منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رسالة السيوطي في جواز وجود الولي بعدّة أماكن في وقتٍ واحد، بل زعم خادمه أنه خطا خطوات فانتقل من مصر إلى مكة !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-09-04, 19:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محب الصحابة 1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hourse رسالة السيوطي في جواز وجود الولي بعدّة أماكن في وقتٍ واحد، بل زعم خادمه أنه خطا خطوات فانتقل من مصر إلى مكة !!

رسالة السيوطي في جواز وجود الولي بعدّة أماكن في وقتٍ واحد، بل زعم خادمه أنه خطا خطوات فانتقل من مصر إلى مكة !!
قال ابن العماد ( ت 1089 هـ ) في " شذرات الذهب في أخبار من ذهب " ( 8 / 130 ) – في ترجمة عبد القادر الدشطوطي ( ت 924 هـ ) - : ألف السيوطي بسببه تأليفاً في تطوّر الولي، ذكر في أوله أن سبب تأليفه أن رجلين من أصحاب الشيخ المذكور حلف كل واحد منهما أن الشيخ عبد القادر بات عنده ليلة كذا، فرُفِع إليه سؤال في حكم المسئلة، قال : فأرسلت إلى الشيخ عبد القادر وذكرت له القصة، فقال : لو قال أربعة أني بت عندهم لصدقوا ! قال السيوطي : فأجبت بأنه لا يحنث واحد منهما، ثم حمل ذلك على تطوّر الولي، وهو جزء لطيف حافل نقل فيه كلام فحول العلماء كابن السبكي والقونوي وابن أبي المنصور وعبد الغفار القوصي واليافعي رضي الله تعالى عنهم وعنه . اهـ .
وقال نجم الدين الغزي ( ت 1061 هـ ) في " الكواكب السائرة في تراجم أعيان المئة العاشرة " ( 1 / 229 ) : ذكر خادم الشيخ السيوطي محمد بن علي الحباك أن الشيخ قال له يوماً وقت القيلولة وهو عند زاوية الشيخ عبد الله الجيوشي بمصر بالقرافة: نريد أن نصلي العصر في مكة بشرط أن تكتم ذلك عليّ حتى أموت. قال: فقلت: نعم. قال: فأخذ بيدي، وقال: غمِّض عينيك، فغمّضتها، فرمل في نحو سبع وعشرين خطوة، ثم قال لي: افتح عينيك، فإذا نحن بباب المعلى، فزرنا أمنا خديجة، والفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة وغيرهم، ودخلت الحرم، فطفنا وشربنا من ماء زمزم، وجلسنا خلف المقام حتى صلينا العصر، وطفنا وشربنا من زمزم، ثم قال لي: يا فلان ليس العجب من طيئ الأرض لنا، وإنما العجب من كون أحد من أهل مصر المجاورين لم يعرفنا، ثم قال لي: إن شئت تمضي معي، وإن شئت تقم حتى يأتي الحاج. قال: فقلت: بل أذهب مع سيدي، فمشينا إلى باب المعلا، وقال لي: غمِّض عينيك، فغمّضتها، فهرول بي سبع خطوات، ثم قال لي: افتح عينيك، فإذا نحن بالقرب من الجيوشي، فنزلنا إلى سيدي عمر بن الفارض، ثم ركب الشيخ حمارته، وذهبنا إلى بيته في جامع طولون .








 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-09-04 في 23:26.
رد مع اقتباس