اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مٌحـ التواضع ــــب
اختي عليك ان تنتبهي الى الفراغ، الفراغ القاتل، الذي يستغله الشيطان ليضيق عليك صدرك، و يلقي عليك الهموم، لا تتركي و لا لحظة بدون عمل مفيد و ما ينفعك، قال صلى الله عليه و سلم فيما ما معنى الحديث "شيئان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة و الفراغ"
اعلم جيدا، ان الاحساس بالضيق في الصدر، و عدم الراحة النفسية، اكيد لهما اسبابهما، غالبا، لما الانسان يشعر بالوحدة يحس بذلك، و ايضا الاهداف المسطرة البعيدة التي لم تحقق بعد ايضا من اسباب ذلك، و التفكير فيها يسبب حرج في الصدر، و ايضا الاماني التي ربما الانسان يتمنى شيء، و يدعو الله ان يرزقه، و تتأخر هذه الامنية، هي ايضا من الاسباب التي تضيق الصدر، و ايضا النتائج السيئة التي تصيب الانسان، مثلا امتحان لم يعمل فيه، او كما قلت شخص ظهر على غير ما كنا نتوقع، كل هذه الاشياء تسبب كأبة و قد تكون طويلة المدى حسب عمق الاثر الذي يصيب القلب،
كل هذه الالام يقضي عليها الذكر و تلاوة القران بخشوع، قال تعالى "الا بذكر الله تطمئن القلوب" ذكر الله يجعل القلب ثابت مطمئن، ليس حرجا و لا ضيقا. و قال تعالى "و ننزل من القران ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين" و قال "يا ايها الناس قد جاءتكم موعظمة من ربكم و شفاء لما في الصدور" ماذا يوجد داخل الصدور؟؟؟؟ اليس القلوب، اذن القران شفاء للقلوب.
القران هو الحل لكل الامراض النفسية (مثل الهموم و الاحزان و الغموم) التي قد تصيب الانسان
------------------
من الوقاية من الامراض النفسية:
اجتناب المعاصي و الشركيات و الجهر بالمعاصي، فالسيئة تجلب سيئة مثلها
فعل الخير و اداء الفرائض، فالحسنة تجلب حسنة مثلها
الرضى بما كتبه الله لنا و علينا (كما في حالتك اختي)، عليك بالرضى مما اصابك من كأبة، و اعلمي ان الله رحيم بك، و اصبري على ذاك، و ان شاء الله تنالين الاجر العظيم، و بعد العسر دائما اليسر.
--------
اسأل الله لك اختي، ان يشرح صدرك، و يملئه بالايمان حتى يثبت، فثمرة الايمان السعادة الحقيقية، التي لا يشعر بها الا من له ايمان صادق، و اسأل الله ان بفرج كربك، و يزيل عنك كل الهموم و المصايب، انه سميع مجيب.
|
ليس لي ما أضيف إلا بارك الله فيك اخي و جازاك الله خيرا و شكرا على الدعاء بارك الله فيك