شـــــــكرًا على الموضوع..
وجود جبهة سياسية قويّة في ذلك الوقت دليل للعالم أن جيش جبهة التحرير لم يكن من قطّاع الطّرق ولا من الخارجين عن القانون كما صورتهم فرنسا المستدمره ..، لكن الذي أجبرَ فرنسَا على الخروج من الجزائر هو حجم خسائرها، وعدد قتلاها، وهذا مــا نعتزّ بهِ... وتعجبني قصيدة لمفدي زكريــــــاء رحمهُ الله، حينَ أرّخ لمناقشة القضية الجزائريّه فـي الدّورة الرّابعة عشرة العادية للمنظمه الدولية في سبتمبر 1959، ومــــــا حدثَ من تواطؤ بين دول الحلف الأطلسي ..
إنّ السيّاسَة لا تزال تناقضًا ** وحديثُها أبدًا، حديثٌ مُبهمـُ.
والمجمعُ الدّوليّ لغزٌ غامضٌ ** مــا إن يُحَلّ على يديهِ الطّلسمُـ.
يجدُ القويّ من القويّ مُناصِرًا ** وتخيبُ آمالُ الضّعيف ويُحرمُـ.