منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موسوعة الالقاب والعوائل الجزائرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-17, 12:39   رقم المشاركة : 721
معلومات العضو
صام صوفي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية صام صوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي صمادية المشرق و المغرب

بسم الله الرحمن الرحيم آل صمادي بين الماضي و الحاضر

الهم صلي و سلم و بارك على سيدنا و مولانا محمد الهادي لأنوارك الجامع لأسرارك الدال عليك الموصل اليك صلاة ينفرج بها كل ضيق و تعسير و تشفينا من الأوجاع و الأسقام و تخلصنا من المخاوف و الأوهام و تحفضنا في اليقضة و المنام و تنجينا من نوائب الدهر و متاعب الأيام و تجمعنا يا ربنا مع الذات المحمدية في أعلى مقام وارزقنا يا مولانا في جواره حسن الختام...آمين
هذه صلاة مولانا و العارف بالله صاحب المقام الأفخم و الحجة البالغة شيخي و مولاي أحمد الحبيب قدس الله سره كل مومن يدعوا بها يستجا ب له باذن الله .
الهم أغفر لي ما قدمت و أخرت و ما أسررت و أعلنت و أغفر الى جميع أئمتنا و مشايخنا قدس الله سرهم .
أود أن أصحح ما فاتني من مداخلة يوم 17/أوت/2010 و ذالك لإعادة ترتيب ما فات من أجل تسهيل البحث الى أصحاب الأمر و المطالعة .
التاريخ الذي مر عليه الشعب الجزائري تاريخ حافل حير المؤرخين و الأمم لأن فيه قوم با سل و بطل ذو عزة و شهامة و يفتخر بأجداده و دينه و لا يرض بغير الإسلام دينا , و لا يرض بالعنف و لا يرحب بالغزات الأعداء المستعمرين الجبناء و يرحب بالأشراف و الأصدقاء إخوى كانو أم أشقاء هذا البلد الذي لم يرضى بالبيزنطين و لا الإغريق و لا حتى الرومان و الفوندال أستقبل الفاتحين الأطهار و رحبو ا في القبائل و البطون ب لا الاه الا الله محمد رسول الله و تزاوجوا و أنجبوا جيلا من فاتحين الأندلس و اجتاحو ما وراء ذالك منة من الله العزيز القهار. قوم متنوع الأعراق و الأعراف من أمازيغ و بربر أعني الأحرار, كلهم فوق أرض واحدة وتحت سماء واحدة . ومن بنو هلال و أموين و عباسين و مرابطين و ...من باقي المشارب و النعم .
كماأعلمكم لما نوديا للجهاد لنصرة القدس و تحريرها عهد صلاح الدين الأيوبي لبا من أستطاع النداء تاركين ورائهم أموالهم و أبنائهم فمنهم من لقي نحبه ومنهم من بقي هناك ليدافع عن القدس فأمدهم صلاح الدين الأيوب بحي يسمى حي المغاربة تكريما لهم فتزوجوا منهم و منهم من عاد .
ثم جاء الأتراك أقصد العثمانين فزاد فينا شوكة و هيبة و سطوة في البر و البحر, كانت في حلق الإسبان و الفرنسين و البرتغال و الإنقليز الذين لم يتنعمو بالفوز و لا النصر , الى أن جاء العدو الغادر في حلة ضربني و بكى و سبقني واشتكى , الإستعمار الفرنسي الذي سلب و نهب قتل و ذبح ريب و حرق فرق و شتت. حلل الحرمات و انتهك المحرمات .
وبعدما كان القوم يسمون لأبائم و أجدادهم فتعرف نسبهم أعطوهم أسماء و ألقاب مرغمين لطمس هويتهم فأصبح القوم يعطو بأسماء للكنية أو لذكرى الأجداد .
بالنسبه لل العائلة آل صمادي فكانوا من المقاومين الأشداء و كانو ينتمون الى قبائل عدة منها عرش الزناخرة أي من بطونها فتجدهم منتشرين في جميع الولايات البليدة المدية قصر البخاري باتنة عنابة تبسة تيزي وزو بجاية تلمسان وهران أدرار و ..... كما كانو ينتسبون الى طرق عدة من البوازيد و العلويين و الحبيبيين و القادرية الأشعرية و ..فمنهم شيوخ و مقاديم و ذاكرين و عارفين و مريدين و طلبة العلم و حفضة القرآن و هذا فضل من الله كما هم منتشرين في مشارق الأرض و مغاربها , كما قاومو الإستعمار تحت كنف الأمير عبد القادر.
أول ببدأ أبدء بالمشرق العربي ليشرق الله علينا و عليكم من أنوا ره القدسية و من سيد الثقلين خاتم الأنبياء و المرسلين محمد بن عبد الله جد السبطين الحسن و الحسين صلواة الله عليهم أجمعين .
بلاد الشام


الصمادية : واحدهم (صمادي), ينتسبون الى (الحسين بن علي بن ابي طالب رضى الله عنه), ولديهم حجة نسب مؤرخة فيربيع الاول عام 945ه منقولة من شجرة نسب قديمة مؤرخة في ذي الحجة عام 605 هجريموقعة من قبل (عز الدين بن احمد بن محمد الحسيني بمصر).

وفي عهد الدولهالعثمانيه اصدر فرمان من الوالي بصرف النظر عن تجنيد افراد عشيره الصماديه فيالعسكريه.


الجد محمد البعاج الذي انجب ثلاثه ذكور محمد جد صماديه عجلونواحمد جد صماديه عنجرة وعلى جد صماديه فلسطين وفي لبنان لديهم اقارب و في سوريا فيمناطق(جبل الدروز, ودير الشعار, العظيمية), وفي فلسطين في مدن(جنين, ونابلس, وصفدحيث يعرفون فيها "بآل مراد" , ولوبيا). ويبلغ عدد افراد عشيره الصمادي ذكوراًواناثاً حوالي 60000 نسمه اما مركز تواجهدهم هو جبل عجلون وعنجرة والنعيمه.
وفيمناطق
ديرالصماديه المنصوره (خشيبه) سابقاً وسوف وبعض مناطق جرش وفي العاصمهعمان.

وتسكن غالبيه افرع عشره الصماديه في مناطق الشمالوالعاصمه

اولاً مدينه عجلون والأفرع التي تسكن فيها:

1-
بني مراد ( ويعرفون بالمرادت) وهم الفرع الذي انحدرت منه الأفرع الأخرى
2-
بنى موسى وهذاالفرع الأكبر في عشيره الصماديه
3-
بني حمدان (ويعرفونبالحمادنه)
4-
زغارنه
5-
بني خالد (ويعرفون بالخوالده)
6-
بنى هاني
7 -
بني شمس (ويعروفن بالشماسنه)
8-
الغزلات
9-
بنى اسعد

ثانياً
افرعمنطقه عنجرة
1-
بني نعيم (ويعرفون بالنعيمات) ويسكن قسم كبير منهم في العاصمهعمان وغالبيتهم في منطقه الهاشمي الشمالي
2-
بنى عواد (ويعرفون بالعودات)
3-
بنى حمد الله (ويعرفون بالسعدمه)
4-
الدبوك ...وقد قدم جدهم خليل الصمادي منفلسطين
ثالثاَ
افرع محافضه جرش
1-
بنى طه (وعرفون بالطاهات)
منطقهسوف
ويسكنها
2- (
المرادات)
3-
الغزلات
ومنطقه خشيبه يسكنها ايضاً
1-
المرادات
2-
الغزلات
3-
والطاهات

رابعاً في محافضه اربد
ويسكنغالبيه ابناء عشيره الصماديه في محافضه اربد في لواء بني عبيد في منطقهالنعيمه
1-
بنى عيسى
2-
الدوبري
3-
بني القندول



المصدر : الشيخ محمود رضوان الصمادي (ابو جهاد)
مقام ضريح الشيخ مسلم الصمادي


من ابحاث الاستاذ السيد سليمالشلبي المقدسي رحمه الله

(
نسب السادة ال الصمادي)



بسم اللهالرحمن الرحيم



الحمد الله رب العالمين الذي خلق آدم من الطين والطينمن الماء والماء من البحر والبحر من الدره والدرة من النور والنور من القدرةوالقدرة من المشيئة والمشيئة من الله تعالى فانه عز وجل واحد في ملكه خالق العالمباسره العلوي والسفلي والكرسي والسموات والرض وما فيهن وما بينهما جميع الخلائقمقهورون بعظمته وقدرته لاتتحرك ذرة في الكون الا باذنة ليس معه مدبر في الخلق ولاشريك له في الملك حي قيوم لا تاخذه سنة ولا نوم احاط بكل شيء علما وأحصى كل شيءعددا فعال لما يريد له الحكم والقضا وله الاسماء الحسنى والصفا العليا لا دفع لماقضى ولا مانع لما أعطى يفعل في ملكه ما يريد ويحكم في خلقه ما يشاء لا يقال متى كانولا اين كان ولا كيف كان . كان الله ولا اين كان ولا مكان كون الا كوان والمكانوالزمانلا يستفيد بالزمان ولا يستخص بالمكان لا يلحقه وهم ولا يتكيف في العقل ولايتحصل في الذهن ليس كمثله شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم والصلاةوالسلام على السيد الأعظم أبي القاسم أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ومولانا ونبيناوشفيعنا محمد حجة الله على العالمين من أمن به آنسى من نفسه الرشد وكحل ما يمدالهداية العيون الرمد فطوبى لمن تقلد طوق مننه وسلك سننى سننه ثم على آله الذينرتعوا من أكلاء الطهارة بين النخلة والخمس وأهل بيته الذين هم كما جاء في الحديث { النجوم أمان لأهل السماء وآهل بيتي أمان لأهل الأرض } وطيروا نواهض فراخ الحسبوالنسب بأجنحة السعادة وأحسنو بالحسن وزيادة ورزائل صور أفعالهم بصقيل التزيل مجلوةوسور مناقبهم من اللوح المحفوظ متلوة ونهضوا من بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيهاأسمه نهوض الليث من الأجام وطلعوا من أفاق النبوة والرسالة طلوع البدر من خلالالظلام وملكوا من الفضل أعجازه وصد وره واستضاؤا ببدر يأبى إلا أن يتم نوره وبعد . فقد شاء الله أن تمتد ذرية رسول الله عليه وعلى آله السلام عن طريق علي وفاطمةويكون منهما الحسن والحسين عليهم السلام ومنهما جاءت الذرية الطاهرة والعترةالكريمة المطهرة وري عن رسول الله صلى الله عليه وسلام انه قال{ أن الله جعل ذريةكل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب هذا يعني علي كرم الله وجهه} وكان عليه وعلى آلبيته السلام يحتضن الحسن والحسين{ ويقول لكل ولد أب فان عصبتهم لابيهم ما خلا ولدفاطمة فاني انا ابوهم وعصبتهم }
الحمد الله الذي جعل انساب آل البيت في بيتالمقدس و فلسطين محفوظة من أن يدعيها الجهال واللئام ولما كانت بلادنا لها هذهالمكانة في القران الكريم ومنزلتها السامية عند سيد المرسلين عليه وعلى آل بيتهالصلاة وتسليم بادره الصحابة وعلى رأسيهم آل البيت فشدوا الرحال اليها وسكنوا فيهوسئاتي على ذكر أول من نزل فلسطين من آل البيت أنا شاء الله ورثه آل البيت فيفلسطين المجد من عليائه يتبرك بالصالحين منهم الناس ويتيمنون وقد بذلوا جهدهم فيالعالم واسنفذوا وسعهم في التاليف وجدوا في خدمة الدين لم يألوا ولم يتوانوا ولميفتروا ولم بقصروا وما زال الناس يثنون على أفاضلهم ويذكرون مناقهم ويصفون فضائلهمفي كل مجلس ومحضر في بلادنا
واليك بيان ما وصل إليه علمنا من ذلك من مخطوطة وكتبتراجم والسجلات الشرعية ومشجرة والتواريخ بعد شدة البحث وكثرة التنقيب فأقول مستمدآمن الله العصمة من الخطأ والزلل والعناية لرفع الموانع والكسل إنه قريب مجيب
رفعصحيح النسب منقول عن مشجرة السادة الصمادية في فلسطين و سوريا و مصر و الأردن و غيرمن البلاد بعد ان وفقني الله في بحثي عن نسبهم الطاهر
أصلهم



سيدي مسلم نزيل حوران بن سيدي سليم أبو مسلم العرقي نزيل أرضالكنانة بن سيدي يوسف الهمذاني نزيل العراق بن سيدي ايوب بن سيدي محمد بن سيدي حسينبن سيدي علي بن سيدي جعفر بن سيدي محمد بن سيدي محمود بن سيدي احمد بن سيدي عبدالله بن سيدي علي بن سيدي جعفر الزكي بن سيدي علي الهادي بن سيدي محمد بن سيدي عليبن سيدي موسى الكاظم بن سيدي جعفر الصادق بن سيدي محمد الباقر بن سيدي علي الأصغرزين العابدين بن الإمام الحسين بن السيدة فاطمة الزهراء أبنت سيدي وقرة عينيالمصطفى صلى الله عليه وسلم ووالده السيد الأمام الانزع والبطل الصميدع سيدي علي بنأبي طالب كرم الله وجهه


أعلم وفقك الله لطاعته أن سيدي العارف باللهتعالى سليم بن سيدي القطب الفرد الجامع يوسف والدته السيدة زينب ابنت سيدي أبو حامدمحمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي شيخ ومسلك أهل الطريقة مفيد الطالبينوحجة الأسلام والمسليمن ولما تزوج سيدي يوسف بالسيدة زينب أعقب منها سيدي سليم وسيدي يوسف والسيده زينب وتزوج بالسيدة زينب السيد سفيان بن سهل العراقي ولدت منهالسيد خضر أبي نجاح العراقي والسيد مرزوق الكفافي والسيد هشام والسيدة رضيه والسيدهكلثوم وتوفت الى رحمة الله تعالى ودفنت بالبصره بجوار سيدي يوسف الهمذاني قدس اللهسره

ذكر مناقب سيدي سليم العراقي قدس الله سره واحواله واقواله و أعقابهوأعلم وفقك الله لطاعته ان سيدي سليم العراقي كان اذا راه العاقل ذكر الله واذا راهيحسن الظن به وكان ينفع الشارد والوارد وكان هو الحليم على العائب وكان يستر علىأهل المعائب ولا ينطق الا بالقول الصائب وكان يتبع سنة جده المصطفى ويسلك مسلكالوفا وينهي عن اتباع الجفا وكان حسن الاقتدا جميل الافتقاد رضي الله عنه وكان مناشرف القوم واكثرهم لله خوفآ وكان يقول من شرائط الفقر ان يكون له طرف بدينارالعبرات ويد بخفاء جد المجاهدات ذبيح ويحذف عن نفسه الشواغل ويترك العلائق ويجتنبعموم المنهاهي والمنكرات وحقائر المصغرات والمكروهات وينزتزع عن ذكر الريا والحسدوالغيبة والنميمة والاحوال الذميمة وكان اكثر جلوسه على التراب الطاهر بلباسهالابيض الفاخر وكان يقول لا يبلغ العبد مرتبة الولاية الا بعد هجر الحلائق وافناءالنفس بالمجاهدات وقضائها على العادات في الخلوات وتقصير الاجل وتقريب الامل وتحصيلالعمل واغتنام الاوقات ورياض النفس اقل المستحقرات وتفويض الامور الى العزيز الغفور

ذكر زواج سيدي سليم العراقي رحمه الله

أعلم وفقك الله الى طاعته انالسيد الصالح والنور الواضح العارف بالله تعالى سيدي سليم العراقي تزوج بأخت سيديعبد القادر الجيلاني القادري الكيلاني قدس الله سره العزيز وكان أسمها بها العجميةالشريفة وأعقبت منه سيدي مسلم الصمادي و سيدي عبد الله وسيدي يوسف وسيدي علوان ثمتزوج ايضآ السيدة الشريفة فاطمة أخت سيدي أحمد البدوي قدس الله سره العزيز بن سيديعلي البدري بن سيدي ابراهيم بن سيدي محمد بن سيدي أبو بكر بن سيدي إسماعيل بن سيديعمر بن سيدي علي بن سيدي عثمان بن سيدي حسين بن سيدي محمد بن سيدي موسى بن سيدييحيى بن سيدي عيسى بن سيد علي بن سيدي محمد بن سيدي الحسن العسكري بن سيدي عليالهادي بن سيدي محمد الجواد بن سيدي علي الرضي بن سيدي موسى الكاظم بن سيدي جعفرالصادق بن سيدي محمد الباقر بن سيدي علي زين العابدين بن سيدي الحسين رضي الله عمودالنسب هذا كما ذكر في مشجرة السادة الصمادية

أعقبت منه السيد أبي الحجاجوالسيد زهره ولما توفي سيدي علي البدري والد سيدي أحمد البدوي حضر وفاته سيدي سليمأبو مسلم العراقي وسار الى مكة المشرفة واولاده معه وحج الى بيت الله الحرام وزارجده النبي صلى الله عليه وسلم ومكث هناك مدة من الزمان ثم سار الى بيت المقدسوالشام وفيها مكث مدة من الزمان واتى الى مصر المحروسة في سنة أربعة وخمسمايةوصحبتة تحت علمه من الرجال اربعون وكان مقدم الركب السعيد الامير المعظم والكنزالمطلسم أمير الامراء وكنز الفقرا السيد أبي عبد الله والسيد محمد الطائي امير الحلبالعراق و صاحب المجد والرفعة والشان والجود والاحسان وهو من أعز الأخوان واجملالحلال واوصل المحبين الى سيدي سليم العراقي وكذلك السيد المقداد بن سفيان المقدسيوالسيد عبد الله العجمي والسيد يوسف الخواص والسيد شعيب الزهري والسيد عبد اللهالحجازي والسيد محمد اليماني النقيب والسيد محمد بن السيد زهران بن السيد سهل وولدهالسيد مسافر وسيدي السيد خضر أبي النجاح العراقي وسيدي عبد الجواد العراقي وسيديشطا و سيدي يونسى المغربي و سيدي عبد الحليم القاري وسيدي ابو بكر الصغير العراقيوسيدي خلف البربري و سيدي سعيد العابد وسيدي صالح القرشي و سيد إسحاق الفارسي وسيديعبد الله الرامي وسيدي نجاح الصاح وسيدي أبو العباس العراقي و سيدي محمد العالم وسيدي السكران الهندي و سيدي عمر الفارضي اليماني وسيدي عبد الحليم الصياد العراقي وسيدي عبد الحليم المزين و سيدي مرزوق الكفافي و سيدي عبد القادر القرشي المكي وسيدي هند المجذوب و السيد رزق الله بن سيدي مسعود اليماني و سيدي عثمان المؤذنوالسيد طه الهندي والسيد عبد الحليم العراقي واولاد سيدي سليم العراقي قدس الله سرهوهم تمام الأربعين نفعنا الله ببركاتهم ومددهم آمين

وأعلم وفقك الله لطعاعتهان سيدي سليم لما قدم من سفره الى بلاد مصر نزل بقرية تسمى منيت سنتيت باقليمالشرقية بأراضي بحطيط واقام بها مدة من الزمان يعبد الله في خلوته بجوار مدفن بقرةبني أسرائيل في جزيرة رمل بيضا وكان معه من النساء بهاء العجمية اخت سيدي عبدالقادر الجيلاني توفية في حياته وتوفي بعده ودفن في خلوته بجوار مدفن بقرة بنياسرائيل وبني له هناك مقام عالي البنيان رضي الله عنه وتخلف من بعده اولاده سيديمسلم و سيدي عبد الله و سيدي يوسف و سيدي علوان ثم ان سيدي سليم قال لولده مسلم ياولدي توجه الى الغيط واحرصه من الطير ولم توجه نواحي الغيط وجد الطير هناك بكثرةفقال يا طير شور لكمن والدي فصار سيدي مسلم يمد خطاه والطير يذكر وراه فلما نظراليه والده قال له يا ولدي ايش دي العمل ان أرض مصر لم تسعنا وتساعك فسار سيدي مسلموتوجه الى بغداد وتزوج ابنت خاله سيدي عبد القادر الجيلاني القادري الكيلاني قدسالله سره العزيز واسمها السيدة الشريفة رقية أعقبت له أربعة رجال هم سيدي عبد اللهو سيدي داود و سيدي محمد و سيدي ابرإهيم و نزل سيدي مسلم بأولاده المذكورين باراضيحوران بقرية تسمى سهيل فأما سيدي عبد الله أعقب سيدي يوسف وعبيد وأعقب عبيد سيدييوسف وسيدي محمد وأعقب محمد سيدي بدوي وأعقب بدوي سيدي محمد ابو الخير و سيدي عطيةوسيدي صالح و سيدي خضر فهذه ذرية عبدالله واما سيدي إبراهيم فأعقب سيدي عبد الكريموأخيه سيدي إبراهيم وسيدي عبدالكريم أعقب سيدي أبو الوفا وأعقب سيدي أبو الوفا سيديشهاب الدين وسيدي قاسم وسيدي علي واعقب سيدي علي سيدي محمد وسيدي أحمد وأعقب سيديمحمد سيدي عبد الرزاق وسيدي عبد النبي وأما سيدي عبد النبي فأعقب سيدي عبد ربهوسيدي حامد وسيدي سالم وسيدي عبد الرزاق أعقب سيدي أحمد وسيدي شهاب الدين وسيديمحمد وسيدي علي وسيدي أحمد أعقب سيدي محمد وسيدي علي أعقب سيدي سلامة وأعقبه سيديعبد الدايم وأعقبه سيدي عبد الصمد البسميطي وسيدي عبد الصمد أعقب سيدي عبد القادروسيدي عبد القادر أعقب سيدي حجازي البسميطي وسيدي حجازي أعقب سيدي شعبان وسيديشعبان أعقب سيدي محمد البسميطي و أما سيدي محمد البسميطي انتقل من سهيل وتوجه الىمصر القنانة ونزل بالعربية وقام فيها مدة من الزمن ثم انتقل منها ونزل ببلاد الصعيدوأعقب فيها من الذرية ولم فيها من المحبين والمريدين والاحترام ولسيدي محمدالبسميطي في ارض سكة من الرزق وله فيها زاوية وصارت لاولاده المذكورين وأعقب بعدهمسيدي محمد الأصغر توجه إلى اقليم الفلوبية وسكن في قرية تسمى الزهاوين وسكن بهاواعقب الولي العرف سيدي خميس واعقب بعده سيدي صالح وسيدي محمد وسيدي عطية وسيدي علمالدين ومن الاحفاد سيدي محمد وسيدي حامد وعطية واما سيدي عطية فاعقب ثلاثة وهم سيديشرف الدين ابو العشائر الولي العارف بالله تعالى القطب الغوث الفرد الجامع وأعقبسيدي صالح سيدي علي الصغير وأخ سيدي حامد أعقب سيدي عطية واما شرف الدين اعقب سيديعطية وسيدي صالح وسيدي شريف وسيدي علاء الدين وسيدي شهاب الدين وسيدي علي الاكبروسيدي حجازي وشرف الدين ونور الدين الولي لله تعالى القطب الغوث الجامع العالمالعامل الملك صاحب الكرامات الخارقة وأما سيدي علي الصغير أعقب سبعة وهم:سيدي صالحوسيدي أحمد وسيدي عمر وسيدي محمد وسيدي عبدالمجيد وسيدي مرزوق وسيدي محمد العاقلصاحب الكرامات الظاهره الخارقة عن العادات ومتن كراماته انه اخذ معصوبآ الى بندرالسويس ونزل في الغراب وسار به الى نجف الاباحة بجوار الطور مشبع كثرة الارياح فغرقبه العرب اللجة فأنزلوه وأكرموه وكسوه واكرواله مع العربان الى وطنه رضي الله عنهمأجمعين وأعقب من بعده وهم العارف بالله تعالى سيدي يونسى واخيه سيدي قاسم فاما سيديحماد أخو سيدي شرف الدين اعقب سيدي صالح واعقب سيدي صالح سيديعطية وسيدي حسن وسيدعبد الله واستمرت ذريتهم على فعل الخيرات الى يوم القيامة و للسيدي خميس ذرية فيالحيزة بقرية تسمى الزاوية واما سيدي ابو الحجاج بن سيدي مسلم له اعقاب بناحيةالبحيرة بقرية تسمى ايضآ الزاوية وله ايضآ اعفاب بناحية الغربية بقرية تسمى القدسيةو منيت يزيد و صفط و البندرة ومن جملة المريدين في الغربية بناحية بلية وشنداقونفرا ومن المريدين والذرية بناحية كوم النور له من الاولاد سيدي عبد الله و سيديعبيد و سيدي محمد و سيدي ابراهيم اعقب سيدي ابراهيم وسيدي عبد الكريم و سيدي عبدالله اعقب سيدي يوسف و سيدي سليم رضي الله عنهم أجمعين

هذه الترجمة ذكرتها كما أوردهاالمحبي في أعيان القرنالحادي عشر
تراجم ذرية سيدي مسلم الصمادي في بلادالشام



محمد بن خليل بن علي بن عيسى بن أحمد بن صالح بن عيسى بن محمدبن عيسى بن داود بن مسلم، الشيخ الصالح المعتقد المربي المسلك، ولي الله العارف لهشمس الدين الصمادي، ثم الدمشقي، الشافعي القادري


شيخ الطائفة الصماديةبالشام، كان- رضي الله تعالى عنه- من أولياء الله تعالى، وكان في حال الذكر يظهرمنه أمور خارقة للعادة، وكانت عمامته وشدة من صوف أحمر، فيما ذكره ابن طولونوالمعروف عنه من حال الصمادية، وضع الشدود الحمر، والتعمم بالصوف الأبيض، ثم همالآن يتعممون بالعمائم الخضر لثبوت نسبهم، وكان الشيخ محمد المذكور مجالسه حسنة،وكان للناس فيه اعتقاد خصوصاً أعيان الأروام، وسافر إلى الروم، واجتمع بالسلطانسليم خان ابن أبي يزيد خان ابن عثمان، فاعتقده اعتقاداً زائداً، وأعطاه قرية كتيبةرأس الماء، ثم استقر الأمر على أن عين له قرية كناكر تابع وادي العجم، وغلاها إلىالآن يستوفيه الصمادية بعضه لزاوية الشيخ محمد المذكور بمحلة الشاغور، وبعضهلذريته، وكان يقرأ في كل سنة مولداً يدعو إليه أعيان دمشق، وطلبتها وصلحاءها، ويمدلهم سماطاً، ويكرمهم ويحسن قراهم، واشتهر أمره وأمر آبائه من قبل في دق الطبول، عندهيمان الذاكرين واشتداد الذكر، وأنكر عليهم جماعة، واستفتي شيخ الإسلام شمس الدينبن حامد الصفدي، وشيخ الإسلام تقي الدين ابن قاضي عجلون فأفتيا بإباحته قياساً علىطبل الحجيج، وطبل الحرب، ثم استفتي فيه شيخ الإسلام الوالد فأفتى بإباحته، كذلك،وكتب على السؤال مؤلفاً بسط القبول فيه على ذلك، مع التحرز والإتقان، واشتهرت عنبعض آباء صاحب الترجمة قصة عجيبة، هي أن جماعة الصمادية كانوا يضربون الطبول قديماًبين يدي الشيخ، في حلقتهم يوم الجمعة بعد الصلاة، فأمر بعض الحكام بمنعهم من ذلك،في بعض الأيام وإخراج الطبل إلى خارج الجامع، فدخل الطبل محمولاً يضرب عليه، ولايرون له حاملاً، ولا عليه ضارباً، واستمر الطبل في هواء الجامع من باب البريد حتىانصدم ببعض عواميد الجامع، مما يلي باب جيرون، وكان شيخ الإسلام الجد، والوالديحضران مجالس الصمادية، وذكرهم وبالجملة أن مجالسهم مهيبة عليها الوقار، والأنستخشع القلوب لسماع طبولهم، وإنشادهم لأنهم خالون عن التصنع، وكان بين صاحب الترجمة،وبين شيخ الإسلام الوالد تردد ومحبة. كما كان بين الجد وبين أبيه الشيخ خليل وجدهالشيخ علي المحبة الزائدة، والمودة الأكيدة، تمرض الشيخ محمد مدة وأوصى في مرضه،وجعل الشيخ بدر الدين ابن المزلق وصياً على أولاده، والشيخ الوالد ناظراً عليه، ثمكانت وفاته يوم الجمعة خامس عشر جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وتسعمائة وصلي عليهعقيب صلاة العصر بالجامع الأموي، ثم حمل إلى زاويته ودفن في إيوانها، ولم يدفن فينفس الزاوية لأنه قد وقفها قديماً، وخلف ثمانية عشر ولداً ما بين ذكور وإناث،أمثلهم الشيخ محمد أبو سلم، وترك دنيا عريضة


هذه الترجمة ذكرتها كماأوردها النجم الغزه في كتابه الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة



شمس الدين أبو مسلم محمد بن محمد بن خليل بن علي بن عيسى بن أحمدالصمادي الدمشقي القادري الشافعي


ولد سنة إحدى عشرة وتسعمائة قال فيالكواكب وكان من أمثل الصوفية في زمانه وله شعر في طريقتهم إلا أنه لا يخلو منمؤاخذة في العربية وكان شيخ الإسلام الوالد يجله ويقدمه على أقرانه من الصوفيةويترجمه بالولاية وأفتى شيخ الإسلام الوالد تبعاً لشيخي الإسلام شمس الدين بن حامدوالتقوى بن قاضي عجلون بإباحة طبولهم في المسجد وغيره قياساً على طبول الجهادوالحجيج لأنها محركة للقلوب إلى الرغبة في سلوك الطريق وهي بعيدة الأسلوب عن طريقةأهل الفسق والشرب وكان الأستاذ الشيخ محمد البكري يبجل صاحب الترجمة لأنهما اجتمعافي بيت المقدس وعرف كل منهما مقدار الآخر قال النجم الغزي وما رأيت في عمري أنور منأربعة إذا وقعت الأبصار عليهم شهدت البصائر بنظر الله إليهم أجلهم والدي والشيخمحمد الصمادي والشيخ محمد اليتيم ورجل رأيته بمكة المشرفة سنة إحدى وألف وكان الشيخمحمد الصماد معتقداً للخواص والعوام خصوصاً حكام دمشق والواردين اليها من الدولةوكانوا يقصدونه في زاويته للتبرك وطلب الدعاء منه وبالجملة كان من أفراد الدهر توفيرضي الله عنه ليلة الجمعة عاشر صفر ودفن بزاويتهم داخل باب الشاغور وكانت دمشق قبلذلك بثلاثة أيام مزينة لفتح تبريز وقيل في تاريخ وفاته:





لهف قلبي على الصمادي يومـاًالحسيب النسيب أعنـي محمـد
مذ توفي أهل النهـى أرخـوهمات قطب من الرجال ممجـد
هذه الترجمة ذكرتها كماأوردهاابن العمـاد شـذرات الذهـب






صالح بن عيسى بن محمدبن عيسى بن داود بن سالم الصمادي


كان جده سالم من تلامذة الشيخ عبدالقادر، وبنيت لسلفه زاوية بصماد قبلي بصرى ونشأ هذا بزاويته، وله أتباع وشهرة،وكان له مزدرعات ومواشي ويضيف الواردين كثيراً، وكلمته مسموعة عند أهل البر؛ وماتفي رمضان عن نحو السبعين



موسى بن إبراهيم بن مسلم بن محمد بن محمدبن خليل بن علي بن عيسى بن أحمد بن صالح بن خميس بن محمد بن عيسى بن داود بن مسلمالسيد الصمادي القادري الشافعي الدمشقي


الشيخ الأجل الصالح الدين الخيرالفقيه كان من أجل الصوفية في عصره تلقى الطريقة القادرية الصمادية عن والده وأجازهإجازة خاصة في سنة سبعين وألف وكتب على الإجازة فضلاء دمشق منهم والدي المرحوم وكانمن جملة ما كتبه لما تشرف البصر بالنظر إلى هذه الإجازة الشريفة وسرح طرف الطرف فيمضمار مطالعة ما ذكر فيها من أهل هذه الطريقة المنيفة الذين بذكرهم تنزل الرحمةوبصبا أنفاسهم القدسية تنقشع غمائم الغمة آنست من جانب طورها الأيمن نار القرىوعلمت أن كل الصيد في جوف الفرا فيا لها من سلسلة أحاديث علاها معنعنة مسلسلة عليةالشرف محتوية على السداد والاستعداد من كل طرف متصلة من الأجداد إلى الآباء إلىالأبناء فلا جرم فبالآباء تقتدي الأولاد الأمجاد وعلى عراقها تجري الجياد وحق لنهرشق من بحر أن يكون غزيراً ولنجم استضاء من بدر أن يكون منيراً كحاوي هذه الإجازة منفاز بالشرف وحازه الجامع بين الحسب والنسب والفضل التام والأدب المتحلي باستعداد كلفضيلة نالها




فلم تك تصلح إلا لهولم يك يصلح إلا لها



ولا بدع فهو وسلالة البيت النبوي من أصبح إمام الأنام في العصربالجامع الأموي قد سلك مسلك آبائه العارفين وتابع أجداده واهتدى بهدي سلفه المرشدينفله جد في الطاعة وخلوص في العبادة مع اشتماله على فضل غزير يعرب عن رفع محله وعلممبني على قاعدة العمل وأصله لا بدع فمن كان له كوالده والد فقد حوى الفلاح والصلاحطارفاً عن تالد وناهيك بوالده العزيز المجيز من أضحى كالعلم الفرد في باب التمييزقطب دائرة هذه الديار ومركز إحاطة عباد العباد الأخيار فأقسم بالمقام والبيت الحرامأن من علم ماله من المزايا وفهم ما خص به من السجايا من واهب العطايا تحقق أن فيالزوايا خبايا وفي الرجال بقايا ولم يزل صاحب الترجمة بعد موت والده خليفة قائماًبأوراده وأذكاره مشكور السيرة في جميع أحواله وأطواره إلى أن توفي نهار الأربعاءرابع عشر صفر سنة إحدى وثمانين وألف ودفن بمقبرة باب الصغير رحمه الله تعالى

سيدي مسلم بن محمد بن محمد بن خليلالصمادي القادري الشافعي


شيخ الطائفة الصمادية بالشام بعد أبيه وكان حينتوفي والده ليلة الجمعة عاشر صفر سنة أربع وتسعين وتسعمائة بالبقاع فأرسل إليه خبرموت أبيه وبقي والده حتى حضر في صبيحة السبت فدفن والده ذلك اليوم وولي المشيخة منبعده قال النجم وكنت مرة مريضاً فاشتدت بي الحمى ذات ليلة فرأيت رسول الله صلى اللهعليه وسلم في المنام بالجامع الأموي وكان اليوم يوم الجمعة وأنا عريان فرأيت حلقةفيها قوم قيام يذكرون الله تعالى فدخلت بينهم لاستتر فيهم لئلا يراني الناس عرياناًفلما فرغوا من الذكر جلسوا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صدرهم ولم أعرف منعلى يمينه وإنما عرفت الشيخ محمد الصمادي عن يساره وولده الشيخ مسلم عن يسار أبيهونقباء الصمادية عن يسار الشيخ مسلم فلما فرغوا من الذكر سأل الشيخ محمد رسول اللهصلى الله عليه وسلم عن الصمادية فقال صلى الله عليه وسلم لا تتعب ما فيهم غير ولدكمسلم قال ثم استيقظت وقد حصل لي عرق عظيم وعوفيت فبلغت رؤياي الشيخ محمد الصماديفبعث إلي وقال لي يا سيدي نجم الدين بلغتني رؤياك ووالله إنها لحق وأريد منك أنتقصها أنت علي فلما قصصتها عليه بكى وقال والله لقد صدقت رؤياك ما في جماعتنا غيرمسلم ثم توفي بعد هذه الرؤيا بيسير وقام ولده الشيخ مسلم مقامه قال وكنت أقول للشيخمسلم يا مولانا الشيخ أنا الذي جئت بتوقيفك بالمشيخة من عند رسول الله صلى اللهعليه وسلم إلى أبيك فيعترف لي بالفضيلة ويعاملني بالمحبة والاعتقاد وهو كان في نفسهصالحاً ديناً مباركاً سليم الصدر والفطرة وكان له في حلقته همة عالية في زمان والدهثم في حال مشيخته وسافر في آخر أعوامه إلى بيت المقدس في سيارة على طريقتهم ومعه منالزوار جماعة وكان للناس فيه اعتقاد ولهم إليه محبة وبالجملة فإنه كان من خير خلقالله تعالى وكانت وفاته في جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وألف



هذهالترجمة ذكرتها كما أوردهاالمحبي في أعيان القرن الحادي عشر



الشيخابراهيم بن مسلم بن محمد بن محمد بن خليل بن علي بن عيسى بن أحمد بن صالح ابن خميسبن محمد بن عيسى بن داود بن مسلم القادري الشافعي المذهب المعروفبالصمادي


السيد الأجل الحوراني الأصل الدمشقي بقية السلف البركة المعمرالولي المجاهد كان من سادات الصوفية بدمشق وكبرائهم جمع من كل فن من علم وعمل وزهدوورع وعبادة وكان حسن الأخلاق لطيف الذات والصفات وافر الأدب والعقل دائم البشرمخفوض الجناح كثير الحياء متمكا بآداب الشريعة وكان للناس فيه اعتقاد عظيم نشأبدمشق واشتغل في مبدأ أمره بها على الشيخ الأمام الشهاب أحمد العيثاوي بفقه الشافعيفقرأ عليه المنهاج بتمامه وأجازه أبوه مسلم بطريقتهم ولما مات أخوه عيسى جلس مكانهعلى سجادة الذكر بزاويتهم المعروفة بهم داخل باب الشاغور أحد أبواب دمشق وبناها بعدمدة بناء حسنا وسافر إلى الروم مرات عديدة وناله من أعيان الدولة وعلمائها انعاماتطائلة وحج في سنة ست وأربعين وألف ورزق قبولا عظيما واتفق الناس على تجليلهواعتقاده وكان يدعو الله تعالى أن يرزقه أربعة أولاد ليكون كل واحد منهم على مذهبمن المذاهب الأربعة فولد له أربعة أولادوهم مسلم وكان مالكيا وعبد الله وكان حنبلياوموسى وكان شافعيا ومحمد وكان حنفيا وكانت تصدر عنه كرامات وأحوال عجيبة وكانتولادته في سنة ثمان وتسعين وتسعمائة وتوفي سنة ثلاث وسبعين وألف ودفن بمقبرة بابالصغير وقيل في تاريخ موته رحمه الله مات قطب العارفين الأمجد ولهذا السيد قريبمعاصر له اسمه كاسمه ابراهيم ويعرف كما يعرف هو بالصمادي إلا أن اسم أبيه أحمد بنداود بن مسلم بن محمد ويتميز عن هذا باطلاق لفظ الواعظ عليه وإنما ذكرته هنا دفعالهذا الأشتباه من أول وهلة ولأن الشهرة للمذكور هنا دون ذاك وكان أمام الجامعالأموي بالمقصورة على مذهب الشافعي وكان عالما فقيها واعظا ناصحا وكان وعظه مؤثرافي القلوب يخشع له السامع وكان في ابتداء أمره قرأ على الشمس الميداني وكان يلازمدروسه ولما مات الشمس لزم النجم الغزى وروى عنهما الحديث والفقه وأجازه النجمبالأفتاء فكان يفتى وقام في النفع مدة وأخذ عنه كثير ممن لحقه وكان صالحا جداً ولهمناقب سامية منها ما حكاه الشيخ محمد الميداني نزيل الخانقاه السميساطية وهو قريبالعهد وكان من أصلح خلق الله أنه كان يقرأ على الصمادي المذكور في المنهاج وكانغلام وسيم الوجه يقرأ عليه أيضا في الفقه وعلى الميداني في التجويد قال فرأيتالصمادي يوما في الجامع صادف الغلام فعبث بخده فأنكرت عليه وانقطعت عن درسه فرأيتهفي المنام قد أحاطت به جماعة من العلماء كثيرون وهو راكب فدنوت لا قبل يده فقال ليعد عن اعتراضك على أولياء الله تعالى ففي ثاني يوم توجهت إليه فأول ما قابلني بش فيوجهي وقال لعلك تركت الأعتراض وبالجملة فقد كان من عباد الله الأخيار وكانت وفاتهفي سنة أربع وخمسين وألف ودفن بمقبرة باب الصغيربه



هذه الترجمةذكرتها كما أوردهاالمحبي في أعيان القرن الحادي عشر



السيد أحمد ابنالسيد محمد بن السيد عبد الرزاق بن السيد إبراهيم بن أحمد بن دأود بن محمد المعروفكأسلافه بالصمادي الحنفي


شيخ سجادة الصمادية بدمشق وأحد رجال الدهرالمشهورين كان شيخاً عاقلاً عارفاً بالأمور له خبرة واطلاع حسن العشرة لطيفالمذاكرة والمحأورة ممن أنجبهم الزمان ولد بدمشق تقريباً سنة سبع ومائة وألف ونشأبها وكان جده يعرف بابن الواعظ لأن والده الشيخ إبراهيم كان واعظاً فقيهاً عالماًناصحاً وكان امام المقصورة بالجامع الأموي على مذهب الشافعي وكأنت وفاته سنة أربعوخمسين وألف وترجمه الأمين المحبي في ترجمة قريبه إبراهيم بن مسلم الصمادي وكانولده الشيخ عبد الرزاق نزهة النفوس مجاناً ضحاكاً بشوشاً وجمع من ذلك مالاً كثيراًوغدا في دمشق معلوماً شهيراً تستأنس به في المجالس أهلها وكان له أخ اسمه دأود حسنالخلق ويجخ للاكتساب وكان عبد الرزاق من ملازمي كبير جند دمشق الشام محمد أغا بنسليمان الترجمان واخصائه ولم يزل على حالته إلى أن مات وكأنت وفاته في سنة اثني عشرومائة وألف وترك ولدين محمد وعلي فكان علي صاحب خلاعة ومجون ونشأ هو وعلي أغا بنمحمد أغا المذكور من حين الصبا على الوفا والصفا وارتحل للديار الرومية ومات بهاوكان محمد يلقب بعزرائيل وهو والد السيد المترجم ونشأ ولده هذا في بلهنية لم يمرحفي ميدان السرور بين اخوانه واخلائه مع طلاقة تكلم ومحأورة وايراد نكب ومجون ونوادرتستعذب حركاته وتطرب الاخوان حين يبدي نوادره ومضحكاته وكان اعجوبة الدهر لما جبلعليه وأسلافه كلهم مشائخ مشهورون بالتقديم والتبجيل في المحافل لهم بين ابناءالطريق الرتبة المعلومة ثم ان المترجم استظل برواق المولى خليل بن أسعد الصديقيقاضي دار السلطنة العلية لما كان بدمشق واختص به وكان من معدودي أتباعه وأودائهواستقام على سجدة المشيخة شريكاً لقريبه وعالج الدهر وعالجه وخالط الاكابر والاعيانوحصل له الرفعة والشأن حتى دخل سلك المدرسين مع بقاء المشيخة ولم يزل يترقى رتبة عنرتبة حتى قبل وفاته في زمن شيخ الاسلام المولى محمد أمين صالح زاده صارت له رتبةالسليمانية وتولى وظائف وتداريس وتوالى كثيرة وعثامنة وارتحل للديار لروية إلىاسلام ولي مراراً عديدة وتردد إلى صدور علمائها وأجلاء رؤسائها وكان له ولولده وجدهفي وقف السلطان إبراهيم بن أدهم قدس سره الكائن جهاته في قصبة جبله بالقرب منطرابلس الشام معلوم معين من ربع ذلك يتنأولونه من المولين على ذلك وكان المترجمكلما عاد لاسلامبول يزايده ويرقيه ويعالج على أخذ جميع التولية والسبب في ذلكأنتسابهم إلى السلطان المومى إليه فاز المترجم ولده محمد بن عبد الرازق بن زليخاابنة محمد بن محمد بن أحمد المرزناتي الصالحي الحنبلي ترجم الامين المحبي أخاها عبدالحق بن محمد بن محمد المذكور ووصفه بأنه كان من مشاهير صوفية الشام مع أدب ومعارفثم قال ونسبة إلى سلطان الأولياء إبراهيم بن أدهم مستفيضة مشهورة وقد وقفت علىكتابات لعلماء دمشق على هذه النسبة كثيرة وكأنت وفاة عبد الحق في جمادي الأولى سنةسبعين وألف أنتهى أقول وقد رأيت النسبة المذكورة عند المترجم ورأيت كتابات لصدورعلماء الروم ودمشق وغير ذلك ولم يزل المترجم قائماً بخصوص ذلك بالباع والذراع إلىأن غنى له الدهر وسالمه من الخطوب وأقبل عليه بالأماني والتهاني وكان ذلك في زمنالوزير الصدر محمد راغب باشا فبواسطته ومساعدته له أبداها للسلطان مصطفى خان رحمهالله تعالى ووصلت لحضرته السامية وساعده المذكور في أن تكون على الذرية المرقومةاحساناً على طريقة المشروطة بالتوجيه العثماني فكتب على النسبة السلطان المذكوربخطه ووجه التولية للأولاد والذرية احساناً وصدقة وعنونها بخطه الشريف وعمل براءةعلى موجب ذلك صاحب الترجمة وقدم من الديار الرومية وذهب إلى قصبة جبلة وضبطها وصارتله معيشة ولم يزل متوليها إلى أن مات وكان قديماً جده الشيخ محمد تولى التوليةالمذكورة في سنة سبع عشرة ومائة وألف ووكل بها حاكم حماه محمد باشا المعروف بابنالارنأود في زمن الوزير عبد الفتاح باشا الموصلي والي طرابلس حصل له حقارة وأرادالمذكوران يوقع فيه بطشاً وأخذ منه مبلغاً من الدراهم على طريقة الجريمة والظلمبالجملة فإن المترجم نال منالاً من الثروة والسعة واتساع الدائرة ما ناله أحد منأسلافه وكان في اثناء ذلك يتردد لدمشق أحياناً وفي سنة وفاته عزم على القدوم لدمشقفلما وصل إلى منزلة قرية القطيفة نأوله ساقي الحمام كأس منونه وفقد أنيسه مع خدينهوكأنت وفاته في الساعة العاشرة من ليلة الخميس سادس عشر محرم الحرام افتتاح سنة خمسوتسعين ومائة وألف وحمل منها إلى دمشق ودفن يوم الخميس المذكور في تربة باب الصغيرعند أسلافه خارج باب جراح بعد صلاة العصر وقد جأوز التسعين عمره من السنين والصمادينسبة إلى صماد بضم الصاد قرية من قرى حوران بها أجداده وبنو الصمادي طائفة كثيرونكلهم مشائخ معتقدون وثبت نسبهم من جهة الآباء وسيادتهم في سنة خمس وثمانين وتسعمائةوذكروا انها كأنت عند بني عمهم في نابلس ولم يطلعوا عليها ووضعوا العلامة الخضراءعلى رؤسهم وبالجملة فهم أهل سيادة وطريق



هذه الترجمة ذكرتها كماأوردها المرادي في سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر
شجرة النسب آل صمادي بالشام



التحميل من هنا

https://www.4shared.com/file/188148122/506d592/____.html



















 


آخر تعديل صام صوفي 2010-08-18 في 12:17.
رد مع اقتباس