يا مساء الأنوار
تمنيت أن أصبح في الصباح
واحضر قهوتي واتركها مرة واسجل الدخول لاطرح سؤال فتخرج روحك
الطيبة من الهاتف
وتدخل في الفنجان فتعطيه حلاوة
أحلى من أي مذاق
ولكن قدر الله وما شاء فعل. ....
ليس أحلى من كلامك يا بلسما و كيف لا تكونين و أنتي غير عادية بل و الله أروع من العادية
أيها الحلم الجميل
يا سكر انت
بما أنك كتومة جدا جدا جدا
ما الذي دفع بك إلى تفجير ما بداخلك
دفعة واحدة هنا في الإفتراضي؟ ...
لا أعلم ما يحدث ربما بركان داخلي ما عاد يحتلمني .. ربما تغيرت لأني أنقم على شيئ داخلي منه مني من الألم .. ربما بقدر قوتي كل عمري ماعاد لدي اليوم ماأكتمه فوالله الأحداث الكثيرة الغريبة أصابت الجميع حولي بصمت عجيب و أصابتني أنا الصامتة بالخروج عن صمتي و السبب لا أعلم الى اليوم ما الذي غيرني بالذات
-- لعلمك حتى خواطري كنت أكتبها و أغلق عليها كراسي و خزانتي و اليوم أكتب على الملأ و لا أخفي شيئا-- و لا أعلم السبب الحقيقي
هل هو طلب للنصيحة؟
أبدا .. النصيحة أطلبها بشكل مباشر
هل تحسين بالوحدة فقررت مهاجمتها؟..
لا أعتقد ميزة هذا الابتلاء سخر الله لي أحبابا تألموا و الله أكثر مني من عاش الأحذاث معي و فهم تعبي المرهق جدا تلك الفترة و الفرحة الغير عادية التي كنت أعيشها و طهري طوال عمري مما ينعتوني به أصابتهم صدمة أكثر مني حتى كدت أنا أواسي بعضهم و الله و لا أبالغ
أم نتيجة حتمية لانعدام الأصدقاء ؟..
على العكس أنعم الله علي بأصدقاء بمختلف العمر و الحمد لله صديقة تبكي قبلي و تتوسل الي أن لا أضعف .. صديقة بعمر والدتي و ليست بوالدتي تضمد جراحي بكل الطرق ..صديقة بعمر أختي الصغرى و بمثيل ابنتي ترفض أن تراني ضعيفة و أنا من كانت مثلها الأعلى .. قريبة تحارب أكثر مني و تثور لتأخذ حقي و أصبح أنا من يهدئ من روعها و و و و و و ...... ربما هي أشياء تجعلني لا أفقد قواي رغما عني نعمة و الحمد لله
أتعلمين كنت خائفة على هكذا قلب
أن يضيع ولكن بعد ما دققت في
ما كتبت هنا في الإستضافة
اطمأننت عليك.
ستتجاوزين كل الأحزان بحول الله
لأنه عندما يجتمع هكذا قلب بالإيمان
والوعي سيتمكن من تحقيق
المعجزات.
إلى سؤال اخر
في أمان الله