منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وليس غرورا ولا كبرياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-12, 15:19   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
أحمد الجمل
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أحمد الجمل
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية وسام الموضوع المميّز لسنة 2011 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ » مشاهدة المشاركة
كَصَفْعَةٍ كَانَ وقعُهَا الأبْيَاتْ..
أَ صَحيحٌ يفعَلُ هَكَذَا الرِّجَال أسْتَاذْ أحمَدْ..؟
فَإنْ كَانَ نَعَمْ..
هَل أُصَدِّقُ مُنْذُ الآنْ أنَّ ذاكَ مَا بغُرورٍ ولاَ كِبريَاءٍ مِنَ الرَّجُل، وإنَّمَا وفاَءٌ حقًّا؟


مَرَّ يَومَانِ وَأنَا أقرأُ ذَاتَ الصَّفحَةِ مِنْ رِوايَةْ، أستَاذْ أحمَدْ..
وَ ليسَ لأنَّني مُهتمَّةٌ جِدًّا بمَا جَاءَ في الصَّفحَة..
أصبَحَ يُخيَّلُ إليَّ كثيرًا أنَّني شَيءٌ غَريبٌ هذِهِ الأيَّامْ..
شَيءٌ مَا كَانَ يَجِبُ أنْ يحمِلَ قلبًا، مَا كَانَ يَجِبُ أنْ يُخلَقْ..!
لاَ شكَّ أنَّكَ سَتَقُول عَنيِّ غَبيَّةْ كَمَا يفعَلُ هُو دومًا حِينَ أهْذِي بِهذَا الشَّكْل ( )،
وَلكنْ لاَ بأسْ، تَتَملَّكُني رَغْبةٌ صَاخِبَةٌ لِلثَّرثَرة وَ البَوْح وَ النَّحِيبِ
منذُ قرأتُ أبيَاتَكَ اللَّيلَةْ أستَاذْ أحمَد..
ولاَ يُهمُّ مَا إنْ كُنتَ سَتُنصِتُ بشَغَفٍ إليَّ.. ولاَيهمُّ مَا إنْ كُنتَ تَعرِفُني
أو تَعرِفُ مَاضِيَّ.. ولاَ يهمُّ أنْ تَسألَ ( لِمَاذاَ ) أوْ ( كيفْ ؟ )
أحتَاجُ فقطْ إلىَ غَريبٍ أُبلِّلُ كَتِفَهُ بدَمعي دُونَ أنْ يتَعَاطَفَ مَعي، أوْ يأبَهَ لمأسَاتي..
دُونَ أنْ يتذكَّرَ شيئًا مِنْ بَوحي لوْ حَدَثَ والتَقيْنَا يومًا آخَرْ..
بلْ لغَريبٍ لاَ يَكُونُ بيني وَ بينَهُ لقَاءٌ ثانٍ..
لاَ يَكُونُ بيننَا سِوَى لحظَاتٍ نتقَاطَعُ فيهَا، فَأُهدِيهِ جُرحًا مُجعَّدًا، ثُمَّ يَختَفي..


يَا لسُخرِيَة الحيَاةْ..!
أليسَ سَخيفًا أنَّنَا لاَ نحظىَ بِفُرصةٍ لِلتَّجَرُّءِ وَ الجُنُونِ مَع الغُربَاءِ أبدًا، أستَاذْ أحمد؟
ثُمَّ كَيفَ تَستَطيعُ أنْ تكُونَ شاعرًا مَرحًا أستَاذْ أحمَد؟ هَل تُخبرُني السِّر؟ ( )..
فإنَّ نَفْسي آثِمَةٌ جدًّا.. ولهذَا لاَ اُحبِّني الآنَ.. ولهذَا أنشَقُّ منيِّ الآنْ..

تعلَّمتُ أشياءَ كَثيرًا قَبيحَةْ قَبلَ أنْ أكبُرَ كِفايَة..
تعلَّمتُ أنْ أتكسَّرَ قَبلَ أنْ يُحبَّ قَلبي كِفايَةْ.. تَعلَّمتُ أنْ أبكيَ قَبلَ أنْ أضحَكَ كِفايَةْ..
تعلَّمتُ كيفَ اُربيِّني.. علىَ وَجَعٍ وَ دَمْعٍ وَ رُعْبٍ وَ خوَاءٍ، وَ ارتِطَامٍ كَثيرْ..
قَبلَ أنْ أتعلَّمَ كيفَ اُضمِّدُ جُرحي..
وَلكنَّني لاَ أبكي الآنَ.. ولاَ أتألَّمُ ولاَ أضحَكْ.. وَلاَ أدري مَابيَ..
أتذكَّرُ فقطْ كيفَ كُنتُ طِفلةْ..
وكيفَ كَانَتِ الحيَاةُ تتَمَوَّجُ حَولي ذَاتَ يَومٍ.. مِنْ علىَ ظَهرِ "كَرُوسَالْ*"..

















أستَاذْ أحمَد..
لاَ بُدَّ أنْ تُطلِعَني علىَ السِّرْ ،
لاَ بُدّ !


















الكَرُوسَالْ..*







أهلا ومرحبا أختي الفاضلة
أولا : أشكر القصيدة التي جعلتني أشرف بزيارتك لمتصفحي
وأشكرها ثانية أن استفزت فيك رغبتك في البوح ، وملكة النقش على جدران متصفحي
ونعم ..
صدقي أنه ليس غرورا ولا كبرياء
وخصوصا وقد استشهدت ببعض الأبيات التي تؤصل لهذا
فحينما أقول ..
فأسكن ما شئت منها بعز
وأهجر إن دب فيها الغباء
،،
فهو يعني أنه لا يبقى كما يحلو له ثم يهجر حينما يحلو له
وتتدخل أهواؤه في الهجر والبقاء
وإنما يبقى ما بقي عزيزا
ويهجر مكرها مرغما إن تغيرت المرأة وتبدلت ودب فيها الغباء
فأصبح وجوده عندها يتساوى مع عدمه
فهو لا يرضى الدنية في الحب
،،،
وحينما يقول ...
أنا من يشد الرحال إليه
أنا موطن العشق والانتماء
،،
وما ذلك إلا لأنه يرى أنه يتصف بمكارم الأخلاق
وينأى بنفسه دائما عن الرزائل
،،
وحينما يقول ..
وكم من نساء غرقن ببحري
فيظللن ظمأى بطعم الرواء
،،
يقصد أنه حينما تهواه امرأة " في حلال " ،
فإنه يسقيها من الحب ما تشاء وقتما تشاء ولا يبخل
حتى تصل إلى مرحلة الشبع
لكنها لا تمل من فرط حلاوته فتشعر أنها متعطشة للمزيد
فتظل ظمآنة بطعم الرواء
،،،

أراكِ تتميزين عني بنعمة لو علمت قدرها لحمدت الله عليها
وهي أنك تتذكرين كيف كنتِ طفلة
أما أنا فلا أذكر شيئا عن طفولتي
وإن حااااااولت مرارا وتكرارا
ولا أدري في أي مستنقع من مستنقعات الحياة
سقطت مني هذه الحقبة ؟؟
،،
وأما عن كوني مرحا ..
فلأني دائما رااااااااضٍ بالله وعن الله
ولا أسخط أبدا
،،،
تحيتي لك أختي الفاضلة
ودمت في أمان الله