منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أريد بحث عن انواع التدريب الرياضي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-05, 23:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفـرق بـين التعـليم والتـدريـب



اعداد:
نهال السيد زايد
مقدمة إلى
مشروع الطرق المؤدية إلى التعليم العالى
2009م


الفهــــــرس


المقدمة .................................................. ................................3
ما هو التدريب؟ .................................................. .......................4
أهمية التدريب .................................................. .........................4
أهداف التدريب .................................................. ........................5
أنواع التدريب .................................................. .........................5
ما هو التعليم؟ .................................................. .........................8
أهمية التعليم .................................................. ...........................8
أهداف التعليم .................................................. ..........................8
أنواع التعليم .................................................. ...........................8
الفرق بين التدريب والتعليم .................................................. ...........10
الخلاصة .................................................. .............................11
المراجع .................................................. ..............................12




المـقدمـة

إن التدريب مفهوم حديث فى واقعنا المعاصر إلا إننا لا نستطيع أن ننفى وجوده واستخدامه سابقا ولكن اقتصر ذلك الاستخدام فى التدريب الرياضى و الحرفى، أما التدريب على المهارات والسلوكيات فلم يكن موضع تنفيذ من ذى قبل واقتصر ذلك على المعرفة النظرية فقط التى نتلقاها فى المؤسسات التعليمية المعروفة كالمدارس والجامعات، ولأن المهارات الشخصية والسلوكيات الانسانية اصبحت الآن من الموضوعات التى تهم كل فرد من أفراد المجتمع أصبح الاقبال على التدريب كبير جداً وذلك نظراً لأنه يعطى نتائج أفضل فى تلك الموضوعات من التلقين النظرى أو المعرفى، ولذلك فى الوقت الحالى نحتاج إلى معرفة الفرق بين التعليم والتدريب وأهمية كل منهما ومجالاتهما وهل يمكن الاستغناء عن أحد منهما أم أنهما يتكاملان لتحقيق نفس الهدف وهو الوصول بالعقل البشرى لأقصى نجاحاته وتحقيق أعظم انجازاته، وهذ ما سوف نقوم بعرضه فى الصفحات التالية.
ما هو التدريب؟

توجد العديد من الاتجاهات اتعريف التدريب، فهو النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التى تجعله قادرًا على مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الانتاجية له وللجهة التى يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة فى الجهة التى يعمل بها.([1])
وذلك مع ضمان تحول تلك المعلومات والمعارف الى مهارات صالحة للاستخدام الأفضل وليس بقاءها فى جدار العقل فيجب ان تعكس واقعاً ملموساً قابلاً للتطبيق لذلك يركز التدريب على المهارات اكثر منه على المعلومات ويستخدم الأدوات أكثر من استخدام النظريات سواء كانت هذه المهارات إدارية أو مالية أو تسويقية أو غيرها. ([2])
كما يمكن أن نقول أن التدريب هو عملية منظمة مستمرة محورها الفرد فى مجمله وتهدف إلى إحداث تغييرات مجددة سلوكية وفنية وذهنية لمقابلة احتياجات محددة حالية ومستقبلية يتطلبها الفرد والعمل الذى يؤديه والمنظمة التى يعمل فيها والمجتمع الكبير.([3])
أهمية التدريب:
يعتبر التدريب خياراً استراتيجياً لأى جهة تتطلع إلى اعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التى تحدث فى مجالات العمل.([4])
كما يعد التدريب أمر حيوى يحتاج إليه جميع الافراد خصوصاً من يريد زيادة مرتبه أو دخله أو يريد مكانه مهنية أو اجتماعية اكبر فتجد أن الشخص المُدرب يعمل بسرعة اكبر وبأخطار أقل والنتيجة أنه كلما كان التدريب فعالاً كلما كان الأداء جيداً.([5])
ومن هنا تبدو أهمية التدريب فى اكساب الموظف الجديد المهارات التى تجعله قادراً على أداء الواجبات المتوقعة منه بطريقة مرضية وصحيحة، وتشمل أهميته أيضاً العاملين القدامى بما يكفل تطوير معلوماتهم وتنمية قدراتهم على أداء أعمالهم وذلك لأن هناك تطوراً مستمراً فى العلوم والمعارف.([6])
وتمتد تلك الأهمية لتشمل تحسين وتطوير سلوكيات العاملين فى العمل وتعاملهم مع المؤسسة ومع الزملاء والرؤساء والمرؤوسين وجمهور المؤسسة فيسهم التدريب بصورة فاعلة فى تطوير العلاقات البشرية داخل بيئة العمل ويجمع العاملين داخل اطار جيد من العلاقات السلوكية فيما بينهم.([7])
أهداف التدريب:
تنقسم أهداف التدريب إلى ثلاث مجموعات رئيسية[8])
1- الأهداف التقليدية:
أ‌- تدريب العاملين الجدد وتعريفهم بسياسة وأنشطة المنظمة التى سيعملون بها.
ب‌- تزويد الموظف أثناء الخدمة بمعلومات أو مهارات معينة عند ادخال تعديلات فى اساليب العمل وطرقه أو فى الانظمة والقوانين.
2- أهداف لحل المشكلات:
عندما تواجه العاملين بالمنشأة مشاكل تحتاج إلى حل حينها يأتى دور التدريب فى البحث عن أفضل الطرق التى تساعد العاملين على تخطى تلك المشكلات.
3- الأهداف الإبداعية:
وهى التى ترمى إلى تحقيق مستويات عالية من أداء العمل عن طريق استخدام اساليب علمية متطورة وعناصر متميزة قادرة على التجديد والابتكار والابداع.([9])
أنواع التدريب:
تنقسم أنواع التدريب إلى ثلاث أقسام رئيسية[10])
· أنواع التدريب حسب نوع الوظائف:
1- التدريب المهنى والفنى: يهتم هذا النوع بالمهارات اليدوية والميكانيكية فى الاعمال الفنية والمهنية ومن أمثلتها أعمال الكهرباء والميكانيكا وغيرها.
2- التدريب التخصصى: ويتضمن هذا التدريب معارف ومهارات على وظائف أعلى من الوظائف الفنية والمهنية وتشمل عادة الأعمال المجاسبية وهندسة الانتاج.
3- التدريب الإدارى: ويتضمن المعارف الإدارية والاشرافية اللازمة لتقلد المناصب الادارية الاشرافية أو الوسطى أو العليا.([11])
· أنواع التدريب حسب مرحلة التوظيف:
1- التدريب قبل الخدمة أو قبل الالتحاق بالعمل: ويقصد به إعداد الافراد علمياً وعملياً ومسلكياً إعداداً سليماً بحيث يؤهلهم للقيام بالأعمال التى ستوكل إليهم عند التحقاهم بوظائفهم.
2- التدريب اثناء الخدمة أو اثناء العمل: ويقصد به تدريب العاملين بغرض تنمية القدرات الذهنية والمهارات العملية والهدف من ذلك هو صقل الموظف واحاطته بأحدث التظورات التى تجد فى مجال تخصصه وتحسين مستوى ادائه الوظيفى عن طريق تحسين اساليب العمل.
3- التدريب بغرض تجديد المعرفة والمهارة: وهو ما يسمى بالتدريب الانعاشى حيث يعطى المتدرب معلومات جديدة عن مجالات العمل أو اساليبه ووسائله المتطورة الحديثة وتدعيم ما لديه من معلومات ومفاهيم.([12])
4- التدريب بغرض الترقية أو النقل: وذلك لوجود إحتمالات كبيرة لاختلاف المهارات والمعارف الحالية للفرد، وهذا الاختلاف مطلوب التدريب عليه.([13])
· أنواع التدريب حسب مكانها:
1- التدريب داخل المنظمة أو الشركة: قد ترغب الشركة في عقد برامجها داخل الشركة، سواءً بمدربين من داخل أو خارج الشركة، وبالتالي يكون على الشركة تصميم البرامج، أو دعوة مدربين للمساهمة في تصميم البرامج والإشراف عليها.
2- التدريب خارج المنظمة أو الشركة: تفضل بعض الشركات أن تنقل كل أو جزءًا من نشاطها التدريبي خارج الشركة ذاتها، وذلك إذا كانت الخبرة التدريبية وأدوات التدريب متاحة بشكل افضل خارج الشركة وربما خارج الدولة وذلك من خلال شركة تدريب خاصة.
3- برامج حكومية:تقوم الدولة أحيانًا بدعم برامج التدريب، وذلك من خلال منظمات الخدمة المدنية في الدولة، وهي برامج تركز على رفع المهارات والمعارف في مجالات تهتم بها الدولة.([14])


ما هو التعليم؟
التعليم هو عملية تنمية معرفية للفرد لا تحتاج إلى هدف وظيفى محدد ومن خلالها يتم تنمية القدرات الفكرية والتطبيقية بشكل عام.([15])
ومثال له الاستماع للمحاضرات والندوات والدروس وهى محض نقل معلومات من عقل المحاضر إلى عقل المتعلم وسواء كان عقله جاهزاً لاستقبالها أو تخزينها فإن التعليم لن يتعدى هذه الحدود فى النقل.([16])
أهمية التعليم:
1- يمحىأمية الفرد.
2- يعطى الفرد معلومات فى شتى المجالات.
3- هوسلاح كل فرد.
4- يوسع مدارك الفكر لكل فرد.([17])
أهداف التعليم:
1- تنشئة المتعلمين على قيم وممارساتالعمل والإنتاج والإتقان.
2- تمكين المتعلمين من إتقان أساسيات التعلم ( القراءةوالكتابة والحساب( .
3- تمكين المتعلمين من التزود بالمعرفة والعلوم المتقدمة،وأساليب البحث والاستكشاف العلمى.
4- تعزيز اتجاهات ومهارات التعلم الذاتي ،وصولاً إلى مجتمع دائم التعلّم.[18]
أنواع التعليم:
· التعليم النظامي:
هو ذلك التعليم الذي يتلقاه المتعلمون في المدرسة، وغالبا ما يعرف بالتعليم المدرسي، وفي معظم الأقطار يلتحق الناس بشكل منتظم خلال مرحلة الطفولة، وفي هذا النوع من التعليم يتولى المسؤولون عن المدرسة ما ينبغي تدريسه، وعلى المتعلمين أن يدرسوا ما حدده المسؤولون تحت إشراف المعلمين، وعلى المتعلم أن يأتي إلى المدرسة بانتظام وفي الوقت المحدد، ويبذل جهدًا يوازي الجهد الذي يبذله زملاؤه في الصف، وفي التعليم النظامي تعقد امتحانات لقياس مدى تحصيل الطلاب وتقدمهم في الدراسة.
· التعليم غير الرسمى:
يحتل مكانة وسطًا بين النوعين السابقين، النظامي والتلقائي، وعلى الرغم من أن له برامج مخططة ومنظمة، كما هو الحال في التعليم النظامي، فإن الإجراءات المتعلقة بالتعليم غير الرسمي أقل انضباطًا من إجراءات التعليم النظامي. فمثلاً في الأقطار التي يوجد بين سكانها من لا يعرفون القراءة والكتابة، اشتهرت طريقة كل متعلم يعلم أميًا بوصفها أسلوبًا لمحاربة الأمية. في هذه الطريقة يقوم قادة التربية والتعليم بإعداد مادة مبسطة لتعليم القراءة، ويقوم كل متعلم بتعليمها لواحد ممن لا يعرفون القراءة والكتابة. ولقد تمكن آلاف الناس من تعلم القراءة بهذه الطريقة غير الرسمية في البلاد العربية وفي بعض المجتمعات مثل الصين ونيكاراجوا والمكسيك وكوبا والهند.
· التعليم التلقائى:
هو ما يتعلمه الناس من خلال ممارستهم لحياتهم اليومية، فالأطفال الصغار يتعلمون اللغة بالاستماع إلى الآخرين، وهم يتحدثون ثم يحاولون التحدث كما يفعل الآخرون. ويتعلمون كيفية ارتداء ملابسهم أو آداب الطعام أو ركوب الدراجات أو إجراء الاتصالات الهاتفية أو تشغيل جهاز التلفاز.([19])


الفرق بين التدريب والتعليم:
إن التدريب يأتى عادة حيث ينتهى التعليم إلا إنهما عمليتان متكاملتان يكملان بعضهما البعض.([20])
ومن خلال ما سبق نستطيع أن نعرض الفرق بين التدريب والتعليم وذلك فى الجدول التالى:
وجه المقارنة
التدريب
التعليم
المكان
غير محدد بمكان
محدد بمكان
الزمان
مدى الحياة
ينتهى عند وقت معين
العدد
يلتزم بعدد معين 30 متدرب فأقل
لا يلتزم بعدد
المحتوى
محدد تبعاً لحاجة العمل الفعلية
محدد عام
الأهداف
أهداف محددة لتجعل العاملين اكثر كفاءة وفاعلية فى وظائفهم
تتلائم الأهداف مع حاجة الفرد والمجتمع بصفة عامة
المكاسب
معلومات ومعارف ومهارات
معلومات ومعارف







الخلاصة
مما سبق يتضح لنا أن التعليم والتدريب متكاملان لا نستطيعأن نكتفى بأحدهما بدلاً من الآخر فلكل منهما دوره وهدفه وأنواعه وكلاً منهما يساهم بشكل من الاشكال فى بناء المهارات والمعارف للانسان، ولكن كل ما علينا فعله ان ندرك جيدا متى نستخدم التدريب ومتى نستخدم التعليم وذلك وفقاً للاحتياجات التدريبية والاهعداف التى اريد تحقيقها.


المراجع
9- د/ احمد فهمى، دورة اعداد المدربين، جمعية الزهراء النسائية، 2009م.



([5]) برنامج إعداد المدرب المتميز، اكاديمية السادات للعلوم الادارية، 2006م.


[7])) المرجع السابق.


[9])) المرجع السابق.


[11])) المرجع السابق.


[14])) المرجع السابق.

([15]) د/ أحمد فهمى، دورة إعداد المدربين، 2009م.


[18])) المرجع السابق.










رد مع اقتباس