خلال ندوة وطنية لتقييم الإصلاح
بن غبريـت تعيـد ترتيـب قطاع التربية
برمجت وزارة التربية الوطنية 11 ورشة ينتظر أن تتم مناقشتها خلال الندوة الوطنية لتقييم إصلاح المدرسة، والتي تنطلق مساء الجمعة المقبل على أن تستمر ثلاثة أيام، بحضور الفاعلين في القطاع من إطارات الوزارة الوصية والتنظيمات النقابية وأولياء التلاميذ، إلى جانب دكاترة جامعيين قبل أن تخرج الندوة بمقترحات وتوصيات تطبق بداية من السنة الدراسية المقبلة.
وستتم مناقشة الاقتراحات عبر ورشات أولها محاور الإصلاح وتكوين الموظفين، والتي تتعرض إلى إشكاليات التكوين خاصة بالنسبة للأساتذة الجدد وطلبة المدارس العليا
للأساتذة والتكوين المتواصل عن بعد، في حين سيتم التطرق خلال الورشة الثانية إلى مرحلة التعليم الابتدائي (مهام التسيير والمسار الدراسي)، إضافة إلى التعرض إلى اقتراح نمط جديد من التسيير وتقييم الإصلاحات السابقة، وتهتم الورشة الثالثة بالتربية التحضيرية وحصيلتها وآفاقها المنتظرة، إضافة إلى مكانتها في الجزائر، أما الورشة الرابعة فتعنى بتقييم النظام التربوي (بيداغوجيا، أخلاقيات وتنظيم) وفيها تتم مناقشة بعض النقاط الهامة على غرار الدروس الخصوصية والخاصة. وينطلق التعرض إلى الطور الثانوي بداية من الورشة الخامسة، كما تدرس في الورشة السادسة برامج الجيل الثاني وآليات مرافقة التلاميذ في الأقسام، والورشة السابعة حول التوجيه المدرسي ومكانة البعد العلمي والتكنولوجي، وتبقى 3 ورشات تدرس في اليوم الأخير من الندوة أولها يتطرق فيها المشاركون إلى المواطنة ومحيط التلميذ، والثانية إلى التربية المتخصصة والدعم الاجتماعي، في حين تعنى الورشة الأخيرة من الندوة إلى النظام التربوي والتفتيش. وينتظر أن يشارك في الندوة قرابة مائة مختص بين أستاذ ودكتور جامعي، إضافة إلى مختلف التنظيمات التي سترفع بعض الاقتراحات التي سيتم دراستها. وسيشرف على التدشين الوزير الأول عبد المالك سلال رفقة بعض الوزراء، لكن بعض المختصين يتخوفون من أن تبقى هذه الدراسات والاقتراحات مجرد ”حبر على ورق”، على اعتبار أن الندوات السابقة لم تجسد حتى الآن على أرض الواقع. -
ع//الخبر