منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أرجو المساعدة في التاريخ و جغرافية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-16, 15:59   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
nabil 09
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية nabil 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التطورات السياسية في الجزائر 1945-1954
مقدمة: تاثرت الحركة الوطنية الجزائرية بالحرب العالمية فتطورت مطالبها. مجازر8ماي1945: ادت الى اقتناع الحركة الوطنية بعقم النضال السياسي وضرورة الكفاح المسلح من اجل استرجاع السيادة. تباعد التيار الادماجي وفرنسا. الحركة الوطنية بعد الحرب: اصدر ديغول قرار العفو العام1946فتحت النشاط السياسي فاطلقت صراح السجناء السياسيين ومن بينهم الزعماء الذين سارعوا الى اعادة بناء احزابهم فظهرت الاحزاب التالية:الاتحادالديمقراطي
البيان الجزائري: 17/4/1946 من طرف فرحات عباس مطالبه: انشاء جمهورية جزائرية مرتبطة فدراليا بفرنسا. جمعية العلماء المسلمين الجزائريين 5/5/1931 نتيار اصلاحي مهمته الدفاع عن مقومات الشعب الجزائري رئيسها البشير الابراهيمي16/4/1940 حركة الانتصار للحريات الديمقراطية:11/1946 تزعمه مصالي الحاج مطالبه استقلالية ثورية ومن مطالبه اجلاء القواة الفرنسية من جميع اراضي الجزائرية. قيام جمعية تاسيسية جزائرية تنتخب عن طريق الاقتراع العام. تعريب التعليم في مختلف مراحله. اصحاب الديمقراطية والحرية: 1946:وهو الحزب الشيوعي سابقا لا يعترف بالامةالجزائرية من زعمائه عمر ااوزقان. دستور 1947: يضمن مايلي: الجزائر قطعة فرنسية تتكون من ثلاث ولايات سكانها متساون في الحقوق والواجبات وجنسياتهم فرنسية. يحافض المسلمون الجزائريون على احوالهم الشخصية الاسلامية. تكوين مجلس جزائري نيابي منتخب يضم 120 عضو.60عضو يمثلون الجزائريون و60يمثلون فرنسيين. اعتبار اللغة فرنسية لغة رسمية ثانية وفصل الدين الاسلامي عن الدولة الفرنسية. الغاء البلديات المختلطة والغاء الحكم العسكري في الجنوب. موقف الحركة الوطنية: رغم انه شرع تطبيقه بداية افريل 1948 من اهمها: عدم استشارة الادارة الاستعمارية للجزائريين في وضع محتواه تاكيده على ان الجزائر في سنة وهذا ماا ثار غضبه مجعل التيار الاستقلالي يرفضه كليا ويراه مجرد حماقة استعمارية وهذا مجعلها عنصرية عمياء وهذا عادل على مخادعة الفرنسيين ولم تكن جادة في مسعاها الاصلاحي لان هدفها هو محو فكرة الاستقلال عند الجزائريين. موقف المعمرين: بالطبع يكون الترحيب والقبول بالدستور وتايده. مطالبها: الغاء الاتنخابات المزورة. لم تستمر هذه الجبهة بسبب اختلافات اراء الحزاب الجزائرية. تاسيس المنظمة الخاصة 17/2/1947 (السرية) وهي منضمة شبه عسكرية تاسست من طرف حركة انتصار للحريات(التيار الاستقلالي) مصالي الحاج هدفها: الاستعداد لثورة المسلحة عن طريق جمع الاسلحة وجمع الاموال وتدريب الشباب وست القبادة الى محمد بلواز والحسين ايت احمد خلفه احمد بن بلة. مصيرها:اكتشف في 8/3/1950 بسبب حادثة. ازمة حركة الاقتصاد للحركات الديمقراطية 50/53: الزعماة الفردية وانشق الحزب الى جناحين: المصاليون عقد مؤتمرهم ببلجيكة 15/7/1945 ومنحوا سلطات واسعة للرئيس. المركزيون: عقد مؤتمرهم بالجزائر العاصمة 16/8/1954 اكدو على القيادة الجماعية للحزب. ظهور اللجنة الثورية للوحدة والعمل 23/3/1954: محمد بوضياف مصطفى بن بولعيد وقامت هذه الجنة بوساطة بين الجناحين فقامت بعقد اجتماع 22 جويلية 1954 تحت اشراف بن بولعيد وتم اتنخاب هيئة اركان تتكون من 6مناضلين هم بن بولعيد ديدوش مراد بن مهيدي بوضياف رابح بطاط ثم انضمى اليها ثلاث اعضاء في الخارج: بن بلة وايت احمد والخيضر. اسباب مجزرة 8ماي 1945: اذلال الشعب الجزائري والقضاء على فكرة الاستقلال والقمع والارهاب. الوعود الاستعمارية الكاذبة. سياسة العنف التي مارستها فرنسا ضد الجزائر. رفض فرنسا للمطالب الجزائرية. تزايد الوعي بعد بيان الشعب الجزائري 1943 نتائجهاعلى الحركة الوطنية: السلبية: حل الاحزاب السياسية وسجن الزعماء. زوال فكرة الادماج. تاكد الجماهير الجزائرية من تزييف الوعود الفرنسية وافتناعهم بالثورة. ادى الى ارتكاب مجزرة راح ضحيتها اكثر من 45الف ضحية. اعتقال الالاف من المناضلين ومصادرة اموالهم وممتلكاتهم.نتائجهاعلى فرنسا: قيام فرنسا باصلاحات سطحية لتهدئة حالة الغليان التي تعيشها الجماهير الجزائرية. كما ان استنكار الراي العام العربي خاصة والعالمي لهذه المجزرة احرجى فرنسا وجعلها تغير من سياستها. خاتمة: تاكد الشعب الجزائري بان الحرية لا يمكن ان تحقق بوسائل الا عنف اوالثورة بالقانون.
مراحل الثورة الجزائرية:
مقدمة: الثورة في الجزائر ضرورة حتمية
اسبابها المحلية: ضياع السيادة الوطنية. السياسة الاستعمارية. نهب الثروات ومحاربة المقومات. عقم النضال السياسي. تدهور الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعب الجزائري. ازمة حركة الانفصال. انعكاسات مجازر 8ماي1945. اختفاء التيار الادماجي. ظهور الجنة الثورية للوحدة والعمل التي تمثل تبلور التيار الثوري.الخارجية: انتشار المد التحرري في شمال افريقيا واسيا. استقلال بعض البلدان العربية. اندلاع الكفاح المسلح في تونس والمغرب. هزيمة فرنسا في الهند الصينية. ردود افعال الشعب الجزائري:كانت الثورة مفاجئة. موقف الاتحاد الديمقراطي:بقي متحفظا حتى 1956 حيث قام فرحات عباس بحل حزبه والانضمام للثورة موقف الحزب الشيوعي في 11/1954:اعتبر الثورة عملا خارج القانون. جمعية العلماء المسلمين: المصاليون: عارضوا الثورة ثم انضموا تدريجيا. المركزيون: عارضوا الثورة ثم انضموا اليها . ردود الفعل الافعال الفرنسية: كد زعماءها إن الجزائر ستبقى فرنسية. اعلنت حالة طوارئ ورفعت عدد جنودها في الجزائر وحاصرة منطقة الاوراس وفرضت الاقامة الجبرية. ردود الفعل الدولية: الدول الرأسمالية: ايدت فرنسا الدول العربية والاسلامية ايدت الثورة خاصة مصر. مراحل الثورة: المرحلة الاولى1954/1956: اندلاع الثورة في ليلة اول نوفمبر 1954 ثم الهجوم على 30مركز عسكري فرنسي في جميع مناطق الوطن التطور العسكري: كان عد المجاهدين 300الف مجاهد مسلحين ببنادق الصيد واعتمدوا على حرب العصابات والكمائن كما كان دور الشعب الجزائري ماديا ومعنويا وقامت فرنسا بعمليات عسكرية للقضاء على الثورة واعلن الوالي الجديد للجزائر سوسنيل عن مشروعه الاقتصادي للقضاء على الثورة1955. التطور السياسي على المستوى الداخلي: تاسيس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين. الاتحاد العام للعمال الجزائريين 2/1956 الاتحاد العام للتجار الجزائريين1956 النشاط الصحفي وتاسيس جريدة المجاهد1956.استقطاب الاحزاب والجمعيات.على المستوى الخارجي: ادت الثورة الى تعاقب الحكومات الفرنسية تاييد العربي للثورة الجزائرية عن طريق جامعة الدول العربية حضور وفد جبهة التحرير مؤتمر باندونغ1955 الذي أيد الثورة. اعادة هيئة الامم النظر في تعاملها مع الثورة. احداث 20/8/1955:هجوم شمال قسنطينة. قاد هذه الهجومات زيغود يوسف وشارك في هذا الهجوم 200مجاهد. اهدافه المعلنة: افشال سياسة سوستيل المشروع الاقتصادي1955 فك الحصار على منطقة الاوراس.تدويل الثورة. اقناع المترددين. مساعدة الوفد الجزائري في الخارج. نتائجه السلبية: استشهاد اكثر من 12الف شهيد جزائري بالاضافة الى الخسائر المادية. النتائج الاجابية: نقل الثورة الى المدن رفع معنويات جيش التحرير لان الهجومات في الليل. الحصول علىالاسلحة من العدو. توحيد العمل المسلح مع الجيش المغربي ضد فرنسا حيث تزامنت الهجومات مع نفي السلطان. تسجيل القضية الجزائرية لاول مرة 30/9/1955. قائمةال22: رباحي.بلوزداد.بن عبد المالك.بن عودة.بن بولعيد.بن مهيدي.بن طوبال.بطاط.بوعجاج.بوعلمي. شعيب.بوضياف.بوصوف.ديدوش.حبشي.العمودي.مشاطي.ملاح. مرزوقي.سويداني.زيغود.دريش.

قيام الجمهورية الجزائرية: مقدمة: تمثل هذا في بدأ التحضير لمرحلة البناء والتشيد في الوطن الجزائري. ظروف تكوينها19/3/1962:تم توقيف القتال واطلاق صراح السجناء وعودة اللاجئين الجزائريين. تكوين هيئة تنفيذة مؤقتة جزائرية فرنسية برئاسة عبد الرحمن فارس مهمتها تسير الفترة الانتقالية والإشراف على الاستفتاء. مؤتمر طرابلس: اواخر ماي وبداية جوان 1962 اطرافه: الحكومة المؤقتة والقيادة العامة للجيش. قادة الولايات وبعض المسؤولين الذين تم الافراج عنهم وتم الاتفاق على مايلي: الجانب الاجتماعي: محو الامية. رفع مستوى معيشة العمال. توفير السكن وتحرير المرأة. الجانب السياسي: الاقرار بمبدأ الحزب الواحد. اتباع سياسة خارجية مستقلة. اتباع سياسة دولية قائمة على الاستقلال الوطني. العمل على تسجيد الوحدة المغاربية والعربية والافريقية. الجانب الاقتصادي: تطوير الزراعة والصناعة. اقرار الاشتراكية كوسيلة لتنمية الاقتصادية.المشاكل التي واجهت الجزائر في بداية الاستقلال: بشرية واجتماعية: الامراض واليتامى والهجرة الداخلية والفقر والمعتقلين. الثقافية: الامية 132سنة من التجهيل. الاقتصادية: طغيان الطابع الاستراتيجي على الصناعة تخريب المؤسسات. هروب الاطارات. تدمير المنشئات واحراق الغابات. الاجراءات المستعجلة للجمهورية الجزائرية: قامت الحكومة بالضغط على الفرنسيين لاخراج قواتهم قبل التاريخ المحدد وذلك ب:اقتصاديا: تاميم المحروقات وتاميم البنك المركزي. اصدار العملة الجزائرية. تاسيس شركات وطنية(سوناطراك) الاعتماد على خبرة واطارات الدول العربية في مجال التعليم. سياسيا: تطبيق مبدأ الحزب الواحد. تدعيم الشركات التحررية. اختارت الجزائر المنهج الاشتراكي من اجل تحقيق تنمية متوازنة وشاملة
المرحلة الثانية1956/1958: مؤتمر الصومام20اوت 1956: واد الصومام ببجاية. ظروف انعقاده: التشويه المستمر والدعايات ضد الثورة.ضعف التنسيق وقلة السلاح.استشهاد العديد من رجال الثورة.شمولية الثورة واتساعها. اهداف المؤتمر: تقييم المرحلة السابقة من عمر الثورة. وضع تنضيمات وخطط تسير عليها الثورة الى غاية الاستقلال. ايجاد الحلول لبعض المشاكل التي تهدد تماسك الثورة.التعريف بالقضية الجزائرية على المستوى الدولي. القرارات السياسية: وضع ميثاق سياسي
للثورة. تكوين المجلس الوطني. تكوين لجنة التنسيق والتنفيذ. القرارات العسكرية: تفقسيم البال الى 6ولايات.تقسيم الجيش الى مجاهدين وفدائين ومسبلين. تحديد الرتب والرواتب. انشاء هيئة اركان. تحديد اولوية الداخل عن الخارج وأولوية السياسي على العسكري مع اعتماد مبدأ قيادة جماعية. انشاء لجان فرعية مثل لجنة الدعاية والأخبار ولجنة الاقتصادية. انشاء هيئة المحافظين السياسين. العمل على تدويل القضية الجزائرية والسعي الى تحقيق الوحدة المغاربية. نتائج مؤتمر الصومام: منح الثورة هياكل تنظيمية فعالة ومؤسسات دائمة ضمنت استمراريتها ادت الى تعميق الوحدة الوطنية. مضاعفة العمليات العسكرية مثل معركة الجزائر 1957القصبة. تطور الثورة وتنظيمتها. انتصار جيش التحرير في عدة معارك القالة 1956 الحمراء معركة رأس الماء 1956. اضراب 1957. العمل السياسي والفدائي داخل فرنسا. انشاء مراكز تدريب. تاسيس مدارس لتكوين الاطارات العسكرية في تونس والمغرب1956. انعقاد مؤتمر طنجة 1958. ردود الفعل الفرنسي: قامت فرنسا باختطاف طائرة زعماء فرنسا المتوجهة من المغرب الى تونس 22/10/1956 بوضياف.ايت احمد.الخيضر. مصطفى لجرب. بن بلة.مشاركة فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر. الاستعانة بالحلف الاطلسي اقامة المناطق المحرمة والمراكز العسكرية. سياسية التجويع. ضم جهاز الشرطة الى الجيش. اقامة الخطوط المكهربة شارل وموريس رفض دراسة القضية الجزائرية في هيئة الامم. قصف ساقية سيدي يوسف فيفري 1952 لعزل الثورة. يعتبر مؤتمر الصومام بداية لمرحلة جديدة للثورة تميزت بالتنظيم والشمول. المرحلة الثالثة 1958/1960: حرب الابادة واحداث 13/ماي 1958 وهي حركة تمرد قام بها الجيش الفرنسي المتواجد في الجزائر ضد السلطة الفرنسية بتدعيم من المعمرين اسبابها: انتشار الثورة واتساعها. تصاعد الثورة الجزائرية. فشل كل الأعمال العسكرية والسياسية الفرنسية. فشل الحكومات الفرنسية المتعاقبة للقضاء على الثورة. نتائجها: اندلاع مظاهرات عنيفة 13/5/ لتشتد في 16ماي1958. تمكنوا من الاستلاء على الحكم في الجزائر وطالبوا ديغول تولي السلطة بفرنسا واستجاب لنداء المعمرين المتمردين ونتج عن ذلك سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة وقيام جمهورية خامسة. قيام الجمهورية الخامسة: بعد الانقلاب العسكري ترأس ديقول الجمهورية الخامسة ومنح صلحيات واسعة تشريعية وتنفيذية وطبق السياسة المتعددة الجوانب للقضاء على الثورة. سياسة ديغول اتجاه الثورة:السياسة العسكرية: عين ديغول قائدا للجيش الفرنسي حيث وضع مخطط تمثل في مايلي: القيام بعمليات واسعة برية وجوية وبحرية هدفها تمشيط الجبال. رفع عدد القوات الفرنسية في الجزائر. الاستعانة بقوات الحلف الاطلسي. تجنيد العملاء والخونة. الاكثار من مدارس التعذيب. اقامة المناطق المحرمة ومراقبة الحدود الشرقية والغربية. وضع الاسلاك الشائكة والمكهربة. اجراء تجارب نووية في الصحراء التجربة الاولى رقان13/2/1960 المشاريع الاقتصادية: يتمثل في مشروع قسنطينة وهو مشروع اقتصادي اجتماعي اعلن عنه ديغول في 13/10/1958 تضمن مايلي: توفير 4الاف منصب شغل بناء 2500 سكن. توزيع الاراضي على الجزائريين. اقامة المدارس والمصانع للجزائريين. اهداف ديغول: تهدئة الاوضاع في الجزائر وعزل الشعب عن الثورة ربط الاقتصاد الجزائري بالاقتصاد الفرنسي. ايجاد طبقة جزائرية مفرنسة. المشاريع السياسية: تتمثل في اعلان ديغول (سلم الشجعان) وتعني تسليم الثوار لاسلحتهم مقابل العفو ثم اعلن ديغول في 16/9/1959 عن حق تقرير المصير. شروط هي: توقيف العمل العسكري من جانب الثورة. عدم الاعتراف بجبهة التحرير كمفاوض وحيد.تقسيم الجزائر الى شمال وجنوب واستثناء الصحراء من التفاوض. رد فعل الثورة: الداخلي: الاكثار من العمليات الفدائية داخل المدن. استعمال حرب الكمائن. تقسيم جيش التحرير الى افواج وتجنب الاصطدام مع العدو. نقل العمل العسكري الى فرنسا. استخدام الاضرابات. خارجيا: رفضت الثورة شروط ديغول اعلنت قيام حكومة جزائرية مؤقتة19/9/1958. ترأسها فرحات عباس ورد هذا الرجل على سلم الشجعان ان الشعب الجزائري لن يلقي السلاح الى ان يتم الاعتراف بحقوق الجزائر في السيادة والاستقلال والجزائر ليست فرنسا والشعب ليس فرنسيا. الموقف الدولي اتجاه الثورة: اعتراف معظم الدول بالحكومة الجزائرية المؤقتة. استقبال الوفد الجزائري من طرف تضامن الافريقي الاسيوي 1958. عزل فرنسا دبلوماسيا. المرحلة الرابعة1960/1962: مرحلة المفاوضات والاستقلال:اسبابها: التنظيم المحكم الذي امتازت به الثورة الجزائرية خصوصا بعد مؤتمر الصومام. الانتصارات التي حققتها الثورة سياسيا وعسكريا. الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي ارهقت كاهل الخزينة الفرنسية نتيجة التكاليف الباهضة لقمع الثورة الجزائرية. تاثير العديد من الدول المحبة للسلام للقضية الجزائرية. التمرد العسكري الذي قامت به الجنرالات الفرنسية في 28/4/1962. مراحل المفاوضات: اللقاءات السرية: لقاء محمد الخيضر في القاهرة مع قورس وبيغارا. لقاء عبان رمضان مع مبعوث قراس 1956. لقاء محمد يزيد واحمد فرنسيس مع كومين في بلغراد1956 وكانت هذه اللقاءات عبارة عن حس النبض وكانت المواقف متباعدة. مفاوضات مولان من 25الى29جوان1960 بفرنسا: وكان مصيرها الفشل بسبب سوء نية حكومة فرنسا ومحاولتها فرض شروطها ومنها فصل الصحراء عن الشمال.مظاهرات 11ديسمبر1960: نتائجها: تاكيد تلاحم الشعب مع الثورة. تذويل اكثر للقضية الجزائرية. اقتناع فرنسا بضرورة الدخول في مفوضات رسمية اثبت للمستعمر انه قد خسر الحرب نهائيا. مفاوضات لوسارن20/2/1961: مثل الوفد الطيب بلحروف واحمد بومنجل الموقف الجزائري: الاستقلال التام وحدة التراب الوطني. الجزائر شعب واحد.وقف اطلاق النار. الموقف الفرنسي: استقلال الذاتي. تجزئة الجزائر عرقيا. فصل الصحراء. الهدنة. انقلاب الجزائر افريل1961: قامت الجنرالات الجزائريين بانقلاب ضد ديغول بسبب قبول ديغول بالتفاوض مع جبهة التحرير وادى ذلك الى تهديد الاستقرار السياسي لفرنسا. مفاوضات افيان الاولى20/5/1961سويسرا:الوفد الجزائري كريم بلقاسم واستمرت المفاوضات الى غاية 13/6 ثم توقفت لتستأنف في لوغران بفرنسا وتعثرت بسب تمسك فرنسا بالصحراء الجزائرية. مفاوضات افيان الثانية7/3/1962: وانتهت في 18/3/1962 واحتوت هذه المعاهدة على مايلي: وقف اطلاق النار19/3/1962(عيد النصر). الاعتراف بالستقلال التام للجزائر والوحدة الترابية. التعاون الاقتصادي والمالي والفني بين الجزائر وفرنسا. بقاء الشركات الفرنسية في الجزائر. الاستعانة بالاطارات الفنية. بقاء الاذاعة الفرنسية. التعاون العسكري. استخدام قاعدة المرسى الكبير. استخدام مطارات عنابة وبوفاريك وبشار. استخدام قاعدة رقان لمدة 5سنوات. منح ضمانات للاقليات الاوربية.وفي 1 جويلية تم اجراء الاستفتاء وصوت الشعب لصالح الاستقلال التام 67% وفي 3جويلية 1962 اعترفت فرنسا رسميا باستقلال الجزائر في 5جويلية 1962.المواقف المختلفة من اتفاقية افيان:المؤيدون: الحكومة المؤقتة اعتباروها نصرا. المعارضون: قيادة اركان(هواري بومدين) اعتبروها استمرار للاستعمار. المرحليون: مرحلة من مراحل الثورة. مدى تطابق الاتفاقية مع بيان اول نوفمبر: لقد حققت الاتفاقية ثوابت الثورة وهي الاستقلال التام. الوحدة الترابية. وحدة الشعب. الاعتراف بجبهة التحرير كممثل وطني وحيد للشعب. خاتمة: ان الاتفاقيات الموقعة في افيان مارس 1962 تمثل حصيلة نضال وكفاح مستمر وتبرز قوة وصمود المفاوض الجزائري.
تصدع المعسكر الشيوعي :
مقدمة: إن ضعف وانهيار المعسكر الشرقي ادى الى زوال الثنائية القطبية. أسباب التصدع الداخلية: اتساع الرقعة الجغرافية للاتحاد السوفياتي. التركيبة البشرية: الامتداد الواسع. طبيعة النطام الاشتراكي. تعدد القوميات. التدخلات العسكرية. وصول الرئيس مخائيل خرباتشوف جاء بفكرتي اعادة الهيكلة(البير سترويكا)وتعني اعادة الهيكلة والتنظيم الاقتصادي. الثقافية(الفلاستوست)وتعني الشفافية ومحاربة البيروقراطية مساهمة الغرب في إسقاط المعسكر الشرقي بتدعيم المعارضة. المخابرات. جره نحو السباق نحو التسلح.غزو الفضاء. السياسية والاقتصادية: انهيار الايديولوجية الشيوعية وفشلها في تحقيق التطلعات الاجتماعية.طبيعة النظام الاقتصادي القائم على المركزية في التخطيط. ركود اقتصادي خاصة ايام خربتشوف حيث انخفض الدخل الفردي الى 6000دولار. التركيز على الصناعة الثقيلة والاستراتيجية ادى الى ضعف الصناعة الخفيفة والاستهلاكية. وقوع الزراعة تحت رحمة الطبيعة. اعتماد التجارة الخارجية على اسس إيديولوجية تتمحور حول نشر الشيوعية على حساب الاقتصاد السوفياتي. الخارجية: المساعدات المالية والعسكرية والفنية في اطار المد الشيوعي ساهمت في تحقيق عجز دائم في ميزان المدفوعات. تدخلاته العسكرية في اطار الحرب الباردة. الحصار الغربي في اطار سياسة الاحتواء بغية اضعاف الاتحاد السوفياتي. دعم الدول الغربية للحركات الانفصالية وللمعارضة الداخلية. مظاهر التصدع داخليا: ظهور الحركة الاستقلالية لدى جمهوريات البلطيق. انسحاب الاتحاد السوفياتي من الساحة الدولية. التخلي عن الكوميكون وحل حلف وارسو. تقسيم الترسانة النووية. حل جهاز المخابرات السوفياتية. مجارات الغرب في ازمة الخليج وتوحيد المانيا. خارجيا: تفكك الديمقراطيات الشعبية. ظهور اضطرابات في اوربا الشرقية. ضعف السلطة الشيوعية المركزية لتسقط الانظمة الشيوعية في اوربا الشرقية بولونيا ديسمبر1990 والمانيا الشرقية نوفمبر1990 وتشيكسلوفاكيا جانفي1993 ويوغسلافيا1990 وبلغارياجوان1990 والبانيا1991. نهاية الحرب الباردة وزوال القطبية الثنائية: مؤتمر مالطا3/4 ديسمبر 1989:على متن باخرة سوفياتية بين جورج بوش غو ربتشوف اعلن فيه نهاية الحرب الباردة واستبعاد احتمالات قيام حرب نووية واكد على امكانيات التعاون
اثاره على العلاقات الدولية: سقوط الأنظمة الشيوعية وتحولها الى رأسمالية. تهدئة الصراعات الاقليمية. الشروع في حل القضية الفلسطينية. وفي مؤتمر باريس 19/2/1990 حضرته 34 دولة من المعسكرين قراراته: تعاون الاقتصادي والعلمي واتنهت القطبية الثنائية كنظام تحكم في العلاقات الدولية لفترة طويلة 1945/1990 وانفردت الولايات بالريادة العالمية في اطار القطبية الاحادية. اسباب انفراد الولايات ببالزعامة الدولية القوة الاقتصادية القوة الزراعية. القوة التجارية. القوة العسكرية. القوة الاعلامية. الخاتمة: تراجع الشيوعية في العالم وسقوط المعسكر الشرقي ادى الى تصاعد قوة الرأسمالية العالمية بزعامة الولايات.
بوادر النظام الدولي الجديد:
مقدمة:عرف العالم عددا من الانظمة الاقتصادية والنقدية المالية العديدة عبر مساره الحضاري الطويل ليصل في تطوره الى تاسيس نظام دولي جديد سنة1944 . مفهوم النظام المالي: هواتجاه تزعمته الولايات بعد ان اصبح احادي القطب 1990 أي عقب انهيار المعسكر الشرقي مما يحول محور الصراع بين الشرق والغرب وهو مجموعة من القواعد والاسس للاتفاقية الجماعية وهدفها تنظيم العلاقات الدولية اهدافها المعلنة: اقامة توازن في العلاقات الدولية بين الصراع المرير الذي شهده القائم في ظل القطبية الثنائية. جمع اوربا في جبهة واحدة تشرف عليها الولايات المتحدة. تحطيم أي تفوق عسكري او أي قوة تهدد الامن والسلام في الغرب. اقامة نظم ديمقراطية في العالم تخلص للانسانية. احترام الشرعية الدولية اهدفها الخفية: هيمنة الولايات على العالم وحماية مصالح الاقطاب الثلاثة. تحويل الصراع من افقي الى عمودي بين الشمال والجنوب. السيطرة على منابع النفط وضمان فوائد خيالية لشركاتها الاحتكارية. نهب ثروات دول الجنوب وابقائها في تبعية اقتصادية. احداث انظمة ترفع الديمقراطية وفق المنظور الامريكي. منع دول الجنوب من اكتساب التكنولوجية العسكرية المتطورة. تحطيم المشاريع العربية الهادفة الى احداث تغير في توازن القوى العسكرية مع اسرائيل. تسوية القضية الفلسطينية تسوية جانبية. الانعكاسات على دول الجنوب: تزايد الهوة التنولوجية بين العالم المتقدم والمتخلف. ارتباط الجنوب بالمؤسسات المالية الدولية في مشاريع التنمية الاقتصادية. ابقاء تبعية دول الجنوب للشمال اقتصاديا وغذائيا. التعرض للمضغوطات السياسية. فرض الحصار الاقتصادي والجوي والبحري على الدول ذات الأنظمة التقدمية(العراق ولبييا) انخفاض عائدات البترول بسبب الاحتكارت العالمية. تحول الجنوب الى سوق لمنتجات الشمال وتدهور معدل التبادل التجاري بين العالمين. اسسه: الليبرالية السياسية: يعاب على المعسكر الشيوعي انه لا مجال فيه للحرية السياسية. اللبرالية الاقتصادية: ان انهيار المعسكر الشيوعي فتح المجال واسعا امام الاقتصاد الرأسمالي.حقوق الانسان. الخلاصة: الاحادية القطبية اخطر على العالم من الثنائية القطبية.
19/11/1977
الزيارة التاريخية
الفضحة للرئيس المصري السادات لاسرائيل. 15/11/1988 الاعلان بالجزائر في المجلس الوطني الفلسطيني لدولة فلسطينية والقبول بالتفاوض على اساس القرارين 242و338. 18/11/1974: استقبال النصر لياسر عرفات من الجمعية العامة للامم المتحدة
التعايش السلمي:
مقدمة:بعد وفاة ستالين جوزيف 1953 ظهرت قيادة جديدة معتدلة تؤمن بسياسة التعايش السلمي. مفهومه: تعني سلوك مبدأ التفاوض والتفاهم لحل المشاكل والنزعات الدولية وايجاد نوعية التقارب والتعاون كاساس في العلاقات الدولية دوافعه: السياسية: وفاة ستالين 1953 وظهور قيادة معتدلة تتكون من ملنكوف خروتشوف بولغانين.توازن الرعب. معارضة الراي العام العالمي مثل حركة عدم الانحياز. المنضمات الاوربية المستقلة التي تدعو الى نزع السلاح. ظهور تفكك داخل المعسكرين مثل انسحاب فرنسا من حلف الشمال الاطلسي 1966
دوافع اجتماعية: الخسائرالمادية والبشرية الناجمة عن الازمات وارتفاع نفقات التسلح. مظاهره: توقيع اتفاقية الهدنة بين الطرفين. توقيع الهدنة كوريا 1953 توقيع الهدنة كوبا1952 توقيع الهدنة الصينية 1954 عن طريق جنيف. تبادل الزيارات الرسمية بين الطرفين. انشاء الخط الاحمر. حل الاتحاد السوفياتي للكومنفورم1956 توقيع اتفاقيات سالت الاولى1972 وسالت الثانية 1979. التعاون العلمي في مجال غزو الفضاء. التعاون الاقتصادي في للمجال التجاري. نتائجه: الدور الكبير الذي لعبته الحرب الباردة في التطور التنولوجي. انهيار الاتحاد اليسوفياتي وتفكك المعسكر الشيوعي. ظهور بوادر النظام الدولي الجديد بزعامة الولايات. توجيه الصراع نحو العالم الثالث من اجل السيطرة على ثرواتها. مصيره: بدا سنة 1953 وتعثر بسب انعدام الثقة بين طرفين وتوط هذا في عهد الرئيس مخائيل خربتشوف والذي انها حالة التوتر بين الطرفين 1989. التعايش السلمي جنب العالم الحرب العالمية الثالثة.مظاهر التوتر: حدثت خلال الفترة 1945/1963 عدة احداث تاكد مدى هشاشة التعايش السلمي بين المعسكرين ومن هذه الاحداث: تاسيس الاحلاف العسكرية التي تهدف الى محاصرة الخصم منها حلف جنوب شرق اسيا 1954 وامريكا اللاتينية. انعدام الثقة بين المعسكرين والتخوف من قوة الخصم. استمرار نشاط الولايات من اجل سياسة ملء الفراغ. امتداد الشيوعية الى كوبا لتهدد بذالك الولايات. اسباب الانفراج: تطور وسائل الدمار الشامل والتخوف من انعكسات استعمالها ليونة القيادة السوفياتية وتراجعها عن مبادئ السياسية الستالينية. تكاليف الحرب الباردة خاصة على الاتحاد السوفياتي التسلح ياخذ من نفقات الدول النسبة الكبرى على حساب معيشة السكان التصدع الذي حدث بين الصين والاتحاد السوفياتي والتنافقس الذي ظهر بين الكتلة الغربية و وحلف بغداد 1955. رفض الولايات لقرارات مؤتمر جنيف 1954 التي تعترف باستقلال الفتنام وانسحاب فرنسا. ازمة السويس والعدوان الثلاثي على
مصر 1956. اشتداد الازمات في اوربا الشرقية بتحريد من الدول الغربية. ازمة المجر 1956 ازمة برلين 1958. مظاهر الانفراج: انعقاد مؤتمر جنيف 1955 وهو اول لقاء جمع المعسكرين. الغاء مكتب الكمنفورم 1956 وهي اهم خطوة قام بها الاتحاد السوفياتي للتعبير عن رغبته الصادقة في تخفيف الضغط عن اوربا الشرقية. تبادل الزيارات بين قادة العملاقين والذي كان معظمها يدور حول قضايا التسلح والحد منه. اسباب لتوتر:تصادم مصالح العملاقين في اسيا والشرق الاوسط وفي شرق اوربا الولايات.الصعوبات التي واجهة التعايش السلمي: انعدام الثقة بين المعسكرين. النزعة العسكرية لدى الاتحاد السوفياتي. النزعة المبرالية لدى الولايات .الحرب الباردة ووجود بؤر توتر كثيرة في انحاء العالم. الخاتمة: السباق نحو التسلح وعمق التناقضات والخلافات بين المعسكرين وبين الراسمالية والشيوعية كل هذه العوامل جعلت مبادرة التاعيش السلمي نبيلة وغير ممكن في ظل هذه العوامل ليبقى الصراع قدر العالمالى حين تدهور المعسكر الشيوعي 198
الجزائر اثناء ح.ع.2:

مقدمة: بما أن الجزائر مستعمر فرنسية مميزة بمساحاتها وثرواتها وموقعها فانها تأثرت بالحرب في جميع المجالات وخاصة في المجال السياسي وتمثل ذلك في بيان فيفري 1943. موقف فرنسا من الجزائريين: طبقت فرنسا سياسة مزدوجة تتمثل في مايلي: سياسة التودد والتقرب: من الجزائريين هدفها انجاح عملية التجنيد منحت وعود للجزائريين لاصلاح اوضاع المستقبل والفت قانون كريميو.سياسة القمع والاضطهاد: لجأت فرنسا الى حل حزب الشعب الجزائري سنة 1939. تجنيد عدد من الجزائريين واجبارهم بالعمل في المصانع والمناجم اعلنت حالة طوارئ في الجزائر جمدت النشاط السياسي ومنعت اصدار الصحف وكبت الحريات السياسية سجنت ونفت زعماء الحركة الوطنية الجزائرية. تسخير الامكانيات المادية والبشرية لخدمة الشعب. موقف الحركة من فرنسا: موقف المنتخبين تطوعوا في الجيش الفرنسي. موقف جمعية العلماء رفضوا التجنيد. موقف حزب الشعب رفض التأيد والتجنيد موقف الحزب الشيوعي ايد فرنسا موقف الشعب الجزائري: تعاطف مع الالمان بيان فيفري 1943: قام فرحات عباس بكتابة مذكرة في 22/12/1942 تضمنت بمطالب سياسية واقتصادية واجتماعية وقدم المذكرة للحلفاء وحكومة فرنسا الحرة وكانت ردود الفعل مشتركا صدر في 10/02/1943 يسمى بيان الشعب الجزائري اطرافه: حزب الشعب( النخبة والطلبة المسلمين وجمعية العلماء والحزب الشيوعي) المكان الجزائر رقان 10/02/1943. بنوده:استنكار الاستعمار والقضاء عليه. تطبيق حق تقرير المصير على الشعوب دون تميز. منح الجزائريين دستورا خاصا تضمن مايلي الحرية والمساواة لجميع السكان. إلغاء الاقطاعية الفلاحية وتطبيق الاصلاح الزراعي. الاعتراف باللغة العربية لغة رسمية بجانب الفرنسية. حرية الصحافة وحق الاجتماع. التعليم المجاني والإجباري لجميع الأطفال. فصل الدين عن الحكومة الفرنسية. المشاركة الفورية للمسلمين في حكم بلادهم. اطلاق صراح المعتقلين السياسين. المواقف المختلفة: موقف الحاكم العام تضاهر بالقبول من اجل كسب الوقت عين حاكما عاما جديدا اسمه جورج كاترو عنصري يومن بالجزائر فرنسية زار ديغول الجزائر في 12/12/1943 ووعد بالاصلاح مستقبلا وفي 7/3/1944 اصدر امرية تتضمن مايلي منح الجنسية الفرنسية لبعض الجزائريين دون تخلي عن احوالهم الاسلامية. زيادة عدد الممثلين الجزائريين في المجالس المحلية فتح الوضائف الادارية امام الجزائريين. موقف الحلفاء: اعتبروا القضية داخلية تهم فرنسا ردود فعل الحركة الوطنية: اسس فرحات عباس جبهة احباب البيان والحرية 14/3/ 1944 بسطيف وتضم جميع الاحزاب الجزائريية اصدرت جريدة المساواة وطالبت بمايلي: الدفاع عن البيان كمهة عاجلة وميثاق جماعي لاطراف الحركة الوطنية. استنكار الاستعباد وتنديد بالعنصرية. ترويج فكرة انشاء دولة جزائرية وتأسيس جمهورية مستقلة مرتبطة فدراليا مع جمهورية فرنسية جديدة مناوئة للاستعمار. وقد بدأت نشاطها بتعليق لافتات باللغة العربية كتب عليها عبارة لا للجنسية الفرنسية نعم للجنسية الجزائرية وتسقط الجنسية الفرنسية وتعيش الجنسية الجزائرية للجميع. ودعت الى مقاومة الانتخابات وبموقف صارم وموحد. الخاتمة: لقد كانت فترة الحرب مليئة بنشاط والتجارب للحركة الوطنية الجزائرية التي اصبحت بعدها اكثر صلابة ووعيا واعمق تجربة.
النظام الدولي المالي الجديد:
مقدمة: بسبب الاثار التي خلفتها الحرب و الازمات الناجمة عن الحرب اسست الدول الاوربية الكبرى نظام مالي دولي جديد. مفهومه :هو مجموعة القواعد والاسس التي تنظم العلاقات الدولية في الميدان المالي تم الاتفاق عليه في مؤتمر بروتز ووتز في الولايات المتحدة 01/22/07/1944 ظروفه:الاضطرابات في نظام النقد الدولي خلال الحرب العالمية أي عدم استقرار اسعار صرف العملات تقلص حجم التجارة الدولية بسبب تحطم الاقتصاد الياباني والالماني. هيمنة الولايات على الاقتصاد العالمي. تقلص حجم وقيمة المبادلات التجارية الدولية. تعمق التناقضات الاقتصادية الدولية اثر الازمة الاقتصادية العالمية1929.فشل الاتفاقيات الثنائية والثلاثية التي انتشرت بين الحربين1/2. اسسه: تنشيط التجارة الدولية عن طريق رفع الحواجز الجمركية ايجاد مؤسسة مالية مركزية دولية تتمثل في صندوق النقد الدولي. تثبيت سعر الدولار بالذهب أي الدولار مقابل وزن معين من الذهب. السعي الى ايجاد التوازن في موازين المدفوعات الدولية.العمل على استقرار عملة الصرف خصائصه: تحقيق نوع من التكامل الدولي في المسائل النقدية
والمالية. سيطرة الدول الكبرى الصناعية على الاوضاع العالمية وهي الولايات واليابان والمانيا وفرنسا. اعادة تنشيط المبادلات التجارية العالمية.اغراق العالم الثالث بالمديونية بسبب ارتفاع فوائد الديون وبسبب إعادة جدولة الديون.ترقية الاستثمارات الخاصة في الخارج. الازمات التي يتعرض إليها الدولار باستمرار خاصة انخفاض قيمته في السوق الدولية. المؤسسات المالية ووضائفها: صندوق النقد الدولي: تاسس في 27/12/1945 براس مالي يقدر 9¸9 مليار دولار بمساهمة 170دولة مقره واشنطن. مهامه: تنشيط التجارة الدولية. تحديد اسعار صرف العمولات بالنسبة للدولار الامريكي. تنظيم التعاون النقدي بين الدول. تقديم القروض. تنسيق سياسات النقدية بين الدول. تنظيم شروط اعادةالجدولة. البنك الدولي: للانشاء والتعمير 25/6/1946 عدد الدول المشاركة اكثر من 100دولة مقره واشنطن مهامه: مساعدة الدول المتضررة في الحرب( اعادة الإعمار) مساعدة الدول النامية في عملية التنمية. تقديم القروض الموجهة للاستثمارات. منظمة التجارة العالمية:تسمى سابقا القات تاسست سنة 1995 مقرها مدينة جنيف بسويسرا وتضم اكثر من 142 دولة وعدد اعضائها في زيادة
مستمرة مهامها:تحديد التجارة
الدولية عن طريق رفع الحواجز الجمركية.فتح الأسواق أمام المنتجات و البضائع المتنوعة.
انعكاسات تطبيق هذا النظام على العالم الجديد:تزايد المديونية الخارجية.غلق المؤسسات وتسريح العمال.التبعية الدائمة للدول.تدخل صندوق النقد الدولي في الدول العالم الثالث. علاقاتها بدول العالم الثالث: علاقة دعم ومساعدة. علاقة استغلال وبسط النفوذ. مستقبلها: الخروج التدريجي من الهيمنة بواسطة التكتل وتوحيد المواقف وتحسين اسلوب التعامل والانتاج.الخاتمة: ان هذا النظام يؤكد هيمنة الرأسمالية العالمية على الاقتصاد العالمي ويعتبر وسيلة جديدة لاستعمار جديد لانها لا تلغي حريةالتملك والمبادرة الشخصية لكنها تبقى رأسمالية منظمة ومؤطرة بقوانين الدولة.
حركة عدم الانحياز:
مقدمة:لقد ادى اشتداد الصراع بين المعسكرين الى تبني دول الجنوب المستقلة حديثا سياسة الحياد الاجابي. ظهر ذلك من خلال مؤتمر باندونغ باندونيسيا افريل 1955 ويجسد التضامن الافروآسياوي وتطور الى حركة عدم الانحياز 1961 يوغسلافيا بلغراد. مفهومها: تنظيم سياسي ظهر سنة 1961 بلغراد تتكون من دول العالم الثالث المستقلة حديثا والتي تبنت الحياد الإيجابي ويعني مناصرة الحق وعدم الانظمام الى الشرق أو الغرب ومطالبة المعسكرين بتطبيق سياسة التعايش السلمي. ظروف واسباب نشأته:اشتداد الحرب الباردة. اقحام بلدان العالم الثالث في صراع الحرب الباردة (الازمات الدولية) تصاعد المد التحرري بعد ح.ع.2 وادى ذلك الى ظهور العالم الثالث محاولات التقارب و التضامن بين دول العالم الثالث باندونغ1955 أل اطرافه: مصر جمال عبد الناصر. الهند نهرو. اتدونسيا احمد سوكارنو. الصين شوان لاي. يوغسلافيا جوزيف بروزتيتو. مؤتمرات الحركة: بلغراد يوغسلافيا6/9/61 القاهرة مصر 5/10/64
لوزاكا زامبيا 8/10/70 الجزائر الجزائر 5/9/73
كولمبو سيرلانكا 16/8/76 هافانا كوبا 28/8/9/9/79
نيودلهي الهند 7/3/1983
هراري زمبابوي 1/9/1986
بلغراد بوغسلافيا 8/8/1989 جاكرتا اندونيسيا 9/1992 قرطاجنة كولومبو 9/1995
جوهانز بورغ ج افريقيا 1/9/98
القرارات: طبيعتها سياسية احترام
حقوق الانسان.حل النزاعات بطرق سلمية. عدم التدخل في شؤون الداخلية. تصفية الاستعمار
المطالبة بتحقيق سياسة التعايش. مبادئ الحركة: تاييد ودعم الحركات التحررية. احترام حقوق الانسان الأساسية.احترام سيادة الدول وسلامة اراضيها. عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول حل النزاعات الدولية بالطرق السلمية. اهدافها: تحقيق التعايش السلمي الوقوف بجانب الدول المستعمرة وتاييدها في كل تجمعات الدولية.تحقيق التنمية الاقتصادية عن طريق التعاون الدولي. محاربة التميز العنصري ايجاد عالم يسوده الامن والسلاح والتعاون. تطور اهتماماتها بعد مؤتمر ااجزائر1973 :منذ مطلع السبعينات اهتمت حركة عدم الانحياز بالقضايا الاجتماعية ودخلت عل المطالب السياسية ويرجع هذا التحول الى عوامل التالية: انعكاسات النظام الاقتصادي العالمي المتمثل في النظام المالي الجديد.سيطرة الشركات المتعددة الجنسيات على ثروات الجنوب. تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لبلدان العالم الثالث وطرحت القضايا الاقتصادية في مؤتمر الجزائر المنعقد ما بين 5/9/1973 و حضرته معظم دول العالم الثالث ممثلة برأسائها وملوكها بالاضافة الى معضم الحركات التحررية في العالم اهم القرارات التي صدرت والتي خرج بها المؤتمر: المطالبة بنظام اقتصادي دولي جديد عادل يقوم على اساس الحوار بين الشمال والجنوب. مراقبة نشاط شركات المتعددة الجنسيات. تطور اهتماماتها بعد مؤتمر الجزائر 1973: تثمين اسعار المواد الاولية وحاولت تطبيق قرارتها الاقتصادية عن طريق حركة التاميمات( الجزائر ايران.العراق) والحوار مع الشمال من اجل النظام الاقتصادي العالمي وظهر هذا الحوار من خلال مجموعة 15 مثل المديونية الخارجية. مصيرها: تبحث حركة عدم الانحياز منذ مؤتمر قرطاجنة بكولمبيا1995 عن اسلوب يلائم المستجدات الدولية لتكيف استراتجيته واهداف الحركة في اطار نظام دولي جديد.
تقييم دورها: نجاحها: تمثيل دول العالم الثالث والدفاع عن مصالحها والحق في سيادتها على ثرواتها. دعم التحرر والاستقلال في اسيا (فلسطين) وفي افريقيا(نامبيا). المساهة في تخفيف حدة التوتر بين الشرق والغرب. دعم الصين الشعبية في احتلالها معقدا دائما في مجلس الامن 197. المساهمت في رفع عدد الاعضاء غير دائمين في مجلس الامن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي. تاسيس مكتب دائم للحركة بالعاصمة البيروفية(ليما) 1974 المساهمة في تبني هيئة الامم 1974 لبرنامج يتضمن وضع اسس نظام اقتصادي دولي جد.فشلها: وقف الحروب الاهلية في الكونغو وكمبوديا. وقف الاعتداءات الامريكة والصهيونية. احداث حوار شامل بين الشمال والجنوب. القضاء على المجاعات في افريقيا واسيا.القضاء على المديونية في العالم الثالث.اهم العراقيل التي تعرضت لها الحركة:حالة التوتر الدولي في كثير من المناطق خاصة في الشرق الاوسط فلسطين والعراق. الصراعات والحروب بين اعضائها.تهميش الدول الكبرى لدورها وانعاتها بمختلف النعوت. انهيار اقتصاديات الدول الاعضاء. تصدع المعسكر الشرقي ونهاية الحرب الباردة.الظروف الدولية لانعقاد مؤتمر الجزائر: في فترة عرفت تقاربا بين المعسكرين فقد سبق هذا التاريخ معاهدة سالت للحد من التسلح. ارتفاع اصوات الشعوب المنددة بالتمييز العنصري وجرائمه في جنوب افريقيا. الخلافات الهامشية بين دول العالم الثالث بتغذية من الدول الكبرى.ارتفاع اصوات تنادي لاقامة عدالة اقتصادية بين الدول الغنية والفقيرة. الاهتمامات المستجدة:المناداة باقامة نظام اقتصادي دولي جديد وفتح حوار بين عالم المتقدم والمتخلف.مناقشت قضية المديونية التي تعد سلاحا خطيرا في يد الدول الغنية. المنادات بمواجهة الاحتكارات الاقتصادية والتدخلات السياسية وذلك بتدعيم السيادة الوطنية في جميع المجالات. وضع السياسة متينة لتحقيق التعاون بين الدول الاعضاء.
الخاتمة: ان حركة عدم الانحياز قد مثلت بمبادئها طموحا نبيلا مشروعا بابعاد وطنية وانسانية وبقدر اتهامها في تجريم وادانة الاستعمار والعنصرية
والصراع الدولي بين المعسكرين.