منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تدريب للمديرين
الموضوع: تدريب للمديرين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-08, 13:15   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

محمد لعروسي حفوظة
قراءة في القانون التوجيهي للتربية الوطنية
رقم:08-04 و المؤرخ في:23/01/2008
1. مقدمة:
ان المنظومة التربوية بالنسبة للمجتمعات هي الآلية الوحيدة التي وطد بها العلاقات بين افرادها ,كلاما و تجارة و تعايشا و تفهما وتاريخا وواقعا و مستقبلا , لكي يتقاسم ادوارهم في مساهمتهم في تحقيق الطموحات و التطلعات التي تصبو اليها...
و المنظومة التربوية ليست مجموعة قوانين تطبق من طرف افراد بل هي عبارة عن تراكمات ثقافية حضارية من عادات و تقاليد و مبادىء مكتسبة عن طريق سلوكات تلقن للاجيال في شكل منظم و موحد موسع سواءا كانت في دور عبادة او معسكرات شبابية بتظاهرات ترفيهية او رياضية او في مدارس معدة لهذه المهمة بحيث تتطور اهدافها بتطور تلك المجتمعات ,
ان المنظومة التربوية ترصد , تنظم و ترسم ,
ترصد نبض الشعب وتكشف اختلالا ته لتنظم تدخل المدرسة لتصويبه برسم ملامح مجتمع واعد لمكوناته ,

و الشعوب الطموحة التواقة للنمو و التقدم و التحرر الفكري تعتمد منظومة تربوية قابلة للتجدد ,متفتحة على العالم بحيث تتبنى الحسن و المفيد منها لتبتعد عن التخلف و تستجيب للتطلعات المستحدثة من خلال النمو الفكري للاوطان ,
ووطني الجزائر جزء من المعمورة ,دلت, ثوراته المتعددة عبر السنين التي كللت بالاستقلال في مطلع الستينات ,على تطلعاته الجادة نحو التحرر فصاحبته لبنة فكرة تربوية مستمدة مبادئها من بيان 1 نوفمبر 1954 و احلام شهدائها الذين ضحوا بالنفس و النفيس لكي تنطلق الجزائر من جديد نحو افق و اعد , من الحق المدرسة الجزائرية أن تفخر بالمكاسب المحققة في مجال التربية و ما هذا التنوع في الأفكار المطروحة على الساحة و المتعارضات الحوارية على كل المستويات إلا ثمرة تربية متحررة لفكر الفرد الجزائري الذي لم يأت من عدم بل وراءه رجالات التربية التي عملت على امتداد أكثر من 40 سنة حيث بدأت ثمار المنظومة التربوية من تلامذة المدرسة الجزائرية في استدراك التأخر الموروث من حقبة الاستعمار , التي سرعان ما تفطن لها الضمير الثوري فاستبدلها بمنظومة تربوية مسيرة بالامر رقم 76-35 المؤرخ في 16 افريل 1976 و التي ترسخ مبادىء العدالة والانصاف و تكافؤ الفرص بين شرائح المجتمع الجزائري بجزأرة التاطير و خاصة تلك التي حرمت من التعليم ابان الاستعمار الفرنسي باعتماد:
- تنشئة الاجيال على حب الوطن و
- الاستجابة للتطلعات الشعبية للعدالة و التقدم ,
- اكتساب المعارف العلمية و التكنولوجية,
- تنمية شخصية الاطفال و المواطنين و اعدادهم للحياة (المادة2)
- مجانية التعليم (المادة7) و اجباريته (المادة5) و تعريبه (المادة8) ,
ان الامر رقم:76-35 المؤرخ في 16 افريل 1976 يتكون من 87 مادة

2. الاصلاحات في الجزائر:
إن الإصلاحات الـمتعددة الأبعاد الـجارية، إلى جانب إسهامها في بناء مستقبل بلادنـــا فهي تساهم في:
- إصلاح العدالة لتعزيز دولة الحق و القانون,
- مواصلة إصلاح هياكل الدولة و مهامها.
- تطوير الشراكة بين الدولة و القطاع الخاص والمجتمع المدني.
- إصلاح قانون الأسرة.
- تعميق الإصلاحات الاقتصادية و المالية.
- مواصلة الإصلاح التربوي و التعليم و التكوين ,
من خلال القوانين التالية:
قانون رقم 08-05 مؤرخ في 16 صفر عام 1429 الموافق 23 فبراير سنة 2008، يعدل و يتمم القانون رقم 98- 11 المؤرخ في 29 ربيع الثاني عام 1419 الموافق 22 غشت سنة 1998 و المتضمن القانون التوجيهي و البرنامج الخماسي حول البحث العلمي و التطوير التكنولوجي 1998- 2002.
و لاسيما:
- المادة 3 : ... <تطوير منظومة التربية و التكوين لاسيما بتحسين نوعية التكوين >...
- المادة 4:...<التربية و التكوين >...
- التقرير العام
التربية الوطنية : تتمثل الأهداف الأساسية التي يطمح قطاع التربية الوطنية إلى تحقيقها في إطار إصلاح المنظومة التربوية في كبح ظاهرة تقهقر المستوى العام للتعليم و مردود المنظومة التربوية و تحديد الأدوات و الوسائل الواجب تحضيرها و تثمينها لتنفيذ عدد من التدابير المتمثلة في تحسين برامج التعليم و مناهجه و تقييم قطاع التربية و توجيهه و كذا تنظيمه و تسييره ,
و قد تم إعداد الأهداف العلمية و أهداف البحث في مجال التربية و التكوين مع مراعاة الصعوبات التي يواجهها قطاع التربية , لاسيما من حيث نوعية التكوين و التشغيل من جهة و التحولات السريعة التي يشهدها المجتمع و الضغط الديمغرافي و كذا الانفتاح على العالم المعاصر من جهة أخرى و يسمح تحقيق الأهداف العلمية من خلال تجنيد فرق بحث متعددة الاختصاصات وتكوين شبكة و إنشاء بنوك للمعلومات تمكن من معالجة الاختلالات الخطيرة الملاحظة و الوقاية منها.
و لهذا ينبغي إيجاد أدوات لمتابعة و تقييم إجراءات الإصلاح , لا سيما في مجال تكوين الأساتذة و نوعية الكتب المدرسية و مستوى التلاميذ.

قانون رقم 08-06 مؤرخ في 16 صفر عام 1429 الموافق 23 فبراير سنة 2008، يعدل و يتمم القانون رقم 99- 05 المؤرخ في 18 ذي الحجة عام 1419 الموافق 4 ابريل سنة 1999 و المتضمن القانون التوجيهي للتعليم العالي.

قانون رقم 08-07 مؤرخ في 16 صفر عام 1429 الموافق 23 فبراير سنة 2008، يتضمن القانون التوجيهي للتكوين و التعليم المهنيين.
قانون رقم 08-04 مؤرخ في 15 محرم عام 1429 الموافق 23 يناير سنة 2008،يتضمن القانون التوجيهي للتربية الوطنية.
3. الإصلاح التربوي:
إن التنمية الكمية المحققة في مجال التربية حيث تضاعف عدد المتمدرسين بـ10 مرات منذ الاستقلال بعد انتقال نسبة التمدرس من 43.5% إلى 97%, وتبني الجزائر لديمقراطية التعليم ومجانيته وتجسيد خيار تعريب التعليم و جزأرة التأطير في كل المستويات واجهت المنظومة التربوية نقائص و اختلالات أثرت على نوعية التعليم ,
و التحولات المسجلة على الصعيدين الوطني و العالمي المتمثلة في التعددية و الديمقراطية و والمواطنة والتخلي عن الاقتصاد الموجه لصالح اقتصاد السوق و التنافس و التطور التكنولوجي و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال,
كل هذه العوامل ساهمت في حتمية اللجوء إلى إصلاح المنظومة التربوية حيث تم تنصيب اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة الوطنية في ماي 2000 وقرار مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 30/04/2002, لتقرير الانطلاق في الإصلاح التربوي لمواجهة التحديات المتعددة و تحقيق الشروط العلمية و التكنولوجية لضمان تنمية مستدامة.
* فالسياسة التربوية الجديدة جاءت لتستجيب لطموحات الأمة و تندرج في الحركة الدءوبة للعولمة و ذلك وفق الخطوات التالية:
1. تعزيز دور المدرسة كعنصر لإثبات الشخصية الجزائرية و توطيد وحدة الشعب الجزائري من خلال:
- مبادئ إعلان أول نوفمبر 1954,
- الإبعاد المتنوعة للهوية الوطنية العالمية,الإفريقية , الإسلام ,العروبة و الامازيعية,
- ضمان اللغة العربية النجاعة في التبليغ البيذاغوجي و عمليات التدريس,
- و اللغة الامازيغية العمق التاريخي و الانتروبلوجي,
2. التكوين على المواطنة بـ :
- تعلم السيران الديمقراطي في الحياة الاجتماعية,
- تنمية الحس المدني و التسامح و التحضير للحياة الاجتماعية و معرفة و فهم الحقوق و الواجبات ,
- تامين المعارف التي تسير حياة المجتمع,
- تنمية معرفة حقوق الإنسان و المرأة و الطفل,
- ترقية معرفة و احترام المؤسسات الوطنية و الهيئات الدولية و الإقليمية لتثبيت فهم حقيقي لدى التلميذ, للحياة الوطنية في سياق العولمة,
3. اندماج المدرسة في حركة الرقي العالمية :
- منح التلميذ ثقافة علمية و تكنولوجية حقيقية بتكوين الفكر بقدر ما هو اكتساب للمعارف و المهارات,
- تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و إدراجها في السنوات الأولى للدراسة,
- التحكم في اللغات الأجنبية,
4. مبدأ الديمقراطية بضمان مبدأ تكافؤ فرص النجاح,
5. تثمين و ترقية الموارد البشرية حيث أن الجزائر مطالبة بتكوين ملامح التلاميذ الذين لهم فكر سليم عن طرق تدريس يرتكز على المقاربات المبنية على تطبيق انساق التحليل و التلخيص و حل المشكلات و بناء المعارف المهيكلة و التأقلم مع التحولات السريعة و إيجاد الحلول للمشاكل المرتبطة بها,
4. المقارنة بين الامر رقم:76-35 المؤرخ في 16 افريل 1976 و القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم:08-04 و المؤرخ في 23 جانفي 2008:
* يتميز القانون التوجيهي للتربية رقم: 08-04 و المؤرخ في 23/01/2008 على الأمر رقم:76-35 و المؤرخ في 16/04/1976 بـ :
- حصره في مجال التربية الوطنية (التربية التحضيرية,التعليم الأساسي ,التعليم الثانوي ),
- نظام تربوي يتكيف مع اقتصاد السوق و مجتمع ديمقراطي,
- فتح مؤسسات خاصة و إدراج تعليم اللغة الاماريغية,
- تعليم المعلوماتية و إلزامية تعليم الرياضة,
- إنشاء مجلس وطني للمناهج و مرصد وطني للتربية و التكوين يهتمان ببرامج التعليم و التقويم بالملاحظة و التحسين و التجديد,
- صياغة حقوق وواجبات التلميذ ,المدرس,المدير,
- معاقبة الأشخاص المخالفين لإلزامية التعليم الأساسي,المادة 12,
- تحديد إطار قانوني عام للوتائر المدرسية و تنظيم التعليم الأساسي (تعليم ابتدائي 5 سنوات ,تعليم متوسط 4 سنوات),
- تنظيم ما بعد الإلزامي: (مسلك أكاديمي يتمثل في شعب التعليم العام والتكنولوجي يؤدي إلى الجامعة و مسلك مهني و يتمثل في تخصصات التكوين و التعليم المهنيين و الذي يؤدي إلى عالم الشغل),
- إلحاق التكوين الأولي للمدرسين للتعليم العالي أو التي تخضع للوصاية البيذاغوجية,
- تثمين القانون الخاص لوظيفة التدريس,
- إلغاء احتكار الدولة للكتاب المدرسي و اعتماد الوسائل التربوية المكملة و المؤلفات شبه المدرسية ,


5. قراءة في القانون التوجيهي للتربية و الوطنية رقم:08-04 المؤرخ في 23 جانفي 2008:

* محاور القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم:08-04 المؤرخ في 23/01/2008:
1. أسس المدرسة الجزائرية:
- غاية التربية وهو رسم ملمح مواطن الغد,
- مهام المدرسة وهي التهذيب بالمعارف و التنشئة الاجتماعية بالمواطنة و التأهيل بالاندماج,
- المبادئ الأساسية للسياسة التربوية وهي مجانية التعليم و الزاميته و تكافؤ الفرص ,التكفل بالمعلمين و عدم تسييس المدرسة ,
2. الجماعة التربوية: التلاميذ و كل من له علاقة مباشرة و غير مباشرة بتربية التلاميذ ,
3. تنظيم التمدرس:
- التربية التحضيرية,
- التعليم الأساسي (التعليم الابتدائي 5 سنوات ,التعليم المتوسط 4سنوات),
- التعليم الثانوي,
- المؤسسات الخاصة للتربية و التعليم ,
- الإرشاد المدرسي و التوجيه المدرسي و المهني,
- التقييم و المراقبة المستمرة,
4 تعليم الكبار: محو الأمية و محو الأمية ألبعدي و التعليم عن بعد,
5 المستخدمون: تكوين و تحسين مستواهم المعرفي و الاجتماعي,
6 المؤسسات المدرسية و هياكل الدعم و الأجهزة الاستشارية:
- مؤسسات التربية و التعليم العمومية: التحضيرية و الابتدائية و المتوسطة و الثانوية,
- هياكل الدعم: تكوين و تحسين مستوى المستخدمين و محو الأمية و تعليم الكبار بما في ذلك تعليم عن بعد و البحث التربوي و التوثيق و الكتاب المدرسي و الوسائل التعليمية و التقييم بالامتحانات و المسابقات و علم النفس المدرسي و التوجيه و الإعلام و اقتناء و توزيع و صيانة الوسائل التعليمية,
- البحث التربوي و الوسائل التعليمية :بما فيها المؤلفات شبه المدرسية بعد المصادقة عليها من طرف الوزارة المعنية,
- النشاط الاجتماعي: التضامن و تقليص الفوارق الاجتماعية و الاقتصادية,
- الخريطة المدرسية: توزيع الهياكل المتوازن عبر التراب الوطني,
- الأجهزة الاستشارية: المجلس الوطني للتربية و التكوين و يشترك فيه ثلاث وزارات, و المرصد الوطني للتربية و التكوين يتابع و يلاحظ سير المنظومة التربوية و نتائجها و يقترح التحسينات,
* و ينتظر من تطبيق القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم:08-04 المؤرخ في 23/01/2008:

المساهمة في تحسين نوعية التعليم الممنوح و مردود المؤسسة التربوية

وتطبيقيا على الأمدين المتوسط والبعيد:
- رفع مستوى تأهيل مستخدمي التعليم حيث التدرج الجامعي هو المعيار,
- القضاء على نظام الدوامين,
- تحسين نسب النجاح في الامتحانات المدرسية (60 % إلى 80 %),
- دعم الإرشاد المدرسي و الإعلام ,
- تشجيع الخواص على إنشاء هياكل التربية التحضيرية,
- العمل على تجانس و تحسين معايير التمدرس و تقليص التسرب المدرسي,
- تساوي نسبة التمدرس بين البنات و البنين,

* نص القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم:08-04 المؤرخ في 23 جانفي 2008

1. أسس المدرسة الجزائرية:
1.1 غايات التربيةالمواد 1-2) تكوين مواطن مزود بمعالم وطنية ,متعلق بقيم الجزائر يفهم العالم و يتكيف معه و يؤثر فيه,
2.1 مهام المدرسةالمواد 3-6( التعليم و التنشئة و التأهيل,
3.1 المبادئ الأساسية للتربية الوطنية المواد 7-18)
- التلميذ مركز اهتمامات السياسة التربوية ,
- توفير التعليم لكل الجزائريين دون أي نوع من التمييز,
- توفير الهياكل بما فيها المدارس الخاصة,
2. الجماعة التربوية: (المواد 19-26 ) التلاميذ و من يكونهم و يسهر على تسيير مؤسساتهم, المعلم المادة22 , المدير المادة 23, المفتش المادة 24 , الولي المادة 25 ,
3. تنظيم التمدرس: (المواد 27-72 )
1.3 التربية التحضيرية (38-43),
2.3 التعليم الأساسي (التعليم الابتدائي 5 سنوات ,التعليم المتوسط 4 سنوات)(44-52) ,
3.3 التعليم الثانوي العام و التكنولوجي: (53-56 ) ,
4.3 مؤسسات التربية و التعليم الخاصة: (57-65 و 18),
5.3 الإرشاد المدرسي: (66-68 ),
6.3 التقييم : (69-72 ) ,
4. تعليم الكبار: (المواد 73-75 ) ,

5. المستخدمون: ( المواد 76-80 )
1.5 مستخدمو التعليم ,
2.5 مستخدمو إدارة المؤسسات التعليم و التكوين,
3.5 مستخدمو التربية,
4.5 مستخدمو التفتيش و المراقبة,
5.5 مستخدمو المصالح الاقتصادية,
6.5 مستخدمو علم النفس و التوجيه المدرسي و المهني ,
7.5 مستخدمو التغذية المدرسية ,
8.5 مستخدمو السلك الطبي و شبه الطبي ,
9.5 مستخدمو الأسلاك المشتركة ,
6. مؤسسات التربية و التعليم العمومية و هياكل و نشاطات الدعم و الأجهزة الاستشارية: ( المواد 81-104 )
1.6 مؤسسات التربية و التعليم العمومية (81-86)
- المدرسة التحضيرية,
- المدرسة الابتدائية,
- المتوسطة,
- الثانوية,
2.6 هياكل الدعم: (87-88) مهمتها:
- تكوين المستخدمين و تحسين مستواهم ,
- محو الأمية وتعليم الكبار و التعليم و التكوين عن بعد ,
- البحث التربوي و التوثيق و الأنشطة المرتبطة بالكتب المدرسية و الوسائل التعليمية,
- تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الحديثة و تطبيقاتها ,
- التقييم و الامتحانات و المسابقات ,
- علم النفس المدرسي , التوجيه , و الإعلام الخاص بالدراسات و التكوين و المهني ,
- البحث في المجال اللغوي ,
- اقتناء التجهيزات التعليمية و توزيعها و صيانتها
- مع إمكانيات إنشاء أخرى مسايرة للتطور ...
3.6 البحث التربوي و الوسائل التعليمية : (89-95 )
- يندرج البحث التربوي ضمن السياسة الوطنية للبحث العلمي (89) ,
- يمكن استعمال الوسائل التعليمية المكملة , و الكتب شبه المدرسية في المؤسسات المدرسية بعد اعتمادها (93) ,
4.6 النشاط الاجتماعي: (96-98 ) بضمان الوسائل التعليمية و الأدوات المدرسية و النقل و التغذية و الصحة المدرسية و النشاطات الثقافية و الرياضية و الترفيهية و يهدف إلى الحد من الفوارق الاجتماعية و الاقتصادية للتلاميذ ,
5.6 الخريطة المدرسية: (99-101 ) توزيع المنشآت المدرسية عبر الوطن ,


6.6 الأجهزة الاستشارية : (102-104)
- إنشاء مجلس وطني للتربية و التكوين (102) فضاء للتشاور و الابتكار ,
- إنشاء مرصد وطني للتربية و التكوين (103) ملاحظ ,مصحح و محسن
- مع إمكانية إنشاء أخرى حسب الحاجة (104) ,
7. أحكام ختامية: (المواد 105-106 ) تلغي كل الأحكام المخالفة و لا سيما الأمر رقم :76-35 المؤرخ في 16 افريل 1976 .
إن القانون مكون من 106 مادة .

من اعداد مفتش التربية الوطنية للتسيير المالي
شعباني عزوز
خطة العرض :

01 – تمهيد :
02 – التعريف بالمشروع :
03 – ظهور المشروع و أهدافه :
04 – بناء و أسس المشروع :
05 – نماذج لمخطط العمليات و البطاقات الوصفية :
06 – صياغة المشروع و مراحله :
07 – فوج القيادة :
08 – تنفيذ و تقييم المشروع :
09 – المراجع المستعملة :
10 – الخاتمة :
تمهيــــــــد :
بما أن العالم يتعرض لتغيرات في عدة مجالات( اجتماعية ، سياسية تقنية ، علمية و ثقافية ... ) وجب على التربية أن تكون بدورها في حركية و تجديد مستمرين و تعايش مع التنظيمات التربوية العالمية حتى تستجيب و تتماشى مع متطلبات العصر و في هذا الإطار تم انجاز العديد من المركبات ( المناهج ، الوثائق المرفقة ، الكتب المدرسية و كذا التجهيز التقنوالبيداغوجي ) إلا أن الأمر يتعدى إلى ضرورة تحديث أساليب جديدة لتسيير المؤسسات التربوية و ذلك باعتماد العمل بمشروع المؤسسة .

- فما معنى مشروع المؤسسة و كيف يتم العمل به كفكرة ؟ .


مفهوم مبسط لمعنى مشروع المؤسسة :

- تعريف مبدئي : هو عمل جماعي يتمحور حول موضوع يختاره الفريق التربوي و الإداري او هما معا .
- التعريف الاصطلاحي : المشروع هو خطة تفرض نفسها بدافع الحاجة إلى الانتقال من وضع قائم إلى وضع مرغوب فيه و تتميز هذه الخطة بكونها متكاملة العناصر متناسقة البناء تسعى إلى تحقيق الأهداف التي حددتها المؤسسة لنفسها و ذلك بعد المرور بمراحل عدة أهمها ( التشخيص المحكم ، الضبط الدقيق للإمكانيات المادية و البشرية ، ترتيب الأولويات مع مراعاة الوسط المدرسي و المحيط الخارجي ) .


- متى و كيف ظهر المشروع ؟ .
المشروع وثيقة تشريعية :

ظهرت فكرة العمل بمشروع المؤسسة في الجزائر كتوثيق و تشريع بصدور المنشور الوزاري رقم : 184 - 94 بتاريخ : 13/08/1994 ، و المتعلق بوضع المشروع حيز التطبيق و تم الاعتماد آنذاك على تنظيم ملتقيات تحسيسية و دورات تكوينية لبعض المؤطرين الذين اجتهدوا في تقديم مادة مترجمة في اغلب الأحيان و لم يتجسد المشروع ميدانيا إلا بصدور المنشور الوزاري رقم : 1218 – 96 الصادر بتاريخ : 13/11/1996 و تم إلزامية العمل بمشروع المؤسسة و مشروع المصلحة بموجب القرار الوزاري رقم : 17 المؤرخ في : 06 جوان 2006 .

- هل للمشروع أهداف ؟ .
أهداف المشروع :
للمشروع أهداف عامة و أهداف خاصة :
أ – الأهداف العامة :
و هي التي بنيت عليها أسس المدرسة الجزائرية عموما و غاية التربية خصوصا و تتمثل في :
- تجذير الشعور بالانتماء للجنسية الجزائرية و تنشئة الأجيال على حب الجزائر و ضرورة تمسكهم بالوحدة الوطنية و وحدة التراب الوطني .
- تقوية الوعي الفردي و الجماعي بالهوية الوطنية بعناصرها الثلاث ( الإسلام ، العروبة و الامازيغية ) .
- تكوين جيل مشبع بمبادئ دينه ( الإسلام ) و قيمه الروحية ، الأخلاقية و الثقافية .
- إرساء ركائز مجتمع متمسك بالسلم و الديمقراطية متفتح على العالمية و الرقي و المعاصرة .
- منح تربية تنسجم مع حقوق الطفل و حقوق الإنسان و تنمية روح النقاش و الحوار و السماع للغير و قبول الرأي الآخر .
ب – الأهداف الخاصة ( الإجرائية ) :
يقوم مشروع المؤسسة على جملة من الاختيارات البيداغوجية و التربوية و الاجتماعية التي يرسمها الفريق التربوي و الإداري بالمؤسسة بهدف تحقيقها و هي :
- ترقية الحياة المدرسية داخل المؤسسة التربوية .
- تحسين نوعية التعليم الممنوح .
- تحسين الأداء التربوي و أساليب التقييم و التقويم .
- تحقيق الشراكة مع كل الأطراف المعنية في المؤسسة التربوية و خارجها ( المحيط ) .
- توطيد العلاقات بين أفراد الجماعة التربوية و ضبط تصورها للموضوع .
- البحث الجماعي عن الحلول التي تنطلق من شروط النجاح و الصعوبات المدرسية .
و بهذا يكون مشروع المؤسسة بمثابة عقد نجاعة بين كل الأطراف المعنية بالفعل التعليمي و التعلمي .
فكيف يمكن بناء مشروع ما لمؤسسة ما ؟ .
بناء مشروع المؤسسة :

لا يبنى المشروع التربوي إلا بشروط أساسية ممهدة لأرضيته .
01 – القيام بعملية إعلام تام و تحسيس لأفراد الجماعة التربوية .
02 – عدم تناقض الأهداف المبرمجة مع أهداف السياسة التربوية الوطنية .
03 – مراعاة خصوصية المؤسسة و مميزات محيطها الخارجي .
04 – واقعية الأهداف المرسومة و قابلية انجازها .
05 – توظيف المؤشرات .
06 – مراعاة الإمكانيات البشرية ، المادية و المالية للمؤسسة دون إهمال النصوص التشريعية .
فما هي أسس البناء إذن ؟ .
أسس مشروع المؤسسة :

لمشروع المؤسسة أسس ثلاث :
01 – الخصوصية :
و يقصد بها أن لكل مؤسسة مشروعها الخاص بها حسب اختلاف الظروف و الإمكانيات و المحيط و التلاميذ و التأطير بحيث لا يمكن أن تشترك مؤسسة مع أخرى رغم قرب المسافة بينهما .
02 – الواقعية :
نعني بها قابلية تحقيق الأهداف المحددة انطلاقا من إمكانات المؤسسة المتوفرة او الممكن توفيرها .
03 – المنهجية :
تعني التدرج و عدم القفز على المراحل أي الدراسة الدقيقة لوضعية المؤسسة من إحصاء للمعطيات و تحليلها و اختيار الحلول المناسبة لها وفق المراحل التالية :
أ – إحصاء المعطيات :
يقصد بها تقديم إحصاء شامل لإمكانيات المؤسسة ( وضعية الموظفين و التلاميذ ، الهياكل ، الوسائل البيداغوجية ، الموارد العائلات ، المحيط ) .
ب – تحليل المعطيات ( تشخيص ) :
و ذلك بحصر الايجابيات و السلبيات ، و الحاجيات و الصعوبات لهدف يراد له أن يتحقق مع ذكر المؤشرات الرقمية إن أمكن . ( انظر النموذج لمشروع مادتين ) .
نقاط قوة المؤسسة نقاط ضعف المؤسسة
- احتلال المؤسسة الرتبة الأولى ولائيا و وطنيا في امتحان شهادة الباكالوريا ( 2007 ) في شعبة آداب و فلسفة . - ضعف النتائج المحققة في شعبة العلوم التجريبية
المؤشرات : المؤشرات :
- نسبة النجاح المحققة في الشعبة و في مادتي الفلسفة و الاجتماعيات 100 % . - نسبة نجاح مادتي :
الفيزياء : 13.79 %
الرياضيات : 34.48 %
جـ - تسجيل العمليات ( تحديد الأهداف الإجرائية ) :
يقوم فريق القيادة بتحديد قائمة العمليات التي ينبغي برمجتها من اجل تحقيق الأهداف المسطرة مع مراعاة آجال الانجاز و إمكانيات المؤسسة و بالتالي يتم إعداد البطاقة الوصفية .
بطاقة العمليات :
الخاصة بمشروع المادة :
الهدف العام :
رفع نسبة النجاح في الباكالوريا . الهدف الإجرائي :
الرفع من مستوى مادتي الفيزياء و الرياضيات . العملية 01 :
تفعيل دروس الدعم و التقوية نظريا و تطبيقها مع مراعاة نفسية التلاميذ . العملية 02 :
تفعيل شبكة التقويم و متابعتها و التكوين المستمر للأستاذ . العملية 03 : الاستغلال الأمثل للمكتبة .

نماذج عن مخطط الأهداف و العمليات :

الهدف العام :
رفع نسبة النجاح في الباكالوريا . الهدف الإجرائي :
التكوين أثناء الخدمة لمختلف الإطارات خاصة الأساتذة . العملية 01 :
مشروع المادة تفعيل و متبعة الندوات الداخلية و عملية التنسيق و التقويم . العملية 02 :
فن القيادة و حسن التدبير اتجاه الموظفين . العملية 03 :
تكوين خاص بمندوبي التلاميذ و الأساتذة الرئيسيين .

الهدف العام :
رفع نسبة النجاح في الباكالوريا
الهدف الإجرائي :
التكفل الجدي بالسنوات الأولى و الثانية . . العملية 01 :
متابعة النتائج و تحليلها و معالجة الضعف بوضع برنامج الاستدراك . العملية 02 :
بعث النشاط الثقافي و الرياضي و تهيئة الجو المناسب لممارسته . العملية 03 : إشراك جمعية أولياء التلاميذ في تحسين الحياة المدرسية و تحفيز التلاميذ .




د – نموذج لبطاقة وصفية :
بطاقة وصفية للعملية :
العملية رقم : 02
01 نوعها تفعيل استغلال المكتبة

02 مكانتها في المشروع تنتمي إلى الهدف رقم : 01 المتعلق برفع نسبة النجاح في الباكالوريا

03 الهدف منها الاستفادة من المراجع الموجودة في المكتبة

04 الوصف التحليلي العملية نوع التلاميذ العدد الأقسام الملاحظات
كل تلاميذ س 3 كل أقسام س 3 /

05 مسار العملية المدة المراحل المعنيون بالتنفيذ تعريف المسؤول عن العملية
السنة الدراسية الحالية / الأساتذة رؤساء الأقسام و مسؤول المكتبة نائب مدير الدراسات

06 المخطط متابعة نسبة المقروتية حسب الأقسام و المواد أسبوعيا و شهريا

07 الانجاز أ ) كيفية التنظيم ب ) الوسائل
- تخصيص قاعة المطالعة
- حصص ضمن استعمال زمن الأقسام - قوائم المراجعة المتوفرة

08 تقويم العملية أ ) المؤشرات ب ) تحديد الآجال
التقرير الشهري و الفصلي لمسول المكتبة . السنة الدراسية الحالية .
صياغة المشروع :

بعد تحديد الأهداف و العمليات يصاغ الانجاز في وثيقة مرجعية لنشاط المؤسسة قبل أن يحظى بالمصادقة من طرف أعضاء مجلس التوجيه و التسيير و فوج القيادة لضمان تنفيذه .

مما يتكون فوج القيادة ، و كيف يمكن تنفيذ مهامه ؟ .
يمثل هذا الفوج النواة الأساسية لتنشيط المشروع على اعتبار انه يساير كل المراحل من التشخيص إلى التحليل إلى التنفيذ ثم التنشيط وصولا إلى التقويم و يتكون من :
01 – رئيس المؤسسة منشطا و منسقا عاما للعملية .
02 – خلية تسيير الحياة المدرسية ( مدير المؤسسة ، المسير المالي ، المساعدين التربويين و المشرف على المكتبة ) .
03 – الخلية البيداغوجية : نائب المدير للدراسات ، مستشار التوجيه المدرسي ، الأساتذة رؤساء المواد .
04 – الخلية التربوية : مستشار التربية ، مستشار التوجيه مسؤولي الأقسام ، ممثل جمعية أولياء التلاميذ ، و عمال الخدمات .
دور فوج القيادة :

من مهامه الأساسية :
أ – انجاز مجموعة من النشاطات و التحقيقات و تحليل المعطيات .
ب – نشر المعلومات بين أطراف الخلايا و استغلال الوسائل المتوفرة و عقد جلسات متعددة تلقائية و عامة .
جـ - احترام الجداول و البرامج المتبعة ( وثيقة العمل ) .
د – تنفيذ المشروع و تقويمه .
هـ - تحفيز المشروع و تقويمه .
و – قياس نسبة التقدم بتحليل الأساليب و إجراء التعديلات .
ز – الاجتماع حسب الاحتياجات الضرورية .

تنفيذ المشروع :
عقب تزكيته يوضع حيز التطبيق تحت إشراف و مسؤولية مدير المؤسسة بمساعدة فوج القيادة الذي يسهر على احترام الآجال المحددة لتنفيذ كل عملية مبرمجة .

تقييم المشروع :

أ – التقويم الدوري :
يرافق هذا التقييم مختلف عمليات الإعداد و التنفيذ الذي يسمح لفريق القيادة بـ :
01 – تصحيح الأخطاء في وقتها .
02 – إعادة المشروع إلى مساره الطبيعي الذي حدد له .
03 – المعالجة السريعة لبعض الصعوبات الغير متوقعة .

ب – التقييم النهائي :

و هو تقييم شامل يهدف إلى حوصلة النتائج وفق المعايير التالية :

المعايير التقويم الانسجام
الفعالية هل تم تحقيق الهدف ؟ نعم لا
الفاعلية هل وصلنا إلى تحقيق الهدف بأقل تكلفة ؟
الملائمة هل هي ملائمة للهدف ؟
التماسك هل تم التصرف بالتماسك و التوافق ؟
المطابقة هل احترمنا التوجيهات و التعليمات ؟
استغلال الفرص هل تم التصرف في الوقت المناسب ؟

نموذج لتقييم إداري :

شبكة تقييم مشاريع المؤسسات التربوية :
اسم و لقب المفتش : ................. التخصص : ............ الولاية : ...................
عدد المشاريع المنجزة : ...... من : ....... مؤسسة : ......... عدد المؤسسات التي لم تنجز المشروع : ..............
عدد المشاريع التربوية : ............. البيداغوجية :......... الحياة المدرسية : ...............
رقم عناصر التقييم نعم
العدد لا
العدد ملاحظات
أولا : صياغة المشاريع
( من حيث الشكل ) 01 التعريف بالمؤسسة ( من حيث الهياكل و المرافق و التجهيز و التأثيث و التأطير و نظام الدراسة و تحليل نتائج الباكالوريا للسنة المنصرمة )
02 هل تم احترام منهجية بناء المشروع و إبراز فريق القيادة ، و مدة انجازه .
03 هل تم تبني المشروع من طرف مجلس التوجيه و التسيير او مجلس التربية و التسيير و تبليغه إلى الجهات المعنية .
04 إعداد بطاقات فنية للعمليات تجسد المحاور و المواضيع و مدة الانجاز و التقويم المرحلي و النهائي .
ثانيا : تشخيص المضامين 01 إبراز الوضعية الحالية للمؤسسة ( تشخيص دقيق لوضعية الهياكل و المرافق ، و التجهيز و التأثيث ، و التأطير ، و نظام الدراسة و الحياة المدرسية و العلاقات و أثرها في تحديد صورة المؤسسة ) .
02 التلاميذ ( ملمح الدخول و النتائج المدرسية و المستويات و الشعب ، الإعادة ، الوضعيات الاجتماعية و الصحية ) .
03 - التأطير التربوي ( تحديد العجز و الفائض الاختصاص ، الخبرة ، حاجيات التكوين ) .
- التأطير الإداري و عمال الخدمات ( العجز ، فائض الفعالية ) .
04 فضاءات الحياة المدرسية ( الجمعية الثقافية و الرياضية ، تكنولوجيات الإعلام و الاتصال ، الجمعيات و محيط الشراكة ) .

ثالثا : تحليل المضامين 01 تصنيف الإشكاليات حسب المحاور و إبراز نقاط القوة و نقاط الضعف في كل منها .
02 تحديد المحاور : - بيداغوجي – تربوي – مالي و مادي – حياة مدرسية – علاقات - تكوين – إعلام و اتصال
03 ترتيب الإشكاليات حسب الأولوية و تحديد آجال علاجها
04 هل تم استغلال الإمكانيات المتوفرة في المؤسسة ( مادية ، مالية ، بشرية )
رابعا : تحديد الأهداف 01 هل حددت الأهداف بدقة من قبل فريق القيادة
02 هل الأهداف المسجلة منسجمة مع الأهداف الوطنية
03 هل التلميذ هو محور الأهداف المسطرة في المشاريع ( من حيث التكفل به بيداغوجيا و تربويا )
04 هل تم إشراك الفاعلين في رسم أهداف المشروع
خامسا : تحديد العمليات 01 ضبط و ترتيب العمليات بدقة حسب المحاور و الأولويات ، و تحديد آجال انجازها
02 استغلال كل الإمكانيات المادية و المالية و البشرية المتوفرة بما يتوافق مع العمليات المبرمجة
03 هل تم انجاز بطاقة وصفية لكل عملية و تحديد القائمين عليها
04 التقويم المستمر المرافق لتنفيذ العمليات ، و انسجامها مع منحى الأهداف المسطرة
سادسا : التقويم النهائي 01 هل تم وضع مخطط للتقويم بمختلف ابعاده و مراحله
02 هل شمل مخطط التقويم جميع العمليات المبرمجة
03 هل مؤشرات التقويم المعتمدة فعالة و قابلة للقياس
04 هل النتائج المتوقعة تعكس الأهداف المرسومة
05 مؤسسات كانت مشاريعها مرضية و فعالة و ذات اثر على المردود التربوي للتلاميذ
المجموع بالنسبة لـ نعم و بالنسبة لـ لا

المراجع :

01 – وثيقة العمل بمشروع المؤسسة ( مديرية التعليم الثانوي العام جوان 1997 ) .
02 – المنشور الوزاري رقم : 156 المؤرخ في : 26/02/1991 المتعلق بإنشاء مجلس التنسيق الإداري .
03 – المنشور الوزاري رقم : 184 – 94 المؤرخ في : 13/08/1994 المتعلق بوضع مشروع المؤسسة حيز التنفيذ .
04 – المنشور الوزاري رقم : 32 – 97 المؤرخ في : 04/05/1997 نموذج تقديم مشروع المؤسسة .
05 – المنشور الوزاري رقم : 51 – 97 المؤرخ في : 04/06/1997 المتعلق بمشروع المؤسسة و اعتماد العمل به .
06 – المنشور الوزاري رقم : 52 – 97 المؤرخ في : 04/06/1997 المتعلق بإنشاء لجنة وطنية لمشروع المؤسسة .
07 – القرار الوزاري رقم : 17 المؤرخ في : 06 جوان 2006 .
08 – النشرة الرسمية للتربية الوطنية ( القانون التوجيهي للتربية رقم : 08 – 04 المؤرخ في : 23/01/2008 ) .
الخاتمة :
و ختاما نقول أن مشروع المؤسسة خطة لرسم أهداف و معالم سير المؤسسة في فترة زمنية محددة يشارك في إعدادها أعضاء الجماعة التربوية و الشركاء .
و النجاح مرهون بالأدوات المتوفرة لتحقيق أهداف كل مرحلة و الأهم من كل هذا هو مدى تحمس فريق القيادة و رغبتهم في تحسين وضعية المؤسسة بقيادة مدير نشيط ؛ مع جعل التلميذ نقطة انطلاق و غاية في أن واحد للوصول بتواضع للطموحات المرجوة شريطة تغيير الذهنيات ة تعديل بعض النصوص التشريعية بإعطاء حرية و استقلالية أكثر للمؤسسة مع ضرورة تخصيص الغلاف المالي اللائق ، للوصول إلى التجديد و العصرنة و مواكبة الإعلام الآلي و الانترنت .
و في الأخير لابد من عرض المشروع على مجلس التوجيه و التسيير في جلسة خاصة و هو ما يؤكد بان المشروع وثيقة مالية أيضا .
حيث يسجل رئيس مشروع المؤسسة تاريخ هذه المصادقة في آخر ورقة بالمشروع مع التاريخ و الإمضاء .

على رئيس مشروع المؤسسة أن يعمل على ما يلي :

- اختيار فريق قيادة المشروع و قادة عمليات المشروع ممن تتوفر فيهم مواصفات الكفاءة على إنجاح المشروع .
- أن يعمل على تحيين عمليات المشروع سنويا و تكييف المشروع مع المستجدات .
- أن يعمل على تقويم المشروع في نهاية كل سنة دراسية .
- أن يخصص اعتمادات مالية بمشروع الميزانية لتنفيذ عمليات المشروع .
- أن يشجع على بناء مشاريع فرعية تساهم في إنجاح مشروع المؤسسة منها : مشروع القسم ، مشروع المادة ...
- أن يتأكد بان العهد هو عهد التسيير بمشروع المؤسسة فما عليه إلا مسايرة المستجدات التي تفرضها الإصلاحات .
مفتش التربية الوطنية لادارة الثانويات
محمد لعروسي حفوظة





الملتقى التكويني لرؤساء مؤسسات التعليم الثانوي و المقتصدين المنعقد بثانوية مالك بالنبي يوم 02/02/2009

اولا : تحية تقدير واحترام للسادة مفتشي التربية والتكوين للإدارة والتسيير المالي الذين اتاحا لنا فرصة اللقاء

زملائي : رؤساء مؤسسات التعليم الثانوي
السادة المقتصدين
إن العرض الذي سأتشرف بتقديمه امامكم تحت عنوان:
مجلس التنسيق الاداري


المقدمة:
إن الظروف والتطورات المتجددة التي تمر بها شؤون التربية في بلادنا تجعل مهمة المشرفين على التسييرأمرا عسيرا ومرهقا فالعبىء يتضاعف من سنة الى اخرى .



إن مجلس التنسيق الاداري انشأ بقرار رقم 156المؤرخ فــــي 26/02/1991.
وبناءا على المادة الخامسة من القرار الوزاري هو من المجالس التي تنشا في المؤسسة التربوية تساعد رئيس المؤسسة في التسيير اليومي للمؤسسة
وهو الاطار المفضل للتشاور وحتى تبلغ المؤسسة الاهداف المسطرة لابد ان يكون هناك تأطير ملاءم يجمع بين الأخلاق والسلوك والكفاءة فالامم لا تسير بالمراسيم فقط بل بالنصح وحسن التوجيه

ومن هنا يجب على رئيس المؤسسة تحسيس المعنيين (أعضاءالفريق الاداري) بأهمية الحوار والتشاور والتنسيق والعمل الجماعي في ظل توزيع المهام وتقييم الاعمال المنجزة. والهدف من هذاهوالوصول الى إدراك ان رئيس المؤسسة يجب ان يولي هذا المجلس العناية والجدية في محتواه وتنفيذ

قراراته ويصل في النهاية بمعية طاقمه الاداري الى حل اشكاليات، بعض عناصرها معلومة وبعض العناصر تحتاج الى حلول تفاديا لأي ابهام او غموض . باعتبار أن وضوح المعالم يؤدي الى الحلول الناجحة والفعالة .
وخاصة في ظل رقم القرار رقم 155 الذي ينص فيه على ان مستشار التوجيه هو عضو من الطاقم الاداري في ظل الاصلاحات التي تعرفها المنظومة التربوية من حيث البرامج والمناهج وخاصة ما جاء في القرار رقم 17 المؤرخ في 06 جوان 2006 المتضمن تأسيس مشروع المؤسسة والمصلحة وتنظيم العمل بهما والذي ينص في مادته الثانية مايلي : يعتبر مشروع المؤسسة أسلوبا ومنهج عمل في تسيير المؤسسات التعليمية وخطة ترسم معالم وأهداف المؤسسة وتحدد منهجية وأدوات تحقيقها في فترة زمنية معينة يضعها أعضاء الجماعة التربوية بمساهمة جميع الشركاء مع المؤسسة ويعتمد كذلك على تظافر جهود جميع موظفي المؤسسة
شروط نجاح مجلس التنسيق الإداري لتحقيق الأهداف المنتظرة منه في ظل العمل بالمشاريع
1-عقد الإجتماعات الأسبوعية بإنتظام
2-عقد إجتماع لمشكل مستجد أو طارئ
3-يستحسن عقد إجتماعات العادية في نهاية الأسبوع لضمان حصر تقييم أعمال الأسبوع الجاري ووضع برنامج الأسبوع الموالي و الإستعداد له
4- مسك دفتر من طرف كل عضو لتدوين الملاحظات التى يراهامفيدة في تحسين الجوانب التي يشرف عليها أويشرف عليها زملاؤه
5-تسجيل السلبيات في مختلف القطاعات خلال الأسبوع
6-تقديم الإقتراحات المفيدة حول الملاحظات و السلبيات المرصودة
7-عرض و تقديم الملاحظات و السلبيات والإقترحات بأسلوب لبق وتجنب أسلوب التجريح و المصادمات
8-تقبل الملاحظات المقدمة و الإستعداد لمناقشاتها بصدر رحب و بأسلوب حضاري بدل تحويل الجلسة الى محاكمات
9-ضمان الإعلام والإتصال و التبليغ عن طريق مناقشة التعليمات الرسمية وشرحها لتوحيد الرؤى في فهمها و تطبيقها
10-تقييم الاعمال المنجزةمع ذكر الإسباب التي حالت دون تطبيق وتنفيذ أي طرف للإجرءات السابقة
11-إعتبار الملاحظات المقدمة مهما كانت سلبية عملا واجبا وظروريا يجب تشجيعه
12- تشخيص النقائص وإحداث التكامل بين الأطراف في معالجتها وزرع الثقة حتى يصبح كل عضو قادرا على تغطية الفراغ الذي يحدثه زميل؛
زملائي المديرين لا يقدر مسؤوليتنا الا نحن لان اهل مكة ادرى بشعابها كما يقول المثل فمهمتنا صعبة امام الله وامام الوطن

وشكـرا










رد مع اقتباس