منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماموقف السلفية من الثورة السورية؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-07, 23:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
جمال...
هل أنت هنا في تعقيبك ترد على مداخلتي...؟؟؟
نعم أنا أرد على مداخلتك حول فصلك الدين عن السياسة أو السياسة عن الدين.
اقتباس:
مررت سريعا على ما تطرحه..أقول سريعا لأنني انتهجت منذ مدة عدم الوقوف على مطولات التعاليق..

مطولات التعاليق أفضل بكثير من الكلاك النثري بلا دليل فالعبرة بالدليل والحجة وليس مجرد التخمينات السياسية والظنون الحركية.
لهذا فأنني أؤيد كل جملة أقولها بالدليل والتوثيق عليها وأعزوا كل قول إلى قائله .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في"منهاج السنة" 2_518 في الرد على أحد الرافضة: (ومن أراد أن ينقل مقالة عن طائفة فليسم القائل والناقل, وإلا فكل أحد يقدر على الكذب, فقد تبين كذبه فيما نقله عن أهل السنة))).
فالصدق الصدق والعدل العدل عمي عمر.
اقتباس:
لم يكن من مقاصدي الحديث عن أخطاء العلماء في تقدير أحكامهم...فتنبه أخي.
هل أفهم من كلامك هذا أنك توافق أحكام العلماء فيما قالوه؟ إن قلت نعم فهذا حد ذاته يكفي في رد تهمتك حول السياسة وإن كان لا فقد ناقضتك قولك هذا فتأمل.
اقتباس:

مشكلة وأنتم على الدوام تفصلون أنشطة العلماء فيم يخص الأحداث السياسية عن تأثير وسلطة الحكام...ولأقلها لك وبصراحة ...


زعمهم ذاك فيه اتهام للعلماء بلا دليل، وهو تخرص بلا حجة، والعلماء قاطبة من أهل السنة والجماعة يقرنون فتاويهم وأجوبتهم بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف، فإن كانت أقوالهم لا تقبل وفتاويهم لا تسمع فليذكروا الأدلة الشرعية الموجبة لذلك، ولينقضوا ما يفتون به بمثل تلك الأدلة التي يعتمد عليها العلماء. ونطالب كل من يدعي أن العلماء مضغوط عليهم من ولاة الأمر أن يذكروا مثالاً واحداً أفتى فيه أهل العلم بسبب الضغط عليهم ،ولكن هيهات ،هيهات .
وقد أبان الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله هذه الشبهة وردها بقوله في جواب لسؤال سئل عنه هذا نصه:
قبل فترة وزع شريط ، والشريط يتكلم فيه أحد قواد إحدى الجماعات في الأردن ، يتكلم عن هيئة كبار العلماء - عندنا في البلاد السعودية - والشريط فيه نوع خبيث ، الذم فيما يشبه المدح يتكلم ويمدح أهل العلم عندنا ، ويقول أما ما يوجد عندهم من أخطاء في بعض الفتاوى فإنما صدرت بسبب الطغوطات من ولاة الأمر في تلك البلاد والشريط وزع فلعلكم تلقون الضوء حول هذا ؟
فأجاب – حفظه الله تعالى - : الحمد لله أنه اعترف بالحق وبين فضل هؤلاء العلماء . أما قوله : أنهم يفتـون بسبب ضغوطـات فهو قول باطل وعلماء هذه البلاد - ولله الحمد - هم أبعد الناس عن المجاملات فهم يفتون بما يظهر لهم أنه هو الحق . وهذه فتاواهم موجودة - ولله الحمد - ومدونة وأشرطتهم موجودة ، فليأتنا هذا المتكلم بفتوى واحدة تعمدوا فيها الخطأ بموجب ضغط وأنهم أجبروا على هذا الشيء . أما الكلام والدعاوى واتهام الناس فهذا لا يعجز عنه أحد كل يقوله لكن الكلام في الحقائق(محاضرات في العقيدة والدعوة (3/326)) .

اقتباس:
اقتباس:
لامجال للمغالطة فالكلمة العليا والأخيرة في أية دولة مسلمة هي للحاكم

وهل هذا يخفى على أحد؟ هذا أمر معلوم وبديهي فلسنا نعيش تحت سلطة عمر بن عبد العزيز ولا سلطة هارون رشيد!
لكن أهل العلم بل حتى الشعوب لا تتحمل وزر قرارات الحكام إذا خالفت الشرع (ولا تزر وازرة وزر أخرى)))!
و
أهل العلم أنفسهم ردوا على هذا الافتراء حين سئلوا عن ذلك فها هو الشيخ محمد السبيل حفظه الله تعالى إمام المسجد الحرام وعضو هيئة الإفتاء يسئل عن قول بعض الشباب : إن العلماء يداهنون الحكـام، ومضغوط عليهم من قبل الحكام في إصدار بعض الفتاوى نرجو توضيح الحق من معاليكم في هذه القالة؟
فأجاب حفظه الله تعالى :
ما نعلمه من علماء هذه البلاد :أنهم لا يداهنون في دين الله ، وأنهم يناصحون حكامهم سراً ، ويدخلون عليهم ، وهم يرحبون بهم ويتقبلون منهم .
من يقول : إن العلماء مضغوط عليهم أو يداهنون الحكام :كل هذا ادِّعاء لا حقيقة له .
ومجموعة من العلماء الذين يثق الناس بهم ويطمئنون لهم ، إذا جاء أمر من الأمور يتشاورون فيه العلماء ثم الذي يتفقون عليه ، يرفعونه لولاة الأمر . ونحن أدرى بهذا الشيء ونعرف هذا الشيء . العلماء يعرفون هذا . وليس للعلماء إذا نصحوا حكامهم في شيء أن يقولوا على رؤوس الأشهاد :إنِّا ذهبنا وقلنا لولاة الأمر كذا وكذا ! هذا منهي عنه ولا يجوز . هذا أمر . والأمر الثاني : أتريد أن يقول : أنا فعلت كذا وكذا ! هذا رياء ، والرياء من أعمال المنافقين ،(يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً)) .
فهؤلاء كلامهم مردود عليهم غير صحيح ـ ولاة الأمر عندنا - يتقبلون - جزاهم الله خيراً - وهناك أمور قد يريد ولاة الأمر فعلها وإذا قال العلماء فيها كلمتهم . تركها ولي الأمر لقول العلماء بنفس طيبة وقبول حسن
))اهـ (اللقاء المفتوح بدورة الإمام محمد بن عبد الوهاب عام1423هـ (ب))

اقتباس:
ولاتغفل أخي الكريم أن أنظمتنا شمولية دكتاورية ..لاتقبل الرأي الآخر مهما كان مصدره سواء دينيا أو علمانيا أو غيره..والدليل على ذلك الكثير من العلماء يقبعون في سجون تلك الأنظمة ..علماء يشهد لهم الجميع صدقهم وورعهم وحبهم لأخراهم قبل دنياهم...
كلامنا ليس عن واقع الحكام وظلمهم وبطشهم فهذا لا ينكره أحد إلا مكابر.
قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله:
"وفقه الواقع الذين يلمزون الدعاة إلى الله بأنهم لا يفهمون فقه الواقع وفقه الواقع لا يجهله إلا حمارفأقل مسلم في الشارع يعلم أن الحكومات أصبحت مسيرة لأمريكا ويعرف أن المسلمين قد غيروا وبدلوا"انتهى كلامه.

فواقع الحكام وأنظمتهم معلومة للعيان ولا يحتاج إلى فطنة ولا كياسة عفوا سياسة ولا إلى جهد إنما العبرة بمعرفة الطريقة الشرعية في التعامل معهم!.
فأين خالف علماء السنة الشرع في التعامل مع هذا الواقع الذي ذكرته؟
سجن الدعاة و العلماء واقع معروف لكن ما المنهج الإسلامي في التعامل مع هذا الواقع؟
يجبيك محمد صلى الله عليه وسلم((
« تسمع وتطيع للأمير , وإن ضرب ظهرك , وأخذ مالك ؛ فاسمع وأطع » .
وتطبيقا لهذا الحديث سار علماء السنة قديما وحديثا:
من الذي سجن الإمام أحمد أليس حاكم زمانه رغم أن الإمام أحمد كان يقول بطاعته وعدم الخروج عليه.
من الذي سجن الإمام ابن سيرين أليس حاكم زمانه ومع هذا لما قال له السجان: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك ، فإذا أصبحت فتعال . فقال ابن سيرين: لا والله ، لا أعينك على خيانة السلطان . ( تاريخ بغداد ( 5/334) ) .
من الذي سجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أليس حاكم زمانه ومع هذا لا تجد في كتبه إلا إيجاب السمع والطاعة-في المعروف- لهؤلاء الحكام؟
ومن الذي سجن الإمام الألباني رحمه الله أليس حاكم سوريا؟.

فهل كل هؤلاء العلماء كانوا يفتون تزلفا للسياسة أيضا!

قال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - ( الباب المفتوح 3/99 ، لقاء 50 ، سؤال 1202 ) :
« إذا قال ولي الأمر لشخصٍ - مثلاً - ( لا تدعُ إلى الله ) ؛ فإن كان لا يقوم أحد سواه بهذه المهمة ؛ فإنه لا يطاع ولي الأمر في ذلك ؛ لأنها تكون فرض عين على هذا الشخص , ولا طاعة لولي الأمر في ترك فرضِ عينٍ .
أما إذا كان يقوم غيرُه مقامه ؛ نظرنا :
إذا كان ولي الأمر نهاه لأنه يكره دعوة الناس ؛ فهنا يجب أن يُناصَح ولي الأمر في هذا , ويقال ( اتق الله , لا تمنع من إرشاد عباد الله ) .
أما إذا كان نهيه هذا الشخص لسببٍ آخر يحدُث من جرَّاء كلام هذا الرجل , ورأى ولي الأمر أن المصلحة إيقافه وغيرُه قائمٌ بالواجب ؛ فإنه لا يحلّ لهذا أن يُنادد ولي الأمر .
. . » انتهى .

اقتباس:
فتاوي العلماء أغلبها يصب في مسار السياسة الداخليه والخارجية لأية دولة..وهنا تتدخل البرمجة الزمنية للتصريحات والفتاوي من حيث التشهير لها فيم يناسب من الزمن وحتى دون تدخل أو علم للعلماء بذلك..ولقد كان لي موضوع يلامس بعض ما أقوله الآن في الخيمة للنقاش الجاد...


قد أبانت الأيام والأحداث المتتالية من هو عالم سلطان ويفتي للسلطان بما يريده ويهواه
أليس عالم السلطان هو:
من أفتى بالديمقراطية للسلطان وأنها من الدين وأنها شورى !!
من أفتى للسلطان بالحزبية والتعددية وأنها جائزة في شرعنا!!
من أفتى للسلطان بجواز الانتخابات والبرلمانات !!
من أفتى للسلطان بجواز خروج المرأة للعمل والاختلاط في المدارس والجامعات وتجنيد المرأة!!
من أفتى للسلطان بجواز المظاهرات والاعتصامات والإضرابات!!
من أفتى للسلطان بالبنوك الربوية!!
من أفتى للسلطان بجواز الوقوف للنشيد الوطني !!
من أفتى للسلطان بكثير من المحرمات!!
أما أهل السنة والجماعة
:فإنهم لايتنازلون عن مسألة شرعية لأغراض دنيوية ولايداهنون أحدا في حدود الله وبيانها مع إستخدام النصيحة التي ورد الشرع بها من غير إحداث فتن وقلاقل واضرابات واغتيالات ومظاهرات وماشابه ذلك ,بل يرون السمع والطاعة لأولي الأمر في المنشط والمكره والعسر واليسر وعلى الأثرة كذلك ,ولاينازعون الحاكمم سلطته بل يعينوه على الخير ,ويناصحونه إذا حاد عن جادة الصواب مع الدعاء له بالتوفيق والصلاح والسداد لكل خير,هذا ماعليه أهل السنة السلفيين ,فأين هذا من يزعم أنهم عملاءومسيسون ونحو ذلك؟ !
لكن مكمن الداء عند من يقول بهذه التهمة أنهم يريدون أن يصرفوا الناس خصوصا الشباب منهم عن علماء أهل السنة بكل وسيلة قدروا عليها ,ولكن الله ناصر جنده وعلى الباغي تدور الدوائر
قال تعالى(وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)