منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مفيد جدا لمن يبحث عن الأفعال اللازمة والمتعدية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-20, 10:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عماد الدين 14
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










B18 مفيد جدا لمن يبحث عن الأفعال اللازمة والمتعدية

نظرا للبس الواقع لبعض الإخوة عن تقسيمات الفعل إلى لازم و متعد والمتعدي إلى مفعول واحد ومفعولين إليكم :
فالفعل أولا ينقسم إلى فعل تام وفعل ناقص فالفعل التام هو ما يدل على حدث جرى وزمن عكس الفعل الناقص الذي يدل على زمن فقط ولا وجود لحدث
والفعل التام يقسم إلى نوعين :
أ- الفعل اللازم: هو الذي يكتفي بفاعله ولا يحتاج إلى مفعول به
مثل : نام الطفل ، جاء الرجل
ب- الفعل المتعدي : وهو الذي لا يكتفي بفاعله وإنما يحتاج إلى مفعول به واحد أو أكثر ليتم المعنى
ومما لاشك فيه أن الأفعال التي تحتاج إى مفعول به واحد كثيرة لا تعد ولاتحصى، أما الأفعال التي تحتاج إلى مفعولين فهي
1- أفعال الظن والحسبان:وهي ظن ، حسب، خال، زعم،عدَّ
مثال : حسبَ الطالبُ الامتحانَ سهلا( فسهلا مفعول به ثان)
ملاحظة: قد يظن البعض أن سهلا حال بطرح السؤال كيف والأصل أنها مفعول به ثان لأن الحال اسم فضلى هذا ما يعني أننا نستطيع الاستغناء عنه ويتم المعنى بدونه وهذا لاينطبق مع "سهلا" في هذه الجملة
2- أفعال اليقين:واليقين هو الاعتقاد والجزم وهي رأى- علم - وجد - ألفى - درى
مثال : رأى الطالب العلم مفيدا
فائدة : أفعال اليقين لها علاقة بالقلب ويسميها البعض بالأفعال القلبية
3- أفال التحويل والقلب والصيرورة: وهي صيَّر- ردَّ- ترك- اتخذ- جعل
مثال: صيّر النجارُ الخشبَ بابا(فبابا مفعول به ثان)
4- أفعال المنح والعطاء : ويجب ألا يكون أصل مفعوليها مبتدأ وخبر وهي : أعطى- منح -وهب- كسا- ملأ-رزق... وكل فعل جاء في هذا المعنى
مثال:رزق اللهُ الإنسانَ صحةََ( صحة مفعول به ثان)
تعقيب : ليس أصلهما مبتدأ وخبر أقصد أن المفعولين إذا حذفنا عنهما الفعل والفاعل لا يكونان جملة اسمية فهنا لانستطيع أن نقول الرجلُ صحةٌ
5- وإذا ضُعِّف الحرف الثاني للفعل المتعدي لمفعول به واحد يصبح متعديا إلى مفعولين، ومثال ذلك : شرِبَ المريضُ الدواءَ (تعدى الفعل إلى مفعول به واحد فقط ) وبتضعيف الحرف الثاني لاحظوا: شرَّبَ الطبيبُ المريضَ الدواءَ ( الدواءَ مفعول به ثان ولا يتم المعنى إلا بدونها، فلا نعرف ماذا شرب المريض إلا بها )
6- إذا أضفنا همزة لأول الفعل المتعدي لمفعول به واحد يصبح متعديا إلى مفعولين ومثال ذلك: نسيَ سعيدٌ المالَ، فبإضافة الهمزة أنسى سعيدٌ أختـَه المالَ( المال
مفعول به ثان ولا يتم المعنى إلا بدونها، فلا نعرف ماذا أنسى سعيد أخته بدونها)
7- وهناك بعض الأفعال تتعدى إلى مفعولين وليس لها قاعدة معروفة وهي قليلة مثل أمر واستغفر وزوّج وكال
فائدة : إذا طبقنا قاعدة تضعيف الحرف الثاني وإضافة الهمزة مع الفعل اللازم يصبح متعديا طبعا إلى مفعول واحد فقط ومثال ذلك : مات الرجل بإضافة الهمزة يصبح لدينا أمات اللهُ الرجلَ.
كما توجد أفعال متعدية إلى ثلاثة مفاعيل سنوافيكم بشرحها في أقرب الآجال
وفي الأخير أرجو أنكم قد استفدتم من هذا الشرح وإن كان ناقصا أن يكون لوجه الله خالصا
سلام