منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رابعة... ذكرى البطولة والصمود
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-24, 23:56   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

تفاقم ظاهرة اغتصاب المعتقلين في سجون السيسي بمصر


لم يكن غريبا على مسامع المصريين أو صادما لمشاعرهم ما رواه الناشط الحقوقي ومدير مركز ضحايا لحقوق الانسان هيثم أبو خليل، خلال مشاركته في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية -نظمته جمعية العدالة لمصر- عن تعرض طالب بكلية العلوم جامعة الأزهر للاغتصاب داخل قسم شرطة ثاني مدينة نصر.
محمد. د
فقد شهدت مصر منذ الانقلاب العسكري في الثالث من جويلية 2013 تعرض عدد من المعتقلين ذكورا وإناثا للاغتصاب داخل أقسام الشرطة ومعسكرات الأمن المركزي، وسط صمت تام من وزارة الداخلية التي ترفض التعليق على تلك الأحداث، وتجاهل تام من وسائل الإعلام والنيابة العامة التي ترفض فتح تحقيق في تلك الجرائم.
وقال أبو خليل في شهادته إن "م _ر" وهو شاب في الـ22 من عمره طالب بالفرقة الثانية كلية العلوم جامعة الأزهر تعرض للتعذيب والاغتصاب الكامل في قسم شرطة ثاني مدينة نصر الذي ما زال معتقلا بداخله حتى اليوم، بعد أن تم القبض عليه هو وزميل له في كمين شرطة بمنطقة الجبل الأحمر بالحي السادس بمنطقة مدينة نصر أواخر فيفري الماضي بسبب وجود صورة شعار رابعة العدوية في هاتفه الجوال. وأضاف أن الضحية تعرض للتعذيب بالسكاكين والكهرباء والضرب المتواصل على أعضائه التناسلية، قبل أن يتم اغتصابه داخل إحدى الغرف بالطابق الثاني بالقسم على يد أفراد من جهاز الأمن الوطني، لأنه رفض الاعتراف بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، كما تم إرغامه على وصف قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالبطل العظيم وغناء أغنية "تسلم الأيادي" بعد اغتصابه. ودعا أبو خليل منظمات المجتمع المدني المصرية والعالمية للتدخل لإنقاذ الضحية، كما طالب النائب العام المستشار هشام بركات بالذهاب فورا إلى قسم ثاني شرطة مدينة نصر وإخراج الضحية وفتح تحقيق فوري في هذه الواقعة الإجرامية، وإعلان النتائج للرأي العام المصري، محملا وزير الداخلية محمد إبراهيم المسؤولية الكاملة عن سلامة الطالب وأسرته.
من جانبه، أكد المحامي والناشط الحقوقي أحمد بهاء الدين أن جرائم الاغتصاب التي تحدث داخل السجون والمعتقلات المصرية وصمة عار في جبين النظام الحالي، وإساءة بالغة لسمعة ومكانة مصر في الداخل والخارج, بعد أن أصبحت الشرطة تنتهك أعراض المواطنين بطريقة ممنهجة بدلا من أن تدافع عنهم. مضيفا أن قوات الشرطة تتفنن في أساليب التعذيب التي تبدأ بالضرب بالأيدي والأرجل، ثم تتصاعد تدريجيا حتى الاغتصاب أو القتل خاصة مع شريحة الشباب. وشدد بهاء الدين على صعوبة حصر عدد الحالات التي تعرضت للاغتصاب داخل أقسام الشرطة، بسبب رفض الكثير ممن تعرضوا للاغتصاب للحديث عما جرى لهم، وكذلك أن الكثير ممن تعرضوا لتلك الجريمة البشعة ما زالوا داخل السجون وبالتالي لا يستطيعون المطالبة بحقوقهم أو رفع دعوى قضائية.
بدوره، أكد الناشط الحقوقي مصطفى الحدة أن ما حدث مع الطالب الأزهري لم يكن الأول من نوعه وربما لن يكون الأخير في مصر، بعد أن انتهجت السلطة الحالية ذلك الفعل القبيح المجرم قانونا مع العديد من الشباب والفتيات المعتقلين بالسجون المصرية الرافضين للانقلاب العسكري في محاولة لإذلالهم وتحطيمهم نفسيا بهدف إخراجهم من المعادلة السياسية. وكشف الحدة عن تعرض مجموعة من الطلاب المعتقلين للاغتصاب داخل قسمي شرطة الأزبكية وقصر النيل بعد اعتقالهم خلال مشاركتهم في مظاهرات الذكرى الثالثة للثورة ومنهم الناشط السياسي خالد السيد وغيره












رد مع اقتباس