منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - القبض في الصلاة في مذهب الإمام مالك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-05, 14:29   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
الطيب صياد
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الطيب صياد
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحفيظ بن علي مشاهدة المشاركة


والله شيء جميل أن تبطل صلاة إنسان لمجرّد قول الصحابي بالوجوب، وقعدت القواعد وقمت بإنزالها على مسالتك وخاصة انه لم يسبقك إليها أحد.
فإثبات بطلان الصلاة يثبت بالدليل الشرعي الصحيح الصريح، وما هو دليلك على بطلان صلاة من ترك القبض في الصلاة، بل اذهب معك بعيدا ما هو دليلك في إبطال من ترك واجبا متعمدا في الصلاة؟ أنا أنتظر دليلك.



تهربت لأن الأخت ما برحت تطلب منك قول عالم من العلماء قال بمثل ماتقول في إبطال صلاة من ترك القبض، وأنت لم تجبها وبدأت بذكر مسائل من هنا وهنا. كان عليك أن تصارحها بالقول ليس لي قول من أقوال العلماء في ذلك على حسب علمي ، وليس فيها شيء.


نحن لا نبطل سنة أخي بل نسعى لنشرها، وإن لم تكن تعلم، فأنا صاحب هذا الموضوع وقد اختصرت كتاب لأحد علماء المالكية في الردّ على من يقول بالسدل. وليس على طريقة كوبي ....كولي
أخي لا تقولنا ما لم نقل، فمفهوم كلامك أننا نريد إبطال السنة لأنه لم يذكرها احد من العلماء وهذا افتراء علينا. نحن نكرنا عليك القول ببطلان صلاة تارك القبض، ونطالبك بالدليل....


أخي أسألك هل يجوز الاقتداء بإمام في فعل يبطل الصلاة، نعم أم لا..... أنتظر الجواب
أخي والله أحب فيك طلب العلم ومحاولة معرفة الحق واتباعه، وكان من المعلوم أنه إذا وقع نزاع في مسألة من المسائل فالرد يكون لله ورسوله وهذا بالاتفاق. وأحيانا بعض الأمور لا ترد مفصلة في الكتاب والسنة فهذه ترجع للعلماء العاملين بالكتاب والسنة لقوله تعالى" ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم" والمسألة المدندن حولها من هذا النوع والله أعلم.

وأستسمحك
كتبتُ ردًّا على كلامك هذا أمسِ و لكنْ بسبب ضَعف النت عندي ضاع الردُّ و الله المستعان ، و سأحاول إعادته الآن ،مع أن ما اعترضتَ به ليس إلا تكرارا لما اعترضت به أمُّ حاتمٍ ، فقدأجبتُها على إشكاليَّاتها و لله الحمدُ و لكنِّي أعيدُ . . .
فأقول: إن كلامك تضمَّن أمورا أشدَّ من مشاركتك السابقة:
-
فمنها قولك ( واللهِ شيءٌ جميلٌ أن تبطل صلاة إنسان بمجرد قول صحابيبالوجوب ) أقول: ليس من اللائق توجيه كلام كهذا إلى صحابي جليل - قد رضيالله عنه - لأن كلامك صريح في الهزء و لو لم يكن هزءًا ما قلتَ ( شيء جميل( سامحك الله.
-
و منها قولك ( و قعَّدتَ القواعد ...) فواللهِ ما قعَّدتُ قاعدة و ليسذلك من كيسي و لا بدعة أحدثتُها في الديانة و لكنَّها قواعد أهل العلمالمنثورة في كتبهم الأصولية المبرهن عليها بالأدلة الشرعية فإن لم تكنتعلمها فاعلما الآن و ليس ذنبي أن تجهل شيئا أتكلم به و إنما العيب فيمناعترض بقلة معرفته على الحق.
-
و مها قولك ( و خاصة أنه لم يسبقك بها أحد ) أقول: قد ذكرتُ لأم حاتم ولك من سبقني بالقول فلا تتناسَ - حفظك الله -.
-
و منها قولك ( فإثبات بطلان الصلاة يثبت بدليل شرعي صحيح صريح ) أقول: على ما في كلامك من ركاكة لغوية واضحة، فإن المعنى قد وصلني و هو : أنَّإبطال الصلاة لا يكون إلا بدليل صريح صحيح من الشرع و هذا من يخالف فيه ؟اللهم إلا مذهبيٌّ غارق في التقليد يبطل الصلاة بقول إمامه بدون برهان منالشرع، ثم قد أوقفتُك على الدليل فكأنك لم تفهمْهُ.
-
و منها قولك ( بل أذهب معك بعيدا : ما هودليلك في بطلان صلاة من تركواجبا متعمدا في الصلاة؟ ) أقول : دليلي ذكرتُهُ من قبل مرَّتين أو أكثر وقد فهمتني أمُّ حاتمٍ - و ذكره أبو حاتم من بعدُ - فهل عليَّ تكراره لك ؟أم أن كل سائل يجب أن نعيد له الجواب حتى يتطاول ذيل الموضوع فيجرَّهُ علىالمنتدى و تنمحيَ آثاره ؟!!! دليلي يا أستاذُ: قوله عليه السلام ( من عملعملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم في صحيحه و هو من أحاديث الأربعينالنووية التي يحفظها صغار الطلبة و يقرؤون معها شرح ابن دقيق العيد و شرحالنووي و شرح ابن عثيمين و غيرهم و يفهمون أن ( المحرم فاسدٌ شرعًا = و منالمحرم ترك الواجب عن علم و عمد ) فلستُ هنا لتأصيل المسألة إذ أنأيِـــمَّتنا قد أفاضوا فيها و ردُّوا على أبي حنيفة قوله ( إن المحرم لايقتضي البطلان بل يوجب الصحة !!! ) ...
-
و منها أنك ما زلت تنسبني إلى التهرُّب رغم أني سألتك عنه كيف هو ؟ فلمتجِبني بل ما رأيتَ لي تهرُّبًا و إنما لم تقنع بما قنعت به أم حاتم حيثفهمتْ طريقة استدلالي على من سبقني من العلماء إلى هذا القول ، و ذكرتُ لهاالكيفية العلمية التي لا يجوز الحياد عنها و التي توجب القولَ الذي ذهبتُإليه و لا يمكنني تكرار ذلك الكلام فراجعْهُ في المشاركات السابقة باركالله فيك .
-
أما مسألة الاقتداء بالإمام فواللهِ ليس لها علاقة بموضوعنا - رحمك الله - و قد أشرتُ من قبل إلى رسالة أبي عبدالمعزِّ و التي وسمها بـــــ(طريقالاهتداء إلى معرفة أحكام الائتمام و الاقتداء ) فطالعْها لتعلم حكم الأئمةفي جواز صلاة الرجل وراء من يخالفه في المذهب و لابن تيمية جزء في(المسألة الخلافية في جواز الصلاة خلف المالكية ) نشرها عبدالمجيد جمعة ، وهي فتوى على سؤال ورد من بعض الشافعية أصَّل لهم فيها المسألة التي تتحدثعنها ، و لهم قاعدة يذكرونها أو بالأحرى ضابط فقهي في باب الائتمام ونصُّها ( كل من صحَّت صلاته لنفسه صحَّت لغيره )، فقد ترى أنت وجوب الوضوءمن لحم الجزور فيصلي بك صاحبٌ لك أكل منه و لم يتوضَّأْ فتصحُّ صلاتك ،لتعلم أن سؤالك الأخير يدلُّ على عدم اطلاعك على أصل المسألة ألبتة .
-
و منها أنك ادَّعيتَ أنه قد توجد مسائل لم يفصل فيها الكتاب و لا السنة وهذا عظيم جدا لأن الله يقول في كتابه ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدنحكيم خبير ) و قال ( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيًّا لقوم يعلمون ) و قالتعالى ( و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) فاتلُ هذه الآيات و تمعَّنما فيها من المعاني الجليلة بارك الله فيك .









رد مع اقتباس