اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة عادية
كان لدي سؤال ولكن أخذته
صاحبة الوجه الباسم
لذا سأغير الوجهة
التفتي يمينا ويسارا و انظري
في كل الزوايا
وعندما تنتهين أخبريني :
ما هو الأمر الذي يجعلك تتعلقين
بالحياة كما أنتي حاليا حتى وإن
لم تتحقق لك الأماني المؤجلة؟
ليلة هانئة
تنامين فيها كالطفل
يااارب مرتاحة البال
|
يا اللـــه يا فتاة عادية بأسئلة غير عاديــة
أخـذني سؤالك الـى بعيد جدا ... اجابتي ستكون صريحة بعمق سؤالك
1- تمسكي بالحياة هو ثقـتي بالله أولا و اخرا و الصدقة مفعولها سحري بالفرج و مساعدة الغير في محنتهم يسخر الله لك من يساندونك بمحنتك و لو لاحقا و لن أبخل عليك بمثال
**- أول ابتلاء بحياتي في سن 19 سنة كان صاعقة نزلت علي و كنت ذات شخصية قوية لكني انهرت وفاة والدي لكن بقي حلمنا معا مؤجل و كان لا بد أن أقف لأحقق حلم والدي و حين وقفت على رجلاي كان بلاءا اخر ينتظرني و أنا لم أصحو بعد خسرت فيه كثيرا و انهرت انهايار ليس له وصف حتى عائلتي و أحبابي لم يتوقعوا أن أنهض من جديد لأن التفاصيل قاتلة و مع هذا اللهم لا اعتراض و الحمد لله
لكن برسالات ربانية صحوت و كم كان ذلك البلاء الثاني سببا لتحقيق حلم الطفولة فحمدت الله و وعدته أن لا أعترض مرة أخرى
هاته المرة الأخيرة وثقت كثيرا و كأي فتاة كنت سعيدة جدا بخطيبي و عرسي لكن صفعته كانت قاتلة فالشرف عندي هو الحياة هو والدي هو أشياء عدة خسرت فرحتي و ثقتي فيه و أشياء لا توصف لم أصدق
لأول مرة تمنيت الموت كثيرا فكرت كما لم أفكر يوما لكن هناك فتاة يتيمة كانت تلميذتي و تكفلت بها بعد موت أمهاو ليس لديها اخوة بنات منذ سنوات و سبحان الله ما ان نطقت أمامها يا موت خذني حتى انهارت و أقسمت أن لا حياة لها بعدي و أمي بذات اليوم وجدتها تدعو الله أن تموت قبلي فأيقنت أن غير الذي خذلني أهم فاستغفرت و التزمت بقراءة سورة يوسف و سبحان الله تلك الاشارات الربانية للفرج لا توصف
للأمانة لازلت أحيانا أضعف و لكن ** من وثق بالله لن يخذله و أنا أعلم أن كل ماهو من عند الله خير فتماسكت أو هكذا أحاول ***
حكايتي طويلة جدا و أحداثها غريبة جدا بشهادة من حولي بكل قسوة رحمة من الله سأسردها عليكم بتفاصيلها على مراحل قريبا باذن الله --
أسفة على الاطالة و لكن هذه هي الاجابة
تصبحين على رضا من الله
أحلام محققة و واقع جميل باذن الله حبيبتي
آخر تعديل جَمِيلَة 2017-07-22 في 21:37.
|