منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العلاقة بين النقد العربي الحديث والنقد الغربي ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-05, 22:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الكوثري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الكوثري
 

 

 
إحصائية العضو










Rosiecheeks

قد يكون مجديا إن قلتُ أنني وقعت على المقال صِدفة وأنا أبحث عن كتاب: الذاتية في الوساطة بين المتنبي وخصومه للجيلالي الغرابي ،وأن البحث في الشبكة جرّني للمنتدى ،لأأقف على ما يطرح إشكالية كبرى؛إن لم تكن أهم إشكالية تعصف بالأدب العربي مذ قرون ،لأسباب كثيرة ليس هذا مكانها.


ذلك أن المقال يتحدث عن المنهج النقدي الذي يجب أن يكون للعربية وآدابها وفلسفتها-إن كانت قراءتي صحيحة-وقد بُني المقال على مقارنة بين مناهج الغرب ومناهج العرب-وهذه التسمية تنطوي على كثير من ذيول بعض الإشكال؛اللهم إلا إن كان المراد هو الثقافة الاسلامية العربية اللسان-فيُعبّر عنها بالنقد العربي،وكنت في مندوحة أن أقرأ المقال وأمر ساكتا لا معقبا ولا مشاركا،ولا شاكرا كما هي أعراف هذه الحيطان التي ابتُلينا بها ،وإن كان ما أفعله الآن لتنبيه صاحب المقال بهذه الخاصية"المنتدايتة"التأريخية ،ومضمنا شكري له على هذا المقال إن كان له، ومستزيدا منه وسائلا،أو شاكرا له النقل الذي له مهما يكن من شيئ، ثم المطالبة بالإحالة،وأهتبلها كلمة عابرة للسؤال عن شخصه الذي وإن لم أعرفه واقعا وحقيقة؛إلا أن لهذا العالم قواعد يعرف بها الناس من جملتها المواضيع والمشاركات فلعل الله أحدث له خيرا .

زد أنها مناسبة لأشكر مراقبيْن كريمين طلبا مني أحدهما أن أشارك في مسابقة النص الذهبي ولم أفعل،والآخر طلب مني الدخول في النقاش الدائر حول النصوص الفائزة،فكان اعتذاري للأول سكوتا وافق شهر "صوْم" ولأني لستُ من هواة هذا النوع-وليس يعني هذا تثبيطي لهم،بل العكس هو الصحيح ،فمثل هذه المسابقات لها أثرها الإيجابي على رواد المنتدى والكاتبين لصقل المواهب والتعلم، ونحن أمة كان شعار آبائنا الطلب من المهد إلى اللحد-.وأما الثاني فقد تحادثنا محادثة قصيرة كان ملخص رأيي فيما دعاني له أنني لا أريد أن أهجم على الناس برأيي، ثم إنهم -المتناقشون لم يتواضعوا على منهج معين يتحاكمون إليه،ولاهم بينوا القواعد التي سيجري عليها النقاش وترد إليه الآراء؛مع ملاحظة أن كثيرا من المشاركين غيرِ الفائزين في المسابة كان يطالبون اللجنة المحكّمَة في قراءة النصوص أن يعرفوا أين وقعت كتابتهم في سلم التنقيط أو حد الإعجاب أو التهافت إلى ما هو طبيعي في كل نقاش من مثل هذه النقاشات.


هذا ما أردتُ كتابته على عجل لعل المشرفيْن الكريمين يقرءانها فيلتمسا لي العذر ولا يسيئا الظن بأخيهما،وهو شكر مرة أخرى لصاحب الموضوع،ولولا أن خاصية التراسل قد عُطِّلت لكان فيها غنية عن هذا التحجج والدفع ،وكان الله كريما يحب المحسنين.











رد مع اقتباس