منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نهاية أسطورة الفنيقية في شمال أفريقيا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-09-09, 18:04   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elkoutami مشاهدة المشاركة
لنعرف من الكذاب المدلس

في أن جيل العرب في الخلقة طبيعي
قد قدمنا في الفصل قبله أن أهل البدو هم المنتحلون للمعاش الطبيعي من الفلح والقيام على الأنعام، وأنهم مقتصرون على الضروري من الأقوات والملابس والمساكن وسائر الأحوال والعوائد ومقصرون عما فوق ذلك من حاجي أو كمالي يتخذون البيوت من الشعر والوبر أو الشجر أو من الطين والحجارة غير منجدة، إنما هو قصد الاستظلال والكن لا ما وراءه، وقد يأوون إلى الغيران والكهوف. وأما أقواتهم فيتناولون بها يسيراً بعلاج أو بغير علاج البتة إلا ما مسته النار. فمن كان معاشه منهم في الزراعة والقيام بالفلح كان المقام به أولى من الظعن، وهؤلاء سكان المدر والقرى والجبال، وهم عامة البربر والأعاجم. ومن كان معاشه في السائمة مثل الغنم. والبقر فهم ظعن في الأغلب لارتياد المسارح والمياه لحيواناتهم، فالتقلب في الأرض أصلح بهم، ويسمون شاوية ومعناه القائمون على الشاء والبقر، ولا يبعدون في القفر لفقدان المسارح الطيبة ة وهولاء مثل البربر والترك وإخوانهم من التركمان والصقالبة. وأما من كان معاشهم في الأبل فهم أكثر ظعناً وأبعد في القفر مجالاً، لأن مسارح التلول ونباتها وشجرها لا يستغني بها الأبل في قوام حياتها عن مراعي الشجر بالقفر وورود مياهه الملحة والتقلب فصل الشتاء في نواحيه فراراً من أذى البرد إلى دفاءة هوائه وطلباً لماخض النتاج في رماله إذ الأبل أصعب الحيوان فصالاً ومخاضاً وأحوجها في ذلك إلى الدفاءة، فاضطروا إلى أبعاد النجعة. وربما ذادتهم الحامية عن التلول أيضاً، فأوغلوا في القفار نفرة عن الضعة منهم، فكانوا لذلك أشد الناس توحشاً، وينزلون من أهل الحواضر منزلة الوحش غير المقدور عليه والمفترس من الحيوان العجم، وهؤلاء هم العرب، وفي معناهم ظعون البربر وزناتة بالمغرب والأكراد والتركمان والترك بالمشرق. إلا أن العرب أبعد نجعة وأشد بداوة لأنهم مختصون بالقيام على الإبل فقط، وهؤلاء يقومون عليها وعلى الشياه والبقر معها. فقد تبين لك أن جيل العرب طبيعي لا بد منه في العمران. والله سبحانه وتعالى أعلم.


المصدر مقدمة ابن خلدون صفحة 58


بما ان عقلك الصغير لا يستوعب فهم ما يقوله الفيلسوف العربى بن خلدون



سأعلمك قليلا و ببلاش


العرب نوعان

اعراب وهم البدو وهم من يعنيهم بن خلدون فى استدلالك الاخير فى الجزء لاول ص 58


وعرب حضر وهم من يعنيهم بن خلدون فى الجزء الاول صفحه 506 و 507


و العلامه العربى بن خلدون واضح و صريح فى اقواله الا ان اصحاب العقول الضيقه العاجزه تنط فقط هنا و هناك

محاولة منها الأسطياد فى المياه العكره

الا ان العربى الحر يبقى انفه فى السماء اصحاب نخوه و احرار عبر تاريخهم سواء الاعراب البدو او العرب الحضر

وشكراا









رد مع اقتباس