- لو أخذت بلقيس برأي حاشيتها لهلكت وهلكوا وهلك قومها وكان الخير كل الخير في رأيها
- ابنة شعيب أشارت على أبيها أن يستأجر موسى فأكرمهم الله ببيت النبوة
- خير الخلق صلى الله عليه وسلم أمر من كان معه أن ينحروا ويحلقوا بعد أن منعتهم قريش من العمرة فما قام منهم أحد! فأشارت عليه أم سلمة أن ينحر ويحلق ولا يكلم أحدا ففعل، فلما رأوه نحروا وحلق بعض بعضا حتى كادوا يقتلون بعضم غما!
تأمل! "فما قام منهم أحد" من شدة الغضب بعد منع قريش، و"كادوا يقتلون بعضم غما" حماسة في تنفيذ أمر رسول الله! الفارق بين هذا وذاك رأي امرأة أكرمها الله به.
- وشاور عمر بن الخطاب بنته حفصة في المدة التي تصبر المرأة عن غياب زوجها بعد أن شكت امرأة طول غياب زوجها في الغزو فأخذ برأيها وجعله مرسوما.
- وفي الاختيار بين عثمان وعلي ليكون خليفة للمسلمين، شاور عبد الرحمن بن عوف حتى العذارى في خدورهن.
هذا غيض من فيض من سيرة الجيل الذهبي للإسلام في مشاورة المرأة والأخذ برأيها، فهل نعرض عن هذا ونأخذ بحكايا شهرزاد وشهريار؟!!