منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من يؤخر صلاة الفجر حتى يخرج وقتها؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-04-30, 12:37   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ritadj firaous
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ritadj firaous
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي العزيز..
إن مما أردت الوصول إليه هو ( الصلاة ) . هي عماد الدين , وأي بناء بدون عمود ينهار , والإسلام عموده الصلاة , وبدون الصلاة يهدم الإسلام .
هل تعلم إن الله شرع جميع الفرائض على وجه الأرض , إلا الصلاة فرضت وشرعت ليس من السموات , وإنما شرعت في السدرة المنتهى , تحت عرش الرحمن من هناك , عندما عرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السموات السبع وعند وصوله إلــى ســدرة المنتهى ، أمــره الله بالصلاة أن تفرض علينــــا ,
ومن لطف الله علينا أن خفف بدل من خمسين صلاة إلى خمس صلوات في اليوم واليلة , ومن كرمه سبحانه وتعالى أن جعل خمس صلوات بأجر خمسين صلاة ، أي كل صلاة تصليها بأجر خمسين صلاة .
أيها الإنسان .. بكل صراحة إذا لم تصلي ، قل ما فائدتك في هذه الدنيا ؟
بصراحة .. لا شيء .
وإذا كنت تصلي فهذه نعمة كبيرة يفقدها غيرك من المسلمين.. وهم كثيرون .
ولكن تخيّل لو أن هؤلاء المسلمين الذين يؤدون الصلوات الخمس كل يوم في المساجد , تقاعسوا وتكاسلوا وراحوا يهجرون المساجد وأخذ كل واحد يصلي في بيته , بإعتقادك ماذا يصبح ؟
بالطبع تغلق المساجد , ويكون حال المسلمين في ضياع وغربة ولا أحد يعرف الآخر , إذاً بماذا يعرف الأخ أخيه المسلم ؟ سأقول لك : يعرف الجار والصديق والغريب والقريب بالصلاة في المساجد ، وبها تقوى روابط المحبة والألفة والأخوة والتناصر والتناصح والتزاور , وبدون الصلاة في المساجد نصبح غرباء .
أخي في الله , ألم تسأل نفسك يوماً , لماذا جاري فلان يذهب ويصلي في المسجد يومياً ؟
ما غرضه وما حاجته ؟ ولماذا يصحو من النوم في ساعة متأخرة يقطع نومته ولذته ويذهب لصلاة الفجر ؟ ألم تسأل نفسك ؟
بالطبع طمعاً في رضى الرحمن , ونيل الأجر وتثقيل الميزان ، والفوز بنعيم الجنان .

إذاً يا أخي .. لا عذر لديك بالصلاة في البيت ، ولا بد من الصلاة في أقرب مسجد لك ، وأحمد الله على أن منَّ عليك نعمة الصحة والعافية ، غيرك ينام في المستشفى على الأسرة البيضاء ، ويتمنى المشي إلى المسجد ليركع بعض ركعات ، وإذا لم تصلي الآن وأنت في نعمة وعافية ، فمتى تصلى ؟ هل تصلي في الكبر ، عندما ينحني ظهرك ، ويشل ساقيك ؟
عن ابنِ أُمِّ مَكْتُومٍ ، «أَنَّهُ سَأَلَ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يَارسولَ الله إِنِّي رَجُلُ ضَرِيرُ الْبَصَرِ شَاسِعُ الدَّارِ وَلِيَ قَائِدٌ لا يلائمُنِي، فَهْلْ لِي رُخْصَةٌ أَنْ أُصَلِّيَ في بَيْتِي؟ قال: هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ ؟ قال: نَعْمْ: قال: لا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً » ( رواه أحمد وأبو داود )










رد مع اقتباس