شكرَ اللهُ لك و نفعَ بك . فإنّ من وقفَ على حقيقة الدّيمقراطيّة فهمَ منها هذا الذي ذكرهُ الأئمّة ، و أمّا من نظرَ إلى بريقها فلهُ أن يستغرِب .
ثمّ إنّ من مفاسِدِها أنّها لا ضابطَ يضبِطُها على التحقيق ، و حتّى موضوع الأكثريّة قابلٌ للصناعة و التزييف و الاستحواذِ و التحريف : فماذا بقيَ من خيرِها ؟؟؟؟