الزواج أصبح كسلعة السوق
نستطيع حتى تسميته سوق الزواج لما نرى فيه من عرض
من الأحسن أن يختار كل واحد شريك حياته بنفسه
في وقتنا الحالي لا فرق بين الإمام و لا الطالب و لا المعلم و لا المهندس و لا أي أحد لا صديق و لا عدو (في مسألة الزواج) بمجرد أن تطلب مساعدة أحد ما ليقدم لك فتاة من أجل الزواج لا و احد يتقيد بمتطلباتك و لكن الكل يتسارع لتقديم واحدة من عائلته حتى و إن افتقدت كل صفات الزواج فيها يجملها في أعينك و يسرد لك كل محاسن العالم ... و لكن في الواقع لا مقترنة بما ذكر
أصبح زواج مصالح قبل كل شيء الكل يسعى لتزويج أخته أو قريبته أو ...المهم تتزوج و من بعد ربي يدير التاويل
الأمر اصبح جد معقد من الصعبة إيجاد فتاة ملائمة بين هذا العدد الهائل من الفتيات
ربي يكون في العون