السلام عليكم. شكرا على هذا الخبر الذى فى الحقيقة ليس غريبا على الشيخ ولم يفاجئنا نحن متتبعيه لان هذا التصرف من عادته ونقول فقط للشباب الجزائرى الغيور على وطنه ودينه استفق قبل فوات الاوان وكن يقظا من غرور بعض شيوخ امريكا فى عمامة المسلمين هداهم الله. ان المتتبع لفتاوى الشيخ القرضاوى فى السنوات الاخيرة يكون قد ادرك بان جلها كانت تصب فى السياسية ولا علاقة لها بالدين الاسلامى الحنيف السمح الوسطى الذى جاء به الرسول صل الله عليه وسلم . - ومتى يتوب هذا الشيخ الفتان ( كما فعل كبار شيوخ ال سعود سابقا ) عن الفتوى التى اطلقها فى التسعينيات من القرن الماضى ضد الشعب الجزائرى المسلم اثناء العشرية السوداء عندما اجاز الجهاد فى الجزائر وكان قد اعلنها مباشرة على قناة " الخنزيرة " وبهذه الفتوى يكون قد غرر بالالاف من الشباب الجزائرى المسلم الذى كان مصيرهم الفقدان او الموت او... ( باى ذنب قتلت هذه النفوس البريئة ) وتشريد الاف العائلات والامهات والابناء وتدمير البنية التحتية للدولة الجزائرية المسلمة التى ما زالت اثارها ظاهرة والتى دفعت الجزائر ثمنا غاليا بسببها وما زالت الجراح لم تشف بعد رغم مرور حوالى ثلاث عقود من الزمن... ماذا يقول لربه غذا عندما يقوم بين يديه سبحانه وتعالى !!!
- ومتى يتوب هذا الشيخ عن تلك القتوى التى اطلقها فى حق الدكتور والعلامة الشيخ البوطى رحمه الله شهيد المسجد الذى لقى مصرعه على المباشر وهو يلقى درسا وموعظة امام المصلين باحد مساجد الشقيقة سوريا الممزقة بسبب الفتنة.
- ومتى يتوب هذا الشيخ عن فتوى القتل فى حق الزعيم والرئيس الليبى معمر القدافى رحمه الله فى احدى حلقاته الدينية بقناة " الخنزيرة " والذى لم يبخل الزعيم عنه يوما بالمساعدات المالية والمعاملة الحسنة كاحد شيوخ وكبار علماء هذه الامة.
- واخيرا متى يتوب عن ظلمه لزوجته الجزائرية الشابة التى فضحته عبر وسائل الاعلام الوطنية منذ سنوات والتى سمته ب " الشيخ المراهق ". - ومتى... ومتى... ومتى... فالفضائح كثيرة ومتعددة عنه. نتمنى للشيخ القرضاوى المتقدم فى السن ان يختم ايامه الباقية بالتوبة النصوح عن كل هذه الذنوب المرتكية التى نعرف والتى لا نعرف قبل فوات الاوان لان ايامه محدودة ومعدودة وان يعلنها على المباشر عبر قناته المفضلة " الختزيرة " كما كان يفعل سابقا مع الفتاوى الدامية التى يطلقها ضد اخوانه المسلمين حتى يشهد عليه جميع المشاهدين مثلما كان الشان مع شهادة الزعيم وشهيد الامة الاسلامية البطب بلا منازع صدام حسين المجيد رحمه الله فى صبيحة يوم عيد الا ضحى عند شنقه من طرف اعداء الامة المتصهينين وهو يردد الشهادتين بلا خوف ولا ندم وبقلب مؤمن خاشع وشجاع الذى لا تخيفه الموت التى ابكت الحاضرين من اعدائه ومنهم حتى من بال على جسده ( اكرمكم الله ) وعلى ثيابه من شدة الموقف والخوف من الموت. شكرا.