نعم عرفنا أشهر طرق ايصال الدواء منها الحقن الوريدية والحقن العضلية ...وما أهميتها
وعرفنا أيضا أنه قد يحتاج الطبيب لايصال الدواء الى طريقين أو أكثر وهنا يباغتنا سؤال
هل كل الأدوية تستعمل بعدة طرق ؟؟؟ سؤال مهم !!!
لا لا لا ليست كل الأدوية تستعمل بعدة طرق :
منها مايستعمل بطريق واحد
- منها ما يستعمل بعدة طرق
ضف الى ذالك ...هل كل ما يستعمل عن طريق الحقن يستعمل في أي مواضع الحقن
(العضلية -الوريدية ...)؟؟؟؟!!!!!
تأمل هنا بارك الله فيك فانك اذا استوعبت هذه المعلومات التالية و الآتية فستعلم أن أي
خطأ في تطبيقها سيؤدي الى الألم وهو موضوعنا الذي ندندن حوله....
هناك بعض الأدوية لا تستعمل الا في موضع واحد مثل الابر الزيتية تستعمل الا في العضلة
لاتستعمل أبدا في الوريد بل يمنع منعا باتا أن تستعمل في الوريد (ببساطة معلوم أن من أخطر أمراض القلب والشرايين سببها زيادة الدهون في الدم فكيف يعقل أن نحقن الانسان بكمية من الزيوت !!!! كمثال زيادة الكوليسترول بميليغرامات عن القيمة العادية في الدم
يؤدي الى أمراض و أعراض ..فكيف يعقل أن يحقن الانسان بميليمترات من الزيوت في الدم .!!!!..)
لذا الحقن الزيتية لا تستعمل الا في العضلة ...
ومن الأدوية ما يستعمل الا بشروط اما مع اضافة دواء آخر أو (في وسط الأكل أو قبله أو بعده)
لذا يلزم قراءة نشرة الدواء التي تبين مكان استعمال الحقنة
و الآن نتكلم عن المواضع ......
ماهي مواضع الحقن العضلية : بكل بساطة هي كل عضلة في الجسم منها من اشتهر مثل :
عضلة الاليتين (المقعدة) :
ومكان الحقن يكون في الربع العلوي الخارجي اذا قسمناها الى أربعة أقسام بعلامة +
لاجتناب عرق النسا الذي يكون عموما في الوسط
وهناك عضلة الأكتاف
وهناك عضلة الفخذ .....
فاذا كان اختيار العضلة واسع فان التركيز على موضع ( بل أحيانا التركيز على جهة واحدة مع أنه فيه عضلتان يمنى و يسرى) واحد يؤدي الى الألم ....وسنبين ذلك في موضوع لاحق .....