منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ما يَجِبُ معرِفَتُهُ لمن أرَاد تعلُّمَ كِتاب الله -تبارك تعالى-
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-09-21, 19:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي ما يَجِبُ معرِفَتُهُ لمن أرَاد تعلُّمَ كِتاب الله -تبارك تعالى-

بسم الله الرحمن الرحيم
ما يَجِبُ معرِفَتُهُ لمن أرَاد تعلُّمَ كِتاب الله -تبارك تعالى-

أولاً:
تلاوته أو حسن تلاوته والتعبد لله بذلك؛
وثانيا:تدبره وهو الوقوف عند آياته لفهم مضمونها من الأوامر والنواهي والأخبار؛
والثالث: العمل به، فإن مجرد التلاوة يتساوى فيه الناس وليس فيه مزية لأحد على أحد وإنما المزية في هذه الثلاثة أمور إذا جمعها الله لعبد من عباده رجلا أو امرأة.
والصحابة - رضي الله عنهم - ما كانوا يقفون على التلاوة فقط بل كانوا يتعلمون المعنى الذي تضمنته الآية ، وهذا يحصل بالتدبر.
قال: أبو عبد الرحمن السُّلمي - رحمه الله -: "حدثنا الذين كانوا يُقرؤوننا القرآن أنهم لم يجاوزوا عشر آيات من فم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يتعلموا معناها والعمل بها ، قال : فكانوا يتعلمون العلم والعمل "وبهذا تعْلَمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا الله لابن عباس - رضي الله عنهما - أن يعلّمه هذا الكتاب تعليما يُحسن به التدين لله - عز وجل -، يحسن به الفقه في دين الله ؛ ويدل لهذا أظنه قولُ أُبي أو ابن مسعود قال : " لَوْ بَلَغَ ابْنُ عباس أَسْنَانَنَا مَا بَلَغْنَا مِعْشَارَ ما عنده" أو كما قال ، فابن عباس عالم - رضي الله عنه -، من أشياخ الصحابة الفقهاء العلماء وكل أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم - أوتي من العلم ما أوتي ، فهم أفقه الناس وأعلم الناس كما أنهم أتقى الناس وأطوع الناس لله - عز وجل - ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهم أجمعين -.
https://www.miraath.net/articles.php?cat=11&id=2325#








 


رد مع اقتباس