منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قضيّةٌ آمازيغيّة ثقافيّة.. نزعةٌ قوميّة.. صراعٌ يعصِفُ بالهويّة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-19, 16:56   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
زبدة ذايبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زبدة ذايبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الأمل مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم


الأخ الفاضل،
تقصّي الحقائِق في إطارٍ مشروع لا يُعتبرُ مضيعة للوقتِ،

فهناك من يجهلُها حقّا ويهمّه إدراكُها..إلاّ من تجاهلها عمْدا

وزاد عن ذلك استغلال الأوضاع لإثارة النّزاعات.



وما انتهجناهُ هنا ستتّضحُ وُجهتَه أكثر مع سيرورة النّقاش (ماكانَ محترما بنّاءً)
///

واختلاف الألسن آية لنا نحن خلق الله، أراد بها سبحانه تبيانَ

تفرّده في إيجاد خلْقه وتدبيرِ أمورهم بمشيئته


ورغم أهميّة كلّ اللّغات التي أوجدها الله، فقد فضّل عنها العربيّة

حينما جعلها لغة القرآن (لسان كتابه أبْلَغُ الألْسنة) وأنزل بها وحيه على صفيّه محمّد

صلّى الله عليه وسلّم
وهو الأمرُ الذي جعلها (عظيمةً // عالية المكانة) محفوظةٌ، مُقدَّسة

كلغةٍ للشّهادةِ والذِّكْرِ، تُقامُ بها فرائِضُ الدّين..

والحمدُ لله أن جعلَنا مسلمين وجعل لنا لسانا عربيّا.



ثمّ بشأنِ تفضيلِها فقد وردَ في كتابِ اللهِ معنى التّفاضُل كقوله تعالى:

(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) ورسولُنا الكريمُ خيرُ خلْقِ الله
بما اجتمع لديه من فضائل وخصائِص
وقد أُنزل عليه الوحْيُ بلِسانٍ عربيٍّ ..ووُجِّهَت رسالةُ الإسلام للأمّة المحمديّة

دون استثناءٍ فكانَ للعربيّةِ تفضيلٌ مُحقَّقٌ
لا ينكُرُه إلاّ من أخفقَ التّدبير أو من تعمّدَ الإنكارَ تحت أيّ تأثير


لكنّ حديثي عن تفضيلِها لا يعني أبدا أنّه يحقّ لنا الانتقاص من باقي اللّغات


لأنّ التّفضيل الذي يصدرُ عن بشر قد يندرِج ضمن الميول -عن تَعَصُّبٍ- وما إلى ذلك


أمّا إن كان من مُنطلق إدراكنا لمكانة اللّغة العربيّة وسعْيِنا لتوسيع دائرة تبليغها

فذلك لا يدخُل ضمن التّفضيل المذموم.


يُتبَع إن شاء الله..
أحسنت وأجدت بارك الله فيك.

فلا تصح صلاة بغير تلاوة عربية.

ولا يجمل قرآن إلا بها.

نزل به الروح الأمين على سيد الأولين والآخرين.

نزل عربيا منجما.

نزل من عند الله عربيا

وهبط به جبريل من عند الله عربيا.

على نبي عربي.

لكافة الناس مع اختلاف ألسنتهم وألوانهم

يقرؤ عربيا وبلسان عربي إلى أن يرث الله الارض ومن عليها.

تشريف من الله عزوجل لهذه اللغة ولهذه الأمة.

ألا تقبل صلاة إلا بتلاوة عربية.

وأن فضلها وشرفها بتشريف الله لها.

على حساب أي لغة أولهجة موجودة على وجه الأرض.

إسمه صلى الله عليه وسلم مكتوب على العرش

باللغة العربية.

فمهما حاولوا أن يجعلوها جنبا إلى جنب

مع أي لغة كانت قديمة او حديثة فلن يستقيم ذلك.

قد تتفاوت اللغات في شرفها من حيث كونها لغة للعلم الدنيوي.

إلا أن العربية تبقى على رؤوس كل اللغات.

فهي مفتاح لا إله إلا الله محمد رسول الله.

ومن تلفظ بها بغير لغتها الأصلية فلن يقبل منه.

لذا

كل من يحاول تحريف وتشويه وإضعاف العربية

فرأيه مردود.

لا ننكر أن اللسان الأمازيغي موجود بيننا.

وهو من الأمور الدارجة في وطننا.

ووجوده حقيقة لاينكرها عاقل.

في مقابل حقيقة وجود العربية.









رد مع اقتباس