وسافضحه ولكن انت لا تخبري احدا عن الموضوع .


تتابع المرأة :


في اليوم التالي جائني ابو محمد وفعل معي ما فعله الشيخ من اغتصاب وهددني بفضحي عند اهلي في عنادان اذا ما فتحت فمي بكلمة !!


ثم بعدها بأيام عاد الشيخ نفسه دون مسؤول المسلحين عارضا علي الزواج العرفي فرفضت فلما، رفضت فتح الباب له هددني بتسليمي للجيش الحر لأني شبيحة كما وصفتي بالفاظ بذيئة لا تصدر عن الشيوخ ثم قال انه سيقول لاهل زوجي اني امارس الرذيلة في مجدل عنجر ففتحت له الباب عله يقضي مني وطرا ويمضي ففعل ودون مقاومة مني هذه المرة . ثم بعدها اوقفني على الحائط عارية واخذ يضربني بقبضته بقوة بين اضلعي من الخلف حتى فقدت الوعي. ثم صحوت فوجدته فوقي مرة اخرى يمارس الجنس معي وانا شبه ميتة ثم انتهى فهددني قائلا:


اقتلك ان تفوهت بكلمة،انت الان ملك يميني، جاريتي، وكلامك مع اي كان لا يقدم ولا يؤخر، كلهم كلابي ، املكهم وليس منهم من يجروء على مواجهتي ، اوتظنين ان " ابو محمد " ذاك يهمه كلامك وانا من سلحه ويعطيه المال ؟


تتابع المرأة الشابة:


خرجت في صباح اليوم التالي من مجدل عنجر الى بيروت قاصدة امرأة كانت قد زارتني واعطتني رقمها بعدما قالت انها من الامم المتحدة . اعطتني موعدا في اليوم التالي فبقيت طوال النهار الاول وطوال الليل الى اليوم الثاني وانا حائرة لا اعرف اين اذهب في مدينة ازورها لاول مرة ولم يسبق لي ان زرت الا حلب من قبل.


لم تحصل المرأة على موعدها مع الامم المتحدة، واصبح هاتف المسؤولة في المنظمة الدولية خارج التغطية .


اتصل شقيقها الاصغر وهو تحت السن القانوني فقالت له ان اللبنانيين طردوها من منزلها لانها لم تدفع الايجار. وبعد ساعات عاد الشقيق (وهي يتيمة الاب) للاتصال واعطاها رقم هاتف عائلة صاحب المطعم الذي كان يعمل عنده قبل الاحداث في حلب وهم مقيمون حاليا في بيروت، وقد اتصل شقيقها برب عمله السابق ، وطلب منه المساعدة على اعادة اخته الى عنادان.


المرأة تقيم الان عند العائلة الحلبية التي تشرف على علاجها من الضرب والتمزق، وستقيم مع عائلة رجل الاعمال الحلبي في بيروت بانتظار شفائها حتى لا يتبين اهلها ما حصل لها فيقتلونها لستر العار. علما بانها ترفض الادعاء لدى الشرطة اللبنانية قائلة : هو اقوى من الدولة اللبنانية ولن يفعلوا شيئا معهم فالشيخ عدنان رجل له نفوذ كبير على نواب المنطقة وعلى السلطة اللبنانية ايضا !!


عربي برس










رد مع اقتباس