[النجمة القطبية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان

السلام عليكم
الأمهات والجدات يحكين مايحكينه ولكنهن يتكتمن عما يفضح الكثير من السلوكات المشينة ..يا لؤلؤة تلمسان .
أنت تحنين لزمن لم تعيشيه ولو عشته يوما واحدا فقط لما كتبت ما كتبته ..
مشكلة مجتمعاتنا وكأنها متأصلة فيه ..التطرف والغلو ..سأوضح لك حتى لايكون كلامي طلسما ..
التطرف قصدت به أنه قديما كان يقع على المرأة من الظلم ما لاتطيقه الجبال .حملا..
وفي وقتنا الحاضر بلغ الأمر من بعض النساء أنهن انقلبن الى نقيض ماكانت فيه أمهاتنا وجداتنا فتنمرن وتجبرن وتفرعن.. ..بفعل تغير ذهنية المجتمع وتأثير ثقافة دخليلة على مجتمعنا وأقصد طبعا فئة من نساء المجتمع تتواجد في المدن والمناطق الحضرية وليس الريفية أو القروية ..يعني من النقيض الى نقيضه ..
حكت الجدات والأمهات عن مرارة تجرعنها بعقل جبروت الرجل واذلاله لها ..وأضرب لك أمثلة وقعت في ذلك الزمن ..رجل يعود الى بيته فينادي زوجته ..جهزي فلانة ويقصد ابنته فقد زوجتها لفلان ..وقد يكون الفلان هذا صديقا له أو أي كان من معارفه أو أحدهم خطبه ..
مثال آخر .رجل يجلس مع ضيفه وقد أمر زوجته قبلها بتحضير القهوة ..يشعر صاحب الدار ان زوجته قد أبطأت في تحضيرها ..يدهل المطبخ مزمجرا مرعدا .باللحم تطبخين القهوة ؟؟ ثم لايكفيه ذلك كله ليأخذ الإناء من على النار وقد كان يغلي ماؤه فيرمي به على رأس زوجته ..القصة على لسان شاهد عيان ..حين يتذكرها الآن يصيب جسده قشعريرة ..
مثال آخر وليس أخير ..
رجل يعود من سفر فيجد زوجته تبكي ..علام تبكي يا امرأة .؟
ابكي على الطفلة التي ولدتها هذا الصباح وقد ماتت ..تبكين على طفله ؟؟؟ تبا لك ..وهل رآها أحد حين ولدتها ؟؟؟؟؟؟؟
القيم والأخلاق يا سيدتنا في ظل الإسلام وليس في ظل غيره ..فاعادات والتقاليد كانت جائرة في حق المرأة والسلوكات المعاصرة لبعض من النساء جائرة في حق الرجل اليوم ..وإننا لضائعون بين التطرف والتطرف ..

بارك الله فيك اخ راكان
رد في القمة ويشرح وضع لم نعشه لكن سمعنا عنه كثيرا
والغريب تلقى الجيل الحديث من الرجال يحلموا بتلك الايام التي سمعوا بها فقط
من القوانين الفيزيائية المعروفة التي احبها
انه لابد ان يكون لكل فعل ردة فعل مساوية في الشدة ومعاكسة في الاتجاه !
وما اجده يوافق هدا الكلام من القران قول الله سبحانه وتعالى بما معناه وتلك الايام نداولها بين الناس
فهكدا هي الحياة في حركة دائمة لاحداث التوازن وان كنا نستنكر ما يحدث اليوم فلابد ان نعلم انه مجرد رد فعل لما حصل بالماضي !
وان التطرف في الافعال والافكار لا ياتي ابدا بخير مهما كان فلابد ان ينقلب على صاحبه مهما حاول ومهما فعل !
وان الله امرنا بالقسط والعدل والميزان في كل افعالنا واقوالنا
لست مع المراة ولا ضدها انا معها ان احسنت وضدها ان اساءت

بالعودة للموضوع
بالنسبة للسيارة فالتاريخ يشهد ان اول مان ساق لمسافات طويلة امراة ==معلومة سمعتها حديثا ==
وان مخترع السيارة يعترف بالفضل لزوجته لمساندته لهدا الاختراع
فالمراة والرجل كانا دائما متكاملان ومتعاونان وليسوا اضداد
بالنسبة لقيادة المراة للسيارة اوافقها احيانا وضدها احيانا
للمسافات البعيدة لا تناسب كل النساء

والقيادة مقبولة متى ما التزمت بقوانين المرور واحترمت السائقين والنظام والتزمت بهندام مناسب حتى لا تشتت السائقين