اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابولينا
تعبير انشائي رائع لكن سريالي كالعادة...
لكن ابشرك ما دمت تزايد علينا كعادة كثير من اخوانك ...اتعتقد ان بلدك نال استقلاله ؟
يا بطل ...فرنسا مازالت تسير بلدك ...اغلب مسؤوليك يحملون جنسيتها و يقضون عطلهم فيها و يهرولون الى مستشفياتها لمجرد صداع في الراس...
تتكلم عن الذل فينا واغلب شبابكم يتزاحم في القنصليات الفرنسية لعل و عسى تتكرم ماما فرنسا بفيزا...بل حتى حكامك لا تتجرؤن حتى على مطالبتها بالاعتذار عن جرائمها وقت الاحتلال .ولا اثارة قضية التجارب النووية الفرنسية في الصحراء التي كنتم فئران تجاربها ..... الخ الخ.....و مازال عندك الوجه تزايد علي!!!!
|
طيب أتفهم أنك تتلوى ألماً من سياط الحق ـ وما وجدت سبيلاً إلا الشماتة فيمن استُشهِد بالتجارب النووية ـ ؟؟ ولكن اسمع يا ذليل ـ إنا نعلم من كتاب ربنا أن الكافر يعُض على المؤمنين الأنامل من الغيظ إن لم يجد سبيلاً عليهم ، وإن جعل الله السُبُل والكرة على المؤمنين بأيدي الكفار فاعلم أن من نالهم الأذى ـ هُمُ المؤمنون ـ مِصداقاً لقول ربي ـ لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ـ ومِصداقاً لقوله سُبحانه ـ "وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ" ـ فقد قاتَلَنا بني الصُلبان وقاتلناهُم ـ وكبرنا على أرتالهم وبالرمي دُسنا عِزة باريس وأرغمنا أُنُوف عِدانا ـ والبذرة باقية ـ وقسماً بالله ـ لنُهِلكنّ من يُطاول حِمانا ـ وإنهُ لشرف ما بعدهُ شرف أن كُنا من القوم الذين حلت بهُم الحروب بأيدي الكُفار ـ عسى يجعل الله لكُل من قُتِل بأيدي الفرنسيين مقعداً عند المَلِك المُتعال ـ
فهل عضتكُم السيوف يا ذلذل ؟؟؟ وِلما لم يصبكُم حقد الكافرين ؟؟؟ فلا تقُل حِكمة من الرعاع ولا سياسة استجلبت وِد الأشقياء ؟؟ بل هو انتداب ورضى وسُكون للفرنسيين والإسبان ؟؟ فهلا نظرتُم مقعدكُم عند رب الأتقياء ـ فلم يُقاتلوكُم وربكُم يقول للمؤمنين ولا يزالون يُقاتلونكُم ـ وساسُكُم بالإنتداب و ساكنُكُم مُطمئنين و لم يُفجِروا يربوعاً ولا أظهروا غيضاً عليكُم ـ ؟؟ فأين مقعد أجدادك وأبائك وأنت من هذا ؟؟؟
تُم والله لا أُريدُ اعتذار ولا رسائل الوِد والجيرة ـ ولا أظُن الجزائريين يهتمون لذلك ـ فلتُضيفُها إلى خزائن مخزنكُم ـ ففرنسا من استعبدتكم تعلم ونحنُ نعلم وأنتم معهم تمكرون ، فإن جاء الموعود فلا زيد مِنا للأهل يعود ولا عمر لديار يزور ولكن للحصاد نقوم بحد الحديد و نار تكوي كبِد الآتي ومن لجحفله يُعطي الخنى و نسوانه كعادة المملوك ـ فتربصوا فإنا لأسيادكم مُتربصون ـ يا بقبق