منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ننائج مسابقة مديرية التجارة لكل الولايات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-16, 15:41   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
safir2020
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية safir2020
 

 

 
إحصائية العضو










17

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed.5276 مشاهدة المشاركة
ولاية قسنطينة ،( بلاد البراني ) ،كل ولابات الوطن تشنرط شهادةا الإقامة للمشاركة في أي مسابقة إلا ولاية قسنطينة .المشاركة من كل أنحاء الوطن .
حاب نضيف حاجة صغيرة : نهار نفوت ال concour ،واحد ما تحقق من بطاقة التعريف و لا حتى من الإستدعاء،بمعنى أي واحد كان قادر يفوت في بلاستي .
انا هدا أول concour فوتوا في حياتي في الجزائر .في السابقات كامل هكدا تصرا ولا غير في هدي ،يخليوك تشك شويا و تقول بلاك les listes راهم واجدين من قبل .bon courage pour le reste

كان يوجد ملك معروف بتشاؤمه و كان له وزير عكسه تماما,و كان يستشيره في كل شيء وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان .... وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير: " لعله خيراً " فيهدأ الملك.
في أحد المرات خرج الملك إلى الصيد ورافقه الوزير وفي هذه الرحلة أصيب الملك في يده و اضطر إلى قطع أصبعه وهو متذمر جداً قال له الوزير لعله خيرا؟ فغضب الملك غضبا شديدا وأمر بحبسه وفي طريقه إلى السجن قال: لعله خيراً -متفائل- ومرت الأيام والشهور, خرج الملك كعادته لممارسة هوايته المفضلة -الصيد- وأثناء مطاردته لفريسته ابتعد كثيرا عن حرسه المرافقين له,و دخل إلى قبيلة في الأدغال, وكانوا يمارسون طقوسهم والتي تتمثل في تقديم قربان إلى الآلهة: أي شخص غريب يدخل قبيلتهم, وقد كان الملك؟ فربطوه و بينما هم يستعدون لقتله رأوا أصبعه المقطوع فأمرهم زعيمهم أن يطلقوا سراحه لأن القربان يجب أن يكون شخصا كاملا وفاخراً, وحين عودته أمر بإطلاق سراح وزيره, وروى له قصته وبين له كيف أن إصبعه المقطوع هو الذي نجاه من الموت وأنه عنده حق في كلامه, ولكنه سأله قائلا: لقد سمعتك تقول وأنت ذاهب إلى السجن لعله خير ؟ وهل في السجن خير؟ فرد الوزير: يا أيها الملك لو لم أدخل السجن لكنت معك في رحلة الصيد و أنا ليس في جسمي عيب, لتركك أهل القبيلة و لقدموني أنا بدلا منك إلى آلهتهم قربانا...؟ فكان في صنع الله كل الخير فعليك بالتفاؤل والرضا بما كتب الله وتذكر وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم!! وتأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" رواه مسلم




ممــــّــا قرأت مـــن كتاب ,,,ابــــتـــــسم للحياة,,,